رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. موظفو مكاتب تموين الغربية يشتكون من تهالك المباني: نعمل في جو غير ملائم

إحدى المكاتب
إحدى المكاتب


يشكو المترددون على مكاتب تموين قرى ومراكز الغربية سواء كانوا من الموظفين أو المواطنين، من تهالك المباني التي تتساقط أجزاء منها دون اتخاذ أي رد فعل أو إجراء من قبل المسئولين، يحميهم من الخطر الذي يهدد حياتهم. 

في هذا الإطار، قالت صفاء جلال، مدير تموين محلة أبو على: « نعمل في جو غير ملائم بالمرة، قدمنا أكثر من طلب للوحدة المحلية لتوفير مكان نعمل فيه، لكن لم يستجيب أحد، مكاتب تموين أبو على متكدسة بغرفة من غرف محطة المياه مساحتها "2x3"، تضم 7 موظفين بمكاتبهم بأوراق القرية، وإذا دخل أكثر من مواطن الغرفة نختنق جميعًا».

أما بالنسبة لمكتب تموين «محلة حسن»، فأكد أحد المواطنين ويدعى «صابر جاد»: « نخاف أن نقترب من مكتب التموين فقد سقط منه جزء أثناء وجود العاملين والمواطنين، ناهيك عن انتشار القمامة في كل مكان، فالمواطن عندما يدخل لقضاء أمر ما داخل المبنى يقرأ الفاتحة وكل ما تيسر من القرآن كي يخرج على قدميه، فالمكان غير آدمي بالمرة لاستقبال المواطنين أو لوجود الموظفين».

فيما وصف « محمود حنفي»، صاحب مخبز، مكتب تموين المعتمدية بأنه أكثر الأماكن المتهالكة قائلًا: « عندما تدخل مكتب المعتمدية تشعر وكأنها خرابة، القمامة فى كل مكان والملفات والأوراق ملقاة على الأرض، أما المكاتب مكتظة بالموظفين، على الرغم من أن ذلك المكتب يخدم قرية كبيرة جدًا، حيث يتبعه 6 مخابز ومستودع إلى جانب عدد كبير من بقالي التموين».

ويروى «زغلول ربيع»، أحد المواطنين، رحلته لتجديد بطاقة التموين بمكتب المحلة واصفًا إياها بـ«رحلة العذاب والمرمطة»، يقول مكتب تكوين المحلة يشبه بيت جحا، ممرات ضيقة مكتظة بالمواطنين والموظفين وطوابير غريبة عجيبة تنتظر بالساعات أمام شبابيك لا تتخطى الـ10سم x 20سم، يسمح بدخول كف اليد فقط، ننتظر في طوابير تلك المغارة بالأشهر، وكأن الحكومة تريد تخفيض عدد السكان فمن يدخل يخرج بحالة اختناق أو ببطاقته بعد مرور العمر، فمكاتب تموين الغربية ككل خرابات لا تصلح لاستقبال الكلاب».