رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. أخطر 10 سرقات فى التاريخ

“البنك البريطاني”
“البنك البريطاني” للشرق الأوسط فى لبنان


«لا توجد جريمة كاملة»، مقولة شهيرة تؤكد أن المجرم دائمًا ما يترك وراءه دليلًا ولو صغيرًا يفضحه ويكشف هويته ويرشد الشرطة إلى طريقه، لكن رغم ذلك فالتاريخ شهد عمليات سرقة ذات خطط محكمة حيرت رجال الشرطة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من حلها أو الإمساك ببعض منفذيها حتى اليوم، وإليكم لائحة بأكبر 10 سرقات في التاريخ.


10- البنك البريطاني للشرق الأوسط فى لبنان عام 1976
شهدت السبعينات من القرن الماضي صعود منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، وكانت في حالة حرب مع العديد من الجهات فى الوقت التى كان لبنان يعيش فيه حربا أهلية طاحنة.

وفي 20 يناير 1976 اقتحمت مجموعة تابعة لمنظمة التحرير فرع «البنك البريطاني» في “بيروت”  ونهبوا أموالا وذهبا ومجوهرات بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني، ودخل المهاجمون إلى الكنيسة المجاورة للبنك ودمروا الحائط المشترك ثم نهبوا على مدى يومين الخزنة الرئيسية

 
9- مصرف كاليفورنيا المتحد عام 1972
في 24 مارس 1972 اقتحمت مجموعة مكونة من 7 لصوص بقيادة” أميل دينسيو” فرعا لمصرف «كاليفورنيا المتحد» وسرقوا محتويات خزنة صناديق الأمانات والتى تقدر قميتها بمبلغ 30 مليون دولار.

وألقت الشرطة الفيدرالية القبض عليهم، لكن لم يتم العثور على المسروقات ولم يتم تحديد قيمتها بدقة نظرا لسرية محتويات صناديق الأمانات.
 

8- مركز أمانات «نايتسبريدج» في المملكة المتحدة عام 1987
كان ”فاليريو فيسي” مطلوبا في أكثر من 50 عملية سطو مسلح في إيطاليا، وفي عام 1986 وصل إلى المملكة المتحدة ليكمل مسيرته المهنية، وفي 12 يوليو 1987 دخل «فيسي» إلى مركز أمانات «نايتسبريدج» ليستأجر صندوق أمانات ثم حاصر المدير المسؤول والحراس وقيدهم وعلق لافتة أن المركز قد أقفل، وبعد ذلك أدخل «فيسي» أفراد عصابته ونهبوا محتويات جميع صناديق الأمانات بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني.

وعلمت الشرطة بوقوع العملية بعد أكثر من ساعة على هروب اللصوص وتم القبض على جميع أفراد العصابة باستثناء «فيسي» الذي تمكن من الهرب إلى أمريكا اللاتينية، ولكنه عاد إلى المملكة المتحدة بعد سنوات لجلب سيارته «فيراري» ليقع في قبضة الشرطة ويحكم عليه بعقوبة 22 سنة في السجن.
 

7- مركز «أنتويرب» للألماس في بلجيكا عام 2003
يعبر 80% من الألماس الخام في العالم من خلال مدينة “أنتويرب” البلجيكية لذا شهدت هذه المدينة العديد من السرقات عبر التاريخ، إلا أن العملية التي تمت في 16 فبراير عام 2003 تميزت بقيمة الألماس المسروق ودقة تنفيذها.

قام ”ليوناردو نوتار" مع 3 لصوص بالتخطيط  لهذه العملية على مدى أكثر من 3 سنوات واستأجر مكتبا في نفس مبنى مركز «أنتويرب» للألماس قبل 3 سنوات من تنفيذ العملية وانتحل شخصية تاجر ألماس إيطالي ليكسب ثقة التجار الآخرين.

وكانت الخزنة التي سرقت محمية بـ10 تقنيات أمنية بما فيها كاميرات وأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء  ومجال مغناطيسي وقفل مكون من آلاف الشفرات الإلكترونية.

ألقي القبض على «نوتار» وأودع في السجن لمدة 10 سنوات، وكانت روايته أنه سرق ألماس بقيمة 20 مليون دولار فقط  وأن أغلب الصناديق كانت فارغة وأنه كان ضحية عملية احتيال على شركات التأمين.

وعرفت هذه العملية بـ «سرقة القرن» حيث اختفى ألماس بقيمة 100 مليون دولار ولم يتم العثور عليه إلى يومنا هذا.


6- “هاري” و”نستون” في فرنسا عام 2008
في “فرنسا” دخل 4 مسلحون محل مجوهرات وهم يرتدون شعرا مستعارا وملابس نسائية  وأفرغوا المحل من جميع مجوهراته ولم يطلقوا رصاصة واحدة، وكان محل المجوهرات تابعا لشركة «هاري ونستون» والتى قدرت قيمة ما تم سرقته بمبلغ 108 مليون دولار.

وألقت الشرطة الفرنسية القبض على 25 شخصا يشتبه فى إشتراكهم في العملية لكنهم لم يتمكنوا من القبض على العقول المدبرة لهذه العملية.

 


5- مطار «شيبول» في أمستردام عام 2005
تعد هذه الجريمة أكبر عملية سرقة ألماظ في التاريخ، حيث قدرت قيمة الألماظ المسروق بـ 118 مليون دولار،
 
وقبل أسبوعين من العملية  سرق 4 أشخاص شاحنة تابعة لشركة طيران KLM وبعض الملابس الخاصة بالعاملين بها واستخدموها للتجول بحرية في أرجاء المطار.

وفي 25 فبراير ذهب اللصوص مباشرة إلى شاحنة كانت تحمل كمية كبيرة من الألماس واستخدموا أسلحتهم للسيطرة على الشاحنة والهروب بها.

وأثار معرفة اللصوص بالشاحنة المحملة بالألماس شكوك لدى الشرطة بأن هناك من ساعدهم من داخل المطار خاصة أن عملية سرقة أخرى حدثت قبل 6 أشهر فقط.

 
4- مصرف «دار السلام» في العراق عام 2007
في 12 يوليو 2007 وصل موظفو مصرف «دار السلام» في “بغداد” إلى مكاتبهم ليجدوا الأبواب والخزنة مفتوحة وقد اختفى منها مبلغ 282 مليون دولار.

ويعتقد بأن 3 حراس قاموا بعملية السرقة ولم يعرف سبب احتفاظ المصرف بهذه الكمية من النقود في الخزنة ولم يتم القبض على أي من المجرمين إلى يومنا هذا ومن الملفت للانتباه والغريب أنه لم تتم تغطية هذه الجريمة في وسائل الإعلام المحلية

 3- “سندات الخزانة” في المملكة المتحدة عام 1990
في 2 مايو عام 1990 في أحد شوارع لندن الهادئة تم الاعتداء على” جون جودارد” أحد موظفي «شيباردز» وسرقة حقيبته التي كانت تحتوي على سندات خزانة بقيمة 292 مليون جنيه إسترليني وتعد هذه السندات كالأموال النقدية أي ملكاً لحاملها.

وألقي القبض على رجل يدعى”كيث تشيزمان” لعلاقته بهذه العملية وحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف
، أما المتهم الآخر” باتريك ثوماس ” فقد قتل بطلق ناري قبل محاكمته وتم استرجاع جميع السندات باستثناء سندين بقيمة 2 مليون دولار.

2- متحف «بوسطن جاردنر» في الولايات المتحدة عام 1990
في 18 مارس عام 1990 دخل لصان متنكران بزي الشرطة إلى متحف «جاردنر» ونجحا فى خداع الحراس وتقيدهم، وسرقوا 12 قطعة فنية بقيمة 300 مليون دولار ومن بين القطع المسروقة 3 لوحات لـ«ريمبراندت» ولوحة أخرى لـ«فيرمير».

واختفى اللصان ومعهما أشرطة المراقبة ولم يتم القبض عليهم إلى يومنا هذا بالرغم من وجود مكافأة مالية تقدر بـ 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على استرجاع القطع الفنية المسروقة

1- البنك المركزي في العراق عام 2003
تعد أكبر عملية سرقة في التاريخ، وهى السرقة التى لم يتم الكشف عن ملبساتها حتى اليوم، فيقال أن الرئيس العراقي الأسبق ” صدام حسين”  قام بسحب مبلغ مليار دولار من البنك المركزى العراقى خلال الأيام الأخيرة قبل هجوم قوات التحالف على بغداد، وما يؤيد هذه الرواية هو العثور على مبلغ 650 مليون دولار في أحد القصور التابعة لصدام بعد سقوط بغداد، والرواية الأخرى للواقعة هى سرقة البنك المركزى العراقى من قبل قوات التحالف المحتلة والتى لم تسرق البنك العراقى فقط، بل سرقة مستقبل العراق وثرواته لسنوات طويلة، وإن كانت أحدى الروايتان هى الصحيحة فالثابت أن الشعب العراقى قد تعرض لأكبر عملية سرقة فى التاريخ.