رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

موسى مصطفى مؤسس «مؤيدون»: يا ريت الأمن ينسّق معنا.. ومعرفش حد فى المخابرات

موسى مصطفى موسى
موسى مصطفى موسى


قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد»، ومؤسس حملة «مؤيدون»، الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «مؤيدون» حملة شعبية لجميع المصريين، وليس لها أي صلة بـ«الأحزاب والتكتلات السياسية»، ولا الأسماء العامة، مؤكدًا أن المنضمين لهذه الحملة، يجمعهم شعار: «مؤيدون»، دون الالتفات لأسمائهم، أو كياناتهم، أو حتى الحركات التابعة لهم.


وأضاف «موسى»، لـ«النبأ»، أن الحملة حتى الآن مازالت قيد التجهيز، ولم يتم تفعيل نشاطها السياسي بشكل رسمي، منوهًا إلى أنه سيتم «تدشينها» في حفل ضخم بعد شهر ونصف الشهر، مشيرًا إلى أن الحملة تهتم في الوقت الحالي، بجمع التوقيعات لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأوضح مؤسس «مؤيدون»، أن الحملة ليس لديها شك في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكسب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، للمرة ثانية؛ مشيرًا إلى أنه لا يوجد منافس على وزنه، على حد وصفه، وأن الحملة تستهدف المواطنين الذين «يعزفون» عن المشاركة السياسية في تلك الانتخابات؛ بسبب انتقادهم لبعض الأوضاع الاقتصادية الحالية، وموجات الغلاء في الأسعار.


وواصل: «الحملة تعمل على فوز السيسي باكتساح، وليس بأرقام هامشية، بما يتجاوز الـ90% حتى يستطيع استكمال الإنجازات التي بدأها في المرحلة السابقة»، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيتم من خلال توعية المواطنين بإنجازات السيسي، ليشعر المواطن بمردود هذه الإنجازات.


ولفت رئيس حزب «الغد»، إلى أن أبرز الكيانات التي انضمت للحملة، نقابة الفلاحين، وأكثر من 17 حزبًا سياسيًا، و«تمرد»، ومؤسسها حسن شاهين، وإبراهيم زهران، وحتى الآن يتم التفاوض مع نواب برلمان، وأعضاء حملات أخرى للانضمام  للحملة.


وأضاف رئيس حزب «الغد»، أن اتجاه الحملة «تنموي ليبرالي وسطي»، بعيدًا عن توظيف الدين في الأغراض السياسية، إذ كنا من القائمين على حملة «كمل جميلك» لدعم السيسي، وكذلك ساندنا ترشح الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية ضد محمد مرسي.


وتابع: «الحملة قامت خلال الفترة الماضية ببعض الأنشطة التي تستهدف التلامس مع المواطنين»، منوهًا إلى أن حملة «مؤيدون»، نظمت فى حي شبرا حملات تنظيف، و«دهان» للأرصفة، وأن الحملة في هذه الفترة تعتمد على الأنشطة الاجتماعية، دون التفعيل السياسي.


وأشار «موسى» إلى أن الحملة تتميز بأنها منتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وتعمل في قطاعات تضم ثلاثة مراكز؛ يقع المركز الرئيسي في القاهرة، قائلًا: «نحن منتشرون بكثافة في المحافظات، ولدينا تواجد على الأرض، ونستند على دراسات علمية، وفكر موضوعي»، مضيفًا أن الحملة جمعت حتى الآن ما يزيد عن 300 ألف توقيع.


وعن الانتقادات التي وُجهت للحملة بشأن عدم قانونيتها، قال «موسى»: «محدش له عندنا حاجة»، نحن نجهز أنفسنا داخليًا للاستعداد لمرحلة مهمة؛ لأننا نكافح مرضى موجودين وإرهابيين، وننتظر حتى يتم فتح باب الانتخابات، وعند إعلان ترشح السيسي سنتحرك ككتل شعبية من محافظات مصر، كما أن الأحزاب السياسية التي انضمت للحملة، هي أحزاب «رسمية»، ونشاطنا معلن وقانوني، وسيتم تفعيل نشاط الحملة السياسي، عقب ترشح «السيسي».


وحول اتهام الحملة بدعمها من قبل الأجهزة الأمنية، تابع «موسى»: «ياريت الأمن ينسق معانا.. وأنا ما أعرفش حد في المخابرات»، ولكن لو فيه أي جهة رسمية عايزة تشتغل معانا أو توجهنا أو تساندنا.. ياريت؛ لأننا نعمل على مصلحة، وهدف واحد، وهو أن يكسب السيسي باكتساح.


ولفت «موسى» إلى أن الحملة حتى الآن لا تعتمد على رجال أعمال، وتقوم على التبرعات العينية من أصحابها المنضمين، مشيرًا إلى أن الحملة حتى الآن لم تحصر عدد المنضمين والنتائج، قائلًا: «نحن فى طور البداية».


وختم: «الحملة تتعرض للهجوم من بعض المزايدين الذين يتهمون أصحابها بالبحث عن مصالحهم، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، وأن الإنجازات التي صنعها الرئيس، خلال الفترة الماضية، تستوجب عليه الترشح، وإن لم يترشح، يجب علينا الضغط عليه.