رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أخبار اليمن اليوم الجمعة 22 - 12 - 2017

اليمن - أرشيفية
اليمن - أرشيفية


تتسارع وتيرة الأحداث بشكل كبير على مدار الساعة في الأراضي اليمنية، وحول أخبار اليمن اليوم، الجمعة، 22 - 12 - 2017، نعرض عددًا من الأنباء التي يتم تحديثها بشكل مستمر.

أخبار اليمن اليوم.. اليمن: عفو حوثي عن الموقوفين في المعارك مع صالح

أصدر رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة الحوثيين، صالح الصماد، قراراً يقضى بالعفو عن جميع الموقوفين جراء المعارك التي اندلعت مع الموالين للرئيس السابق، علي عبدالله صالح مطلع الشهر الجاري.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن المجلس السياسي أن "قرار العفو جاء إيماناً بصدق التوجه الوطني، وتعزيزاً لمبدأ الأخوة بين أبناء هذا الوطن".

وتابع: "واستشعاراً منا بأهمية وحدة الصف اليمني، وانطلاقاً من الالتزام المطلق في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أبنائه، وحرصاً منا على لم الشمل".

وبحسب قرار مجلس الحوثيين فإن العفو يشمل كل يمني مدني شارك في ما وصفه بـ "فتنة خيانة ديسمبر  2017"، باستثناء "من ثبت ارتكابه جريمة قتل أو الشروع فيها".

ونفذ الحوثيون اعتقالات واسعة ضد الموالين لصالح وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في الأسابيع الماضية.

وجاءت الاعتقالات لعد المعارك التي اندلعت بين الحوثيين من جهة، والموالين لصالح من جهة ثانية في العاصمة صنعاء، انتهت بمقتل صالح وعدد من قيادات حزبه، إلى جانب سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

وتخضع العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من المحافظات الشمالية في الوقت الراهن لسيطرة الحوثيين، حيث أعلن صالح قبل مقتله، الحرب ضدهم وفض الشراكة السياسية فيما بينهم والتي استمرت نحو ثلاثة أعوام ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمسنودة بقوات التحالف العربي.

أخبار اليمن اليوم.. اليمن: إقرار حوثي "كلفة مرتفعة للتخلص من صالح"

أقر الحوثيون الموالون لإيران بخسائرهم الكبيرة بعد إعدامهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ومن أبرز تلك الخسائر إقرارهم بمقتل 350 عنصراً في محيط منزل صالح بصنعاء وحده.

وكشف رئيس ما يسمى اللجنة الثورية التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي عن مقتل 350 مسلحاً حوثياً في المواجهات الأخيرة مع قوات صالح في صنعاء.

وقالت مصادر يمنية إن محمد علي الحوثي رفض طلباً تقدمت به قيادات حوثية لرفع القيود على قيادات المؤتمر الشعبي العام، والسعي لمحاولة كسب وده، وبرر الحوثي رفضه بالقول "ضحينا بـ 350 مقاتل من أجل قتل صالح الذي "ذهب غير مأسوف عليه".

وأكدت وسائل إعلام يمنية أن "قيادات المؤتمر في صنعاء ما تزال تتعرض لضغوط كبيرة من الحوثيين، لإعلان استمرار الشراكة بينهما".

ومن ناحية أخرى، اعترف الكاتب الصحافي محمد عايش المقرب من قيادات الحوثي بالخسائر التي منيت بها الجماعة بعد مقتل صالح قائلاً: "لم يتحقق أي مكسب لأنصار الله من مقتل صالح والإجهاز على المؤتمر الشعبي العام، وكل ما تحقق هو رصيد من الخسائر الواضحة، والتي لن تتبين فداحة معظمها إلا بعد مرور وقت".

وقال عايش: " سواءً كانوا محقين في ادعاءاتهم حول صالح أو مخطئين، لا يمكنهم أن ينكروا أنهم صاروا بعد قتله أيتاماً، فالمزاج الشعبي تغير بشكل ملحوظ، بعد أن اتخذ الواقع السياسي شكلاً أحادياً مع خروج صالح والمؤتمر من المعادلة، وبدت المعركة الآن كأنها معركة تخص الحوثيين وحدهم".

أخبار اليمن اليوم.. اليمن: صواريخ الحوثي الإيرانية لن تمنع انهيارها المتواصل

أعلنت مصادر عسكرية يمنية اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون نحو مدينة مأرب اليمنية اليوم الخميس، قبل وصوله إلى هدفه، وهو ثاني صاروخ تُطلقه الميليشيا في يومين، بعد الصاروخ الذي أطلق في اتجاه العاصمة السعودية الرياض.

وسبق للحوثيين الموالين والمدعومين من إيران، قصف مدنٍ يمنية وسعودية بصواريخ باليستية، تقول تقارير دولية وإقليمية إنها هُربت من إيران عبر ميناء الحديدة الاستراتيجي، في غرب البلاد.

وأكدت مصادر يمنية في صنعاء، أن الحوثيين يبحثون عن انتصارات نوعية لتعويض الخسائر الميدانية في الساحل الغربي في بيحان وشبوة، خاصةً بعد انهيار تحالفهم مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قبل تصفيته.

وقال الخبير العسكري العقيد عبدالكريم البركاني إن "الضربات التي تلقتها ميليشيا الحوثي دفعتها إلى التفكير في خطوة ترفع معنويات الميليشيا المنهارة، فلجأت إلى صاروخ الرياض، مع أنها تدرك قوة الدفاعات السعودية، لكنها حاولت تحفيز مقاتليها ونقل رسالة سياسية مفادها أنها تملك قدرات عسكرية هامة، لكنها في الحقيقة فشلت في التغطية على خسائرها الكبرى".

وأضاف البركاني لـ24: "تتلك الميليشيات مخزوناً عسكرياً كبيراً، بفضل إيران على امتداد 15 عاماً، ناهيك عن تمكنها من إخفاء صواريخ إسكود اليمنية التي حصلت عليها صنعاء بعد حرب 94، وطورتها على يد خبراء إيرانيين، لزيادة قوة دفعها لتقطع مسافات طويلة".

ولفت إلى أن أهداف صواريخ الحوثي "سياسية وليست عسكرية"، فهي تدرك أنها لا تملك القدرة على قصف أي مواقع عسكرية أو استراتيجية في السعودية، لكنها تبحث عن رسالة سياسية إيرانية بالدرجة الأولى.