«أبوحمزة القاضى».. قصة إرهابي سيناوي تورط في «ذبح المصريين»

سافر قبل عدة سنوات للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، ومكث بمحافظة دير الزور، وبعد بيعة تنظيم أنصار بيت المقدس لأبي بكر البغدادي، كلفه داعش بالعودة لسيناء والمشاركة في الحرب الدائرة ضد قوات الجيش والشرطة، إنه أبو حمزة القاضي، القيادي بتنظيم ولاية سيناء الإرهابي.

ينتمى أبو حمزة القاضي أو "محمد سعد الصعيدى" لمدينة رأس سدر التابعة لمحافظة جنوب سيناء، وسافر قبل أعوام بحسب ما كشفته قناة "منبر سيناء" على تطبيق تيلجرام للتواصل الاجتماعي إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، وظهر بعد ذلك في إصدار مع أبو شعيب المصري الذي انشق عن داعش لاحقا، لكنه لم يمكث طويلا في سوريا إذ تلقى تكليفا بالعودة إلى سيناء والمشاركة في قيادة فرع التنظيم الجديد.

ظهر في سيناء قبل أيام قليلة من إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بيعته لتنظيم داعش، وترجح مصادر قبلية أنه التقى بقيادات التنظيم الإرهابي قبل إعلان البيعة أواخر عام 2014.

عمل "محمد سعد" ضمن ما يعرف بمركزي الدعوة والقضاء بالتنظيم، وهو صاحب الفتوى الشهيرة بقتل أفراد التنظيم الذين تورطوا في تهريب بضائع أو أفراد لحركة حماس، والذين كان من بينهم موسى أبو زماط العضو السابق بتنظيم داعش.

وبحسب مصادر قبلية فإن محمد سعد هو صاحب فتوى الهجوم على مسجد الروضة واستهداف السائقين بمصنع الأسمنت والكثير من العمليات الإرهابية الأخرى داخل سيناء.