رئيس الأمن الإلكتروني بـ«فيسبوك»: الأخبار الزائفة أكثر خطورة مما نظن!
قال أليكس ستاموس، رئيس الأمن الإلكتروني بشركة "فيسبوك" إن
الأخبار المزيفة التي انتشرت خلال فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016،
أخطر مما يعتقد البعض، وأكثر تعقيدًا.
وأوضح "ستاموس"، الذي تجري إدارته حاليًا تحقيقًا في
استخدام منصة وسائل التواصل الاجتماعي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016
في نشر أخبار مزيفة، أثرت على نتيجة الانتخابات، أن شركته تسعى إلى حلول تقنية تساهم
في تجنب تلك المشكلة مرة أخرى.
وقال "ستاموس" إنه من الصعب جدا اكتشاف الأخبار والدعاية المزيفة باستخدام برامج الكمبيوتر فقط، ولكن الأمر الخطير، إذ إن وسائل الإعلام ترى أنه لا أحد يدرك مخاطر تلك الأخبار، لهذا قامت الشركة بتعيين 1000 شخص آخر لمراجعة إعلاناتهم، بدلا من محاولة حل آلي.
وأرسلت شركة "فيسبوك" ملاحظة للمعلنين تخبرهم أنها ستبدأ
في مراجعة الإعلانات التي تستهدف الأشخاص استنادا إلى السياسة أو الدين أو العرق
أو القضايا الاجتماعية.
وتحاول الشركة معرفة كيفية مراقبة استخدام نظامها دون
مراقبة الأفكار بعد أن استخدمت الحكومة الروسية حسابات وهمية لنشر أفكار خلافية فى
الولايات المتحدة قبل الانتخابات.
ومن المقررأن يقوم الكونجرس الأمريكي باستجواب مسئولين من "فيسبوك"، و"تويتر"، و"جوجل"؛ للإدلاء بشهادته حول هذه المسألة في الأول من نوفمبر المقبل.