الورقي
لماذا اعتذر زوكربيرج لمستخدمي "فيسبوك" في تدوينته الأخيرة؟
قدم مارك زوكربيرج مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الأشهر
حول العالم (فيس بوك)، اعتذارًا لمستخدمي الفيس بوك، متعهدًا أن يصحح خطأه ويكون
أفضل هلال الفترة المقبلة.
وأوضح مارك زوكربيرج أن الموقع الذي قام بتدشينه من أجل
زيادة التضامن والتعاون بين الناس، بات يُقسم الناس، ويُفرق بينهم.
وتعرض زوكربيرج لانتقادات عديدة خلال الفترة الأخيرة، خاصة
بعد استغلال الشبكة الاجتماعية الأشهر حول العالم في الانتخابات الرئاسية
الأمريكية عام 2016، حيث اتهمه البعض بنشر أخبار كاذبة حول المرشحين.
واعترف الفيسبوك انه باع إعلانات سياسية خلال فترة
الانتخابات بمقدار 100.000 $ إلى حسابات وهمية يُرجح تشغيلها من روسيا، وهو ما
ساهم في حدة الانقسام بين الناس.
وقال السيد زوكربيرج، تعليقا على ذلك في حينها، أنه من
الجنون التفكير في أن المعلومات المضللة المنتشرة على فيسبوك أثرت على نتائج
الانتخابات، لكنه غيّر هذا الرأي الآن.
وقال في منشور أخير بمناسبة "عيد الغفران
اليهودي" أنه يطلب العفو والغفران من الجمهور عن الأخطاء التي وقعت فيها
شبكته الاجتماعية خلال العام الماضي، مؤكدًا أنه يسعى بكل الطرق إلى أن تكون
الفترة المقبلة دون أخطاء من هذا القبيل.
وتقوم فيس بوك حاليًا بإصلاح الطريقة التي تتعامل بها مع
الإعلانات السياسية المدفوعة، بحيث تجبر المعلنين السياسيين على الكشف عن من يدفع
ثمن الإعلانات، مع مراجعة المحتوى.
وقال السيد زوكربيرج في الأسبوع الماضي: "بعد الانتخابات، أدليت بتعليق بأنني اعتقدت أن فكرة التضليل في الفيسبوك تغيرت نتيجة الانتخابات فكرة مجنونة"، ولكن الآن يبدو أن رأيي كان خطأ.
