رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف تساهم الموسيقى في العلاج النفسي؟

الموسيقى
الموسيقى


هل تشعر بشئ من الخوف، حين تستمع إلى بعض أنواع الموسيقى المرعبة؟ ما قد يجعلك تشعر بـ«القشعريرة»، أو حتى يقف شعر ذراعك!


فهناك بعض أنواع الموسيقى الغامضة والتي تثير مشاعر الخوف عند من يستمع لها، وفي الغالب تكون تلك الموسيقى مقصودة، في الموسيقى التصويرية للأفلام أو المسلسلات.


وفي دراسة جديدة تناولت أكثر من 30 شابا، وشعورهم نحو الموسيقى، اكتشفت أن الشباب الذي يوجد لديه ارتباط عاطفي ونفسي بالموسيقى، في الواقع يمتلك هيكلا مختلفا للرأس.


وأظهر البحث أن هيكل الجمجمة الخاصة بهؤلاء الشباب تميل إلى أن يكون لديها كثافة أكثر من الألياف التي تربط القشرة السمعية والمناطق التي تعالج العواطف، وهو ما يجعلها تتواصل بشكل أكبر مع الموسيقى.


وهذا يعني إذا كنت تحصل على قشعريرة من الموسيقى كنت أكثر عرضة للعواطف بشكل أقوى وبشكل أكثر كثافة.


والأمر لا يتوقف عند الموسيقى المرعبة فقط، بل يمتد للموسيقى التي ترتبط بذكريات عاطفية ونفسية معينة مثل الفشل والنجاح، والحب وغيرها.


وهو ما يمكن أن يكون مفيد في علاج الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب الذي يسبب عدم القدرة على الاستمتاع بالأشياء اليومية، كما يمكن استخدام الموسيقى مع المعالج النفسي لاستكشاف المشاعر.