رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل مثيرة عن دور مشبوه لـ«فيسبوك» في الانتخابات الأمريكية الأخيرة

فيسبوك - أرشيفية
فيسبوك - أرشيفية


كشفت شركة روسية عن تفاصيل مثيرة، بشأن الإعلانات التي قامت بتصميمها وبيعها عبر الـ"فيسبوك" خلال فترة الانتخابات الأمريكية الأخيرة، والتي ساهمت في خلق انقسامات اجتماعية وسياسية لنحو 10 ملايين مستخدم لـ"فيسبوك".

وذكرت الشركة أنها تطرقت لعدد من الموضوعات الحساسة مثل المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي، والمتحولين جنسيا، ومسائل أخرى متعلقة بالعرق وحقوق الهجرة وحقوق حمل السلاح، وقامت بطرحها على "فيسبوك".

واعترفت الشبكة الاجتماعية، التى سلمت نحو 3 آلاف إعلان من تلك النوعية لمحققى الكونجرس، بأنها قد تجد المزيد من المعلومات التى تم نشرها على موقعها بتلك الطريقة.

ووفقا لـ"فيسبوك"، جاء 44 % من إجمالي مرات ظهور الإعلان قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 8 نوفمبر 2016، وجاء 56 % بعد الانتخابات.

وقال إليوت شريج، نائب رئيس قسم السياسات والاتصالات في "فيسبوك": "يبدو أن معظم الإعلانات تركز على الرسائل الاجتماعية والسياسية التي تثير الانقسامات، وتثير الناس لمتابعة تلك الصفحات المثيرة للكراهية".

من جانبها، قامت "فيسبوك" بتوظيف 1000 عضو إضافي من الموظفين لمراجعة الإعلانات، وتقول الشركة إنها سوف تركز في عملها الخاص بالإعلانات على جعل الإعلان أكثر شفافية، وأكثر لياقة، مع وضع قيود على المعلنين، وزيادة فرض معايير لجعل الإعلان ذو محتوى أفضل، ويُعتقد أن هذه الجهود الجديدة سوف تمكنه من تقليل الجهات الخبيثة التي تنشر تلك الجهات.

وهو ما يساعد على زيادة الشفافية المتعلقة بالمحتوى، وفي عطلة نهاية الأسبوع، اعتذر مارك زوكربيرج وطلب المغفرة، بعد أن اعترف أن عمله قد تم استخدامه بشكل سلبي.

في وقت سابق من هذا الشهر، قالت "فيسبوك" إنها باعت إعلانات السياسية لحسابات وهمية لجهات روسية بقيمة 100.000 دولار.