سر زيارة قاتل القس سمعان لـ«كنيسة العذراء» 4 مرات

كشفت أقوال أحد أهالي منطقة المرج على العديد من المفاجآت تؤكد كره القاتل لـ«المسيحيين»، وكذا تفاصيل زيارة المتهم لكنيسة العذراء لعدة مرات.

وإليكم نص التحقيق:

أسمي ياسر خلاف حنا جرجس، 32 سنة، نجار مسلح، ومقيم 5 شارع مبارك مؤسسة الزكاة – المرج – القاهرة

حلف اليمين

س/ ما هي صلتك بكل من المتهم أحمد سعيد والمجني عليه سمعان شحاتة؟

ج- أنا معرفش سمعان شحاتة لكن أعرف أحمد سعيد عشان هو ساكن في المنطقة اللي أنا ساكن فيها، بس مفيش بيني وبينه علاقة مباشرة

س/ وهل شاهدت واقعة الاعتداء على المجني عليه سمعان شحاتة ؟

ج- لا

س/ ما معلومات بشأن الواقعة محل التحقيق ؟

ج- أنا أول مرة أشوف أحمد سعيد كان أخر شهر ديسمبر اللي فات في شارع الكنيسة بالقرب منها، شوفته بيركع ويسجد في الأرض ويقول أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويقول يا مسيحيين يا كفره يا ولاد ... الكلب، أنا هولع فيهم ويا كلاب يا خنازير وشعره كان طويل وكان لابس ملابس متبهدله وساعتها محدش كلمه، وفي واحد كان راكب توك توك جيه أخده ومشي وتاني مرة في عيد الغطاس يوم 18 يناير 2017، ساعتها أنا وناس من الكنيسة كنا عاملين حواجز برا الكنيسة زي ما أحنا متعودين في كل مناسبة نعلمها وساعتها جم ناس من شباب الكنيسة وقالوا ألحقوا في واحد دخل جوا الكنيسة، فأنا والناس اللي معايا دخلنا جوه الكنيسة فأنا شوفته كان معطي ظهره للباب اللي الناس بتدخل منه ووشه للمكان اللي القسيس بيصلي فيه، وكان ساعتها بيشتم ويقول نفس الشتايم اللي كان بيقولها يا ولاد ... الكلب، يا كفره، فأنا والناس اللي معايا طلعناه برا الكنيسة وسلمناه للشرطة اللي واقفة برا الكنيسة، وبعد كدا عرفت أن الشرطة سابته، وجيه واحد معرفوش خده ومشي، وقال أنه مختل عقليًا وأنه هيوديه لأهله ومش هيعمل كدا تاني، وعلى أواخر يناير ودي كانت تالت مرة أشوفه فيها وساعتها كان جاي من أول شارع الكنيسة وكان عمال يسجد في الأرض وكان بيرسم صليب في الأرض عشان الأرض ترابية مش مسفلته وكان بيدوس على الصليب ويقول نفس العبارات بتاعت يا ولاد دين .... يا كفره أنا هولع فيكوا وهقتلكوا وجيه وواحد بره من أهالي المنطقة أخده ومشاه، ورابع مرة شوفته قاعد على قهوة في شارع الكنيسة وكان لابس كويس فحسيت أنه شخص طبيعي ومتكلمتش معاه ولا حد أتكلم معاه لحد انهارضة، لحد ما عرفت بالواقعة وأنا قاعد على القهوة في شارع الكنيسة وهيا بعيدة عن المخزن اللي أتقتل فيه القسيس سمعان بحوالي كيلو، وقالوا أن فيه قسيس من الكنيسة اتقتل وقومت أنا والناس اللي على القهوة روحنا عند مخزن ايمن بتاع الحديد لقيت قسيس بعد باب المخزن على طول نايم على الأرض وبينزل دم من كل حته ومبيتكلمش ومعرفش إذا كان مات ساعتها أو لا، وساعتها جت الإسعاف والشرطة وشالوا القسيس في الإسعاف ومشيوا، وهو دا كل اللي أعرفه.