الورقي
«التربية والتعليم» تكشف موقفها من مطالبات حذف الوحدة الأخيرة من المناهج
انتشرت خلال الأيام الماضية مطالبات مكثفة من أولياء الأمور بحذف الوحدة الأخيرة من المناهج، مشيرين إلى أن المناهج ممتلئة بالحشو والتكرار، وبعد قرار الوزارة بإلغاء امتحانات منتصف الفصل الدراسي "الميد تيرم"، أصبح لزامًا على الطلاب مذاكرة مناهج الفصل الدراسي كاملًا، لأداء الامتحان به بنصف العام، ما يعد عبئًا على الطلاب وأولياء الأمور.
من جانبه قال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إنه ليس من صلاحياته إجراء أي حذف أو تعديل على المقررات الدراسية، مشيرًا إلى أن مستشاري المواد منوطين بهذا الأمر.
وأشار «حجازي» في تصريحات صحفية إلى أنه إذا رأى مستشارو المواد، كل وفق طبيعة مادته، بعض الأجزاء غير الهامة بالمقرر، أن يجعلها للاطلاع فقط، ولكن دون حذف، مشيرًا إلى أنه لا يمكن حذف أجزاء من المناهج، لأنها توضع وفق مصفوفة معينة يضعها خبراء تربويون ولا بد أن يدرسها الطالب كاملة، حتى يحقق المنهج هدفه.
ولفت رئيس قطاع التعليم العام، إلى أن الوزارة خففّت جزءًا كبيرًا من المناهج، وأجرت عليها حذفًا وتنقيحًا قبل طباعة الكتب، وبالتالي لا داعي لحذف جديد، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات لمستشاري المواد المنوطين بوضع الامتحانات، بالتركيز على المفاهيم الأساسية الكبرى التي تقوم عليها المناهج.
وعن استجابة الوزارة لأولياء الأمور، خلال العامين السابقين، فيما يخص مطالبتهم بـ" ميد تيرم منتهي"، أكد حجازي أن الوزارة لم تتخذ قرارًا بحذف أي جزء من المناهج من قبل، ولكن تحديد أجزاء للاطلاع فقط، ومع ذلك كانت تظهر مشكلات تتعلق بورود أجزاء حُددت للاطلاع فقط في الامتحانات، لذا نقحت الوزارة هذه الاجزاء قبل طباعة الكتب، العام الحالي.
وشدد أن الأمر متروك الآن لمستشاري المواد، أن يحددوا بعض الأجزاء للاطلاع فقط، إذا سمح المنهج المقرر بذلك.
