رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إعلانات الفيسبوك تكشف عن زيادة كبيرة لـ "أعداء اليهود" في العالم

فيس بوك
فيس بوك


قام موقع التواصل الاجتماعي الأشهر حول العالم "فيس بوك" ببيع إعلانات تستهدف أعداء اليهود حول العالم، الذي يكتبون في جمل البحث على الموقع عبارات عدائية نحو اليهود مثل كيفية حرق اليهود، أو أعداء السامية أو ضد اليهود، وغيرها من العبارات المناهضة لليهود.

وتسمح فيس بوك لوكالات الإعلان تصميم إعلاناتهم لفئات معينة من المستخدمين، حيث تسعى لتوجيه الإعلانات المناسبة للجمهور المناسب، من خلال تقسيم الجمهور لمجموعات فرعية متنوعة، من بينهم تلك المجموعة المناهضة لليهود.

وكانت تلك الفئة لديها عدد أقل من 2500 شخص، ولكن مع إزالة تلك الجملة من الظهور في البحث الذاتي بالموقع، ارتفع الرقم بشكل كبير، ما دفع الشركة مرة أخرى لإعادة الجملة المناهضة لليهود، وبيعها للمعلنين.

وقالت الشركة في بيان لها، نسعى لضمان عدم استخدام المنصة الاجتماعية لأغراض التمييز العنصري، وهو ما دفعنا لازالة الجمل التي تستهدف فئة بعينها، فنحن "نريد أن يكون الفيس بوك مكانا آمنا للناس والشركات، وسنواصل بذل كل ما في جهدنا من أجل منع تسلل الكراهية لموقع التواصل الاجتماعي الشهير.

ولكن ما حدث كشف عن فكرة تأثير الضغوط الإعلانية على الشركة، والتي تعتمد بشكل رئيس على الإعلانات في جني الأرباح.

في الأسبوع الماضي، تم الكشف عن معلومات تتعلق بقيام الفيسبوك خلال الانتخابات الأمريكية في عام 2016 ببيع الآلاف من الإعلانات لحسابات وهمية، مُرجح أنها من روسيا، وُضعت خصيصا لتوسيع الانقسامات حول قضايا مثل العرق والهجرة لعرقلة الانتخابات.

وردا على ذلك، كشفت الشركة عن ضمانات متعددة لمنع بيع الإعلانات التي تعتمد على نشر "الأخبار المزيفة".

كما قال الرئيس التنفيذي لشركة الفيسبوك مارك زوكربيرج إنه "لا يوجد مكان للكراهية في مجتمعنا"، وأن الموقع ملتزم بإزالة المحتوى الذي "يشجع أو يحتفل بجرائم الكراهية أو أعمال الإرهاب".