رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد السطو المسلح بطريق «سوهاج ـ نجع حمادي».. تفاصيل اشتبكات «الشرطة» مع «مطاريد» الصعيد

قوات الأمن ــ أرشيفية
قوات الأمن ــ أرشيفية

كشفت الأجهزة الأمنية بسوهاج، واقعة السطو المسلح على سيارة تابعة لهيئة بريد سوهاج أثناء مرورها على طريق السريع «سوهاج ـــ نجع حمادي الشرقي» بناحية سفلاق التابعة لمركز ساقلتة شرقي المحافظة، والاستيلاء منها على مبلغ مالي قدره 350 ألف جنيه وماكينتي صرف تابعين لهيئة البريد، وتبين أن 8 أفراد من «مطاريد الجبل» هم وراء ارتكاب الواقعة.

وتبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء خالد الشاذلي مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج أن المتهمين اتخذوا من الظهير الصحراوي بقرية الصوامعة شرق التابعة لمركز أخميم وكرًا لاختبائهم عقب ارتكاب جرائمهم.

وبإخطار اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بأماكن تواجدهم في المنطقة الجبلية بقرية الصوامعة شرق بدائرة مركز أخميم؛ أمر بوضع خطة أمنية بإشراف اللواء خالد الشاذلي مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج لاستهداف أفراد العصابة وضبطهم.

وتم استهدافهم بمأمورية من ضباط المباحث والقوة المرافقة أسفرت عن ضبط كل من «إ. ا. م»، 23 سنة، عاطل ومقيم بمركز دار السلام، و«أ. ق. أ»، 32 سنة، عاطل، ومقيم بالصوامعة شرق بمركز أخميم، و«م. أ. ع»، 38 ينة، سائق ومقيم بجزيرة النصيرات دار السلام، و«و. م. ع»، 33 سنة، عاطل، ومقيم بالصوامعة شرق، بعد اشتباكات دارت بين أفراد العصابة وقوات الشرطة على إثر قيام المتهم الثالث بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات الأمر الذي جعلهم يتبادلون معه إطلاق النيران نتج عنه إصابة المتهم بطلق ناري في الساق.

وعقب عودة المأمورية بعدما تمكنت من ضبط المتهمين تبين أن هناك 4 أشخاص آخرين هاربين، توصلت التحريات إلى بياناتهم، وجارِ استهدافهم.

وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقروا  بقيامهم بالتخلص من الماكينات التي تم سرقتها بحرقها في الصحراء، وتحرر عن ذلك محضرًا ملحق بالمحضر الأول، لتتولى النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

وكان الطريق السريع «سوهاج ــــ نجع حمادي» الشرقي بمحافظة سوهاج، شهد في أكتوبر الماضي، واقعة السطو المسلح على السيارة رقم «2894 هـ ب أ» سوزوكي «فان» تابعة لهيئة بريد سوهاج قيادة «محمد. ر. م» 40 سنة، سائق، أثناء مرورها بناحية سفلاق التابعة لمركز ساقلتة والاستيلاء منها على مبلغ 350 ألف جنيه وماكينتي صرف تابعين لهيئة البريد.