رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ثورة الشفافية وكسر الحاجز النفسي للمستثمر

كابتن هبة مصطفى
كابتن هبة مصطفى


رغم المجهودات المبذولة  لتحسين  المناخ  الاستثماري  في مصر علي مر العصور، وتقديم العديد  من الحوافز والضمانات للمستثمرين،  إلا أن التدفقات الاستثمارية عانت الكثير  من المعوقات المتوارثة أو المستحدثة وفقا للتغيرات السياسية والاقتصادية لدول الجوار والعالم الخارجي، من أهمها الافتقار للشفافية وهذا لعدم وجود قاعدة بيانات حقيقية تعبر بصورة صادقة عن أوجه النشاط الاقتصادي المتاح أمام  المستثمرين، بالإضافة الي  الرؤية المبهمة  للسياسات الاجتماعية والاقتصادية وقوانين العمل الراكدة والتي أدت الي انخفاض معدلات الاستثمار.  


 لذلك فالشفافية التي ظهرت منذ تولي دولة الرئيس الحكم كانت بمثابة لطمه كبري علي  وجه الإخوان وغيرهم من الوجوه متعددة الأقنعة  أصحاب الضمائر الخبيثة.


وخاصة في مبادراته الدولية  لدعم الاقتصاد المصري، وإعادة الحياة إليه،  وتحسين آليات المناخ الاستثماري، وزيادة الفرص للاستثمارات الدولية  في العديد من المجالات؛ لتعزيز أواصر سبل التعاون الثنائي التجاري والاقتصادي المشترك والمتمثل في (برامج  للتعاون الدولي المشترك ) لكافة المجالات مع مجتمع الأعمال الأجنبي والعديد من رؤساء الشركات العالمية الكبرى، وعرض المراحل التي تم تنفيذها بالفعل في (برنامج الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة) بصورها المختلفة لكافة المجالات، وكذلك تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية المختلفة ذات الاهتمام المشترك كالإرهاب ومواجهه التحديات الفكرية المصدرة من الجهات التي تدعمه والمنظمات الحقوقية. 

ومن هذا المنطلق أناشد أصحاب الفتاوى سريعة الطلقات محددة الهدف  أو التلقائية  أن يكون ( مواطن ملتزم) بقانون (أخلاقيات الحياة العامة) لا يهمني تأييده من عدمه من المبادرات الدولية المشرفة  لرئيس دولته فعمل صاحبه يتحدث عنه. .

 

 تذكر فقط ( قانون  الشرنقة) فوطنك  الآن في طريقه إلى اكتمال نموه وخروج من الشرنقة للحياة الكريمة، وتذكر أن الفشل ثمنه وطن، يفقد الأمن والأمان  لك ولأسرتك وانظر جيدًا الي دول الجوار أعانها الله وتعود الي الكوكبة العربية المتحدة علي  ميثاق واحد (مكافحة الإرهاب ) الداخلي والخارجي، فلا تنزعج من الشفافية من أجل الوصول إلى الإصلاح الحقيقي المستدام في المجالات  الحيوية للدولة، والتي عاني  منها الشعب المصري أكثر من أربعين عاما ليس من أربع سنوات فقط فبناء وطن حقيقي علي أرض ارتوت بدم الشهداء واجب مقدس وطني لرد الجميل والأخذ بالثأر ولعن الله الغرض فهو  مرض -ابني  وطنك.