رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس الشريف

النبأ

أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، اليوم الخميس ، بعد التصويت على مشروع قرار تقدمت به " تركيا واليمن " بشأن وضع مدينة القدس القانوني ، ورفضاً لأي قرارات من شأنها تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية ، وأن أي تغيير ليس له أي أثر قانوني ، ويعد لاغياً وباطلاً امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ويدعو مشروع القرار "جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف ، عملا بقرار مجلس الأمن 478( 1980)".

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، القرار بأغلبية ساحقة ، حيث حصل القرار على تأييد " 128 دولة ، ومعارضة 9 دول ، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت" .

وفيما يلي نص مشروع القرار :

مشروع قرار : وضع القدس

إن الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بتأكيدها على قراراتها ذات الصلة ، بما فيها القرار A/RES/72/15 الصادر في 30 تشرين ثاني 2017 حول القدس ، وبتأكيدها على قراراتها ذات الصلة ، بما فيها القرارات 242( 1967 )و 252( 1968 )و 267( 1969 )و 298 ( 1971) و 338 ( 1973) و446 (1979) و 465 ( 1980) و 476 ( 1980) و 478 ( 1980) و 2334 (2016).

وإذ تسرتشد بمقاصد ومباديء ميثاق الأمم المتحدة ، وإذ تؤكد مجدداً عدم جواز الإستيلاء على الأراضي بالقوة ، وإذ تضع في إعتبارها المركز الخاص الذي تتمتع به مدينة القدس الشريف ، ولا سيما الحاجة إلى حماية البعد الروحي والديني والثقافي الفريد للمدينة والحفاظ عليه ، على النحو المُتوخى في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، وإذ تشدد على أن القدس تشكل إحدى قضايا الوضع النهائي التي ينبغي حلها من خلال المفاوضات تمشياً مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، وإذ تعرب في هذا الصدد عن بالغ أسفها إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس.

أولاً : نؤكد أن أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية ليس لها أي أثر قانوني ، وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، وتدعو في هذا الصدد جميع الدول إلى الإمتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف ، عملاً بقرار مجلس الأمن 478( 1980).

ثانياً : نطالب جميع الدول الإمتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف ، وبعدم الإعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.

ثالثاً : تكرر الجمعية العامة دعوتها إلى عكس مسار الإتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع ، التي تهدد إمكانية تطبيق حل الدولتين ، وإلى تكثيف وتسريع وتيرة الجهود وأنشطة الدعم على الصعيدين الدولي والإقليمي ، من أجل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير ، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، ومرجعيات مدريد ، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ، ومبادرة السلم العربية ،
وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية ، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967.

رابعاً : تقرر دعوة الجلسة الطارئة المؤقتة الخاصة للإنعقاد ، وتكليف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في أقرب جلسة لإستئناف عملها ، بناء على طلب الدول الأعضاء.