رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأوغندى أقرب إليهم من المصرى!

حمدي رزق
حمدي رزق


بلغ الحقد الإخوانى مبلغه، الإخوان يصلون ويدعون بهزيمة المنتخب الوطنى، يتمنون أن تخرج مصر من نهائيات كأس العالم، يتواصون فيما بينهم بتشجيع أوغندا، عادة يشجعون كل الفرق التى تلتقى المنتخب، وفى كل مرة يرد منتخب مصر الوطنى كيدهم فى نحورهم، ربك رب قلوب، وقول يا رب، وربك مع المصريين جابر لخاطرهم غداً إن شاء الله.

على دين أجدادهم وآبائهم شاربين سماً زعافاً من المصريين يمزق أحشاءهم، كل هذا الغل، كل هذا الحقد، حتى مباراة كرة قدم يحولونها إلى غزوة، تشفٍ وغل وحقد وانتقام، كيف ينتصر المصريون، كيف يفوز منتخب الساجدين، عبثاً المقلوبون يسمونه «منتخب الانقلابيين»، كل هذه الجسارة فى الحقارة!!.

هيموتوا من الغل، أكل قلوبهم الحقد، تخيل القذارة الإخوانجى العقور «عز الدين دويدار» بيشجع أوغندا، ويفسفس على فيس بوك معرضاً: «مصلحة مصر أصبحت تتعارض مع مصلحة منتخب مصر.. شجع أوغندا»، الوطنية مش مصلحة يامأفون، قبر لما يلم العفش.

لا يمكن تخيل حالة الحقد التى تلبست هذا الفريق الإخوانى، تخيل يا مؤمن مع كل مباراة يغيرون بروفايلاتهم بألوان علم الفريق المنافس، وآخرها أوغندا، الأوغندى أقرب إليهم من المصرى، ألم يقل بمثل هذا مرشدهم، وفى كل مرة يخرجون من الغزو أذلة خاسرين.

صدق اللى قال «الإخوان ملهمش أمان»، يحكّون أنوف المصريين أجمعين، خرجوا على الإجماع المصرى هروباً، ولن يعودوا إلى «الحضن الكبير» أبداً، نفسياً من تبقى منهم بيننا يعيشون على غش وخداع، يفضحهم حقدهم على المنتخب الوطنى، حتى كرة القدم حولوها إلى نزال بينهم وبين المصريين.

طافوا ملاعب الدنيا، ولما خابوا فى لفت الانتباه إلى «شارة رابعة الصفراء» بلون وجوههم فى مدرجات الخصوم، طفقوا يشجعون الفرق المنافسة على وسائل التواصل الاجتماعى، فقط نكاية فى المصريين. تخيل فيه مصرى يحمل الجنسية المصرية يمنى نفسه بهزيمة مصر، ولم لا وهو يكره العلم المصرى، ويسد أذنيه عند عزف السلام الوطنى، ويصمت كالأخرس تماماً لا يردد النشيد الوطنى. سحقاً لأمثالهم لا يعرف لهم وطن.

وقبيل المباريات يشنون حرباً فيسبوكية شعواء بالإفك والكذب والبهتان، كم الشائعات التى تجرى وراءها فضائيات الرياضة عن المنتخب مصدرها الإخوان، قبيل كل مباراة يفتكسون إصابة لمحمد صلاح، فقط لعكننة المصريين قبيل كل مباراة، وفى نهاية مباراة الغد «الثلاثاء» إن شاء الله سيموتون من الحسرة، ويعضون أصابعهم حتى تدمى، ويتساءلون فى جنون: لماذا يفوز هؤلاء، لماذا لا ينتكس هؤلاء، فعلا إخوان موكوسون؟!..

فانلة المنتخب عَلَم، وهم لا يحترمون العلم، وتربوا فى كتائبهم وفى أسرهم وخلاياهم النائمة على كراهية العلم، وتقبيح النشيد الوطنى، يحز فى نفوسهم علم مصر يرفرف فى المناسبات الكبيرة، أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون حتى المنتخب الوطنى، كل ما هو وطنى كره لهم.

لا تعجب من هذه الحالة النفساوية التى استولت على الإخوان، المصريون يتشوقون لفرحة، هل هزيمة المنتخب الوطنى سترد إليهم «الفردوس المفقود»، هل حزن المصريين إلى هذه الدرجة يسعدكم، هل فرح المصريين يحزنكم؟!.. تباً لكم!.

إذا رأيت إخوانيا يبكى بعد فوز مصر، لا تظنها دموع الفرح، إنها دموع الحزن والألم، المنتخب الوطنى إذا فعلها يحزن الإخوان، يهزمهم، يشردهم على صفحات التواصل الاجتماعى، لا أعرف تحديداً كيف سيكون حالهم وعلم مصر يرفرف فى روسيا 2018، سيحرق قلوبهم!.