هل يسعى «فيس بوك» لخداع الأعضاء بـ«الأخبار المزيفة»؟ تعرف على الإجابة

أظهرت تقارير جديدة أن «فيس بوك» بدأ يستفيد بشكل أو بآخر من «الأخبار المزيفة» التي تنتشر على صفحاته، وهو ما كرر الانتقادات الواسعة التي طالت الشبكة الاجتماعية حول العالم.

في المقابل اتهم مجموعة من الناشطين السياسيين الشركة بفرض رقابة على الآراء المخالفة لتوجهات الشركة، بهدف جذب مزيد من الإعلانات.

من جانبهم يقول المديرون التنفيذيون في الشركة إن موقعهم يخول لهم معرفة أسرار وخبايا خوارزميات نشر الإعلانات على الشبكة الزرقاء، ويحاولون من خلال بعض الإجراءات الملموسة وقف انتشار ما يسمى بالأخبار المزورة.

ولكن بعض المديرين التنفيذيين يرون أن «فيس بوك» لا يعترف بالمشكلة، ويرون أن الأمر يمكن علاجه من خلال إزالة بعض الفيروسات.

وقال براين فايزر، المحلل الإعلاني، إنه لا يوجد دليل على أن «فيس بوك» يسعى إلى خداع أحد عمدًا، ومع ذلك هناك العديد من الأخطاء التي تقع وتكون مضللة ولكن عن غير قصد.

وفي وقت سابق كشفت شركة «فيس بوك» أنها اكتشفت حوالي 3000 إعلان متصلًا بـ 470 حسابا وصفحات غير مصادقة، تم شراء الكثير منها في عام 2016، وقال مسؤول الأمن في «فيس بوك» إن أغلبهم قادمون من روسيا.

وقال «فيس بوك»، إن الإعلانات تهدف إلى «زرع الخلاف» بين الناخبين، خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة من خلال تضخيم رسائل الانقسام حول قضايا بما في ذلك العرق والهجرة وحقوق المثليين.