رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«المرأة وسكينة المطبخ».. أبشع 10 جرائم قتل ارتكبتها «الأيدي الناعمة» في مصر

سكينة ملطخة بالدماء
سكينة ملطخة بالدماء - أرشيفية


يقال دائما إن المرأة تلجأ للانتقام عندما تُجرح عاطفيًا من قبل شريكها، ومن أشد الجروح العاطفية التي تشعر بها المرأة هو أن تكتشف خيانة زوجها، أو قيامه بابتزازها والكذب عليها مثلا أو تعمد إهانتها. 

وعلى الرغم من أن الانتقام ليس من طباع جميع النساء؛ حيث إن الكثيرات منهن يتسامحن ويغفرن لأزواجهن بعض الأخطاء، بما في ذلك الخيانة الزوجية، ولكن هناك نوعًا آخر منهن لا يترددن في إظهار روح الانتقام عندما يشعر بأنه جُرح عاطفيًا.

ويمكن أن تلجأ المرأة للانتقام من زوجها لأسباب كثيرة، من بينها معاملته السيئة لها أو عدم احترامها أو عدم تحمل مسئولياته كرجل، أو الكذب عليها وابتزازها. ولكن الانتقام الأكثر خطورة عندما تكتشف خيانته لها. فقد تظن المرأة أن الانتقام هو السبيل الوحيد لاستعادة كرامتها. 

وتسرد "النبأ" في السطور القادمة أغرب حالات الانتقام لعام 2017 وأسبابها والتى لجأ إليها بعض النساء للتخلص من الرجال وقتلهم.

قتل بسبب سوء المعاملة والتهديد بالزواج من أخرى 
تحملت "آمال" الكثير من الإهانات من زوجها؛ فكثيرا ما كان يقوم بالتعدي عليها بالضرب والتشهير بها وبسمعتها إلى جانب تهديده الدائم لها بالزواج من أخرى حتى قررت التخلص منه بمساعدة أحد أقاربها؛ فأعدت لذلك سكينا واحتفظت به أعلى دولاب غرفة نومه.

وكانت البداية بتلقى رجال مباحث قسم شرطة البساتين، إخطارا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة لشخص فى أحد العقارات، وبالانتقال عُثر على جثة "مسلم. ع. أ"، 30 سنة، حارس العقار، مسجاة على وجهها فى الممر الفاصل بين غرفة نومه بجراج العقار، والمطبخ الملحق بها، وبها إصابات عبارة عن (جروح طعنية بالبطن والصدر).

وبسؤال زوجته "آمال. د. أ"، 29 سنة، ربة منزل، أقرت بأن بعض سكان العقار اتصلوا بها وأبلغوها أن زوجها لا يرد عليهم لتسليمهم مفاتيح سياراتهم، وعقب وصولها وفتح الغرفة تبين لها وفاته، ورأت الإصابات المشار إليها ولم تتهم أو تشتبه فى أحد.

وخلال التحريات، وردت معلومات لفريق البحث مفادها وجود خلافات سابقة ومتكررة بين المجنى عليه وزوجته، وأنه دائم التعدى عليها بالضرب والتشهير بسمعتها وتهديدها بنيته الزواج بأخرى، وأضافت التحريات أن الزوجة وراء ارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع أحد أقاربها ويدعى "عبدالناصر. د. أ"، 21 سنة، سائق.

على الفور تم إعداد الأكمنة اللازمة ومتابعة الأماكن التي يتردد عليها المتهمان، وتم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقرت الأولى بأن المجنى عليه كان دائم التعدى عليها بالضرب والتشهير بسمعتها وتهديدها بالزواج بأخرى، وأخبرت بذلك المتهم الثانى، واتفقا على التخلص منه، مشيرة إلى أنها فى سبيل ذلك أحضرت سكينا ووضعته أعلى الدولاب، فى غرفة نوم المجنى عليه بالعقار محل عمله، وأطلعت المتهم الثانى على مكانه، وفى الساعة 12.19 صباحا تلقت اتصالا هاتفيا من المتهم الثانى أفاد خلاله بتخلصه من المجنى عليه.

بمواجهة المتهم الثانى أيد ما جاء بأقوال المتهمة الأولى، واعترف بأنه توجه فى الساعة 12 صباحا لغرفة سكن المجنى عليه، وأثناء مضايفته غافله وأحضر السكين من أعلى الدولاب وبادره بعدة طعنات بالصدر والجانب الأيمن، إلى أن تأكد من وفاته، ثم تخلص من السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة بإلقائه بصندوق القمامة، فتم تحرير المحضر رقم 6491 لسنة 2017، وتولت النيابة العامة التحقيق.

مدرسة تذبح عشيقها وتقطعه 7 أجزاء بسبب فيديوهات جنسية 
عاشت منار شهور عديدة في حالة من القلق والتوتر بسبب علاقة مشبوهة نشأت بينها وبين شاب اعتاد تصوير السيدات اللاتي أقام معهن علاقات في أوضاع مخلة لابتزازهن ماديًا وإجبارهن على استمرار تلك العلاقة، إلى أن قررت منار أن تمحو ذكرياتها المشبوهة مع ذلك الشاب الذي قام بتهديدها بصور وفيديوهات جنسية لهما.

وعقب تهديده وابتزازه لها لاستمرار تلك العلاقة عقدت العزم على التخلص منه وفي سبيل ذلك اتفقت مع سيدة تعمل لديها بالحضانة ملكها تدعى (س. ه) 31 سنة، مقابل تقاضيها مبلغ 20 ألف جنيه، وقامت باستدراجه إلى شقتها بمنطقة بشتيل بزعم عرضها الشقة للبيع ووضعتا له أقراص منومة في مشروب، وعقب استغراقه في النوم استولت منه المتهمة الأولى على مبلغ 20 ألف جنيه، وهاتفين محمولين وقامت الثانية بذبحه وقطعت جثته إلى 3 أجزاء ووضعتها داخل 3 أكياس وألقت بجزء في ترعة المتربة بمنطقة إمبابة، وباقي الأجزاء الأربعة (الرأس والذراعين) و(الخصر والساقين) قامت بإلقائها في نهر النيل أعلى كوبري الوراق.

وأضافت المتهمة الأولى أنها كسرت الهاتف الآخر لاعتقادها بأنه يحتوي على مقاطع الفيديو التي كان يهددها بها المجني عليه، وتبين لها أنه يحوي مقاطع فيديو وصور لسيدة أخرى من ضحاياه فقامت بتسليمه لشقيق المجني عليه المدعو (عز. أ) 42 سنة، صاحب محل دش، ومقيم بالوراق، وأمكن ضبط الكارت بإرشاد الأخير.

وبمواجهة المتهمة الثانية اعترفت باشتراكها في ارتكاب الواقعة مقابل مبلغ مالي لمرورها بضائقة مالية مضيفة أن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة هي شقة الزوجية وأنها تركتها عقب الحادث وانتقلت وأسرتها لمحل إقامة جديد بمنطقة شبرا الخيمة.

وقررت نيابة شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار مصطفى بركات، حبس صاحبة الحضانة وصديقتها، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل سائق وتقطيعه إلى أشلاء وإلقاء جثته بنهر النيل.

وكشفت التحقيقات الأولية، عثور قوة من مباحث قسم الوراق المكلفة بالبحث عن باقى أجزاء جثة الوراق والمكونة من ذراع ورأس، عن أشلاء لجثة جديدة مماثلة مقطعة إلى 3 أجزاء، وكشف تحليل الـ"DNA" أنها لسائق يدعى "إكرامي.م.ص"، 37 سنة، من منطقة بشتيل بأوسيم، وتم تحرير محضر بغيابه منذ شهور.

مقتل دجال بسبب الاعتداء الجنسي على نجلته بالعياط 
كشفت أجهزة الأمن بالجيزة ملابسات العثور على جثة شخص داخل مصرف الدلالة بقرية دبسا بالعياط، وتبين أنها لعامل "49 سنة"، قُتل خنقا على يد زوجته وابنته وخطيبها.

وعلى بعد 50 كم من العاصمة، تقع قرية الشرفا بمركز الصف، جنوب محافظة الجيزة، حيث حضر المجني عليه إلى القرية منذ 6 سنوات، وقام ببناء منزل مكون من طابقين، رزقه الله بـ 3 بنات أكبرهن "حنان"، 21 سنة، بالإضافة لشابين هما "أحمد" 23 سنة، وإسلام 20 سنة.

وأكد أحد الجيران أن المشاجرات والمشاحنات لا تتوقف داخل هذا المنزل، إلى أنه ذات يوما استيقظ الجيران على أصوات صراخ وعويل مصدرها منزل القتيل وبمجرد دخولهم فوجئوا بزوجة القتيل وأولاده يقومان بتكبيله في مدخل البيت وضربه وتصويره.

واستيقظ أهالى القرية في اليوم التالي ليجدوا جثة المجنى عليه ملقاة بأحد الأماكن الهادئة، وبإبلاغ الشرطة تم القبض على كل من زوجة المجنى عليه ونجلتها حيث تم اقتيادهما لقسم شرطة العياط.

حملت أقوال زوجة المجني عليه وتدعى "سيدة م."، 41 سنة، السابق اتهامها في قضية سرقة متنوعة، مفاجآت صادمة، حيث أكدت أنها تخلصت منه بمساعدة ابنتها "حنان" 21 سنة، سبق اتهامها في قضية سرقة متنوعة، والتي استدعت خطيبها "محمد ه."، 27 سنة، وأحضر حبلًا وقاموا بخنقه ولف الجثة ووضعها بالمقعد الخلفي بسيارة المجني عليه، وألقوا الجثة بمكان العثور عليها.

وأمام المقدم مروان الحسيني، رئيس مباحث العياط، أكدت المتهمة أن زوجها كان يردد شائعات عنها وابنتها بممارستهما للرذيلة مقابل أجر مادي، علاوة على إساءة معاملته لهما، ومطالبتهما بتوفير المال لتعاطي العقاقير المخدرة، وقيامه بأعمال الدجل والشعوذة، وسابقة تعديه جنسيا على ابنته وفض غشاء بكارتها. 

اتهمها في شرفها فقامت بقتله بـ 11 طعنة 
أقدمت ربة منزل وشقيقها على قتل زوجها بـ11 طعنة بعد اتهامه لها بوجود علاقة عاطفية بينها وبين أحد الأشخاص بمدينة نصر. بدأت الواقعة بتلقي المقدم وائل غانم رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول إشارة من مستشفى التأمين الصحي تفيد باستقبالها شخص يدعى " إبراهيم. إ.أ " 28 سنة صاحب محل هواتف مصابا بـ 11 جرحا قطعيا بالرأس والصدر وطعنة نافذة أسفل الكتف وتوفى أثناء إسعافه. 

وبالانتقال إلى موقع الجريمة والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وكل من "شيماء.ع.ع" 25 سنة ربة منزل"ىزوجة المجنى عليه وشقيقها "ع.ع" 27 سنة عامل. تطورت إلى مشاجرة لقيام المجني عليه باتهام زوجته بأنها على علاقة بأحد الأشخاص قامت على أثرها الزوجة وشقيقها بطعنه بسلاح أبيض "سكين" محدثين إصابته التى أودت بحياته. وفرا هاربين.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين بمأمورية بمحل إقامتهما أسفرت عن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق 

مشغولات ذهبية وعلاقات غير شرعية سبب القتل
قررت نيابة المعادي برئاسة المستشار عمرو غراب، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بقتل زوجها انتقاما منه لاستيلائه على مشغولاتها الذهبية بزعم مروره بضائقة مالية واكتشفت علاقته غير الشرعية بأخرى. 

وكان رجال أمن القاهرة قد تمكنوا من ضبط ربة منزل لاتهامها بقتل زوجها لاستيلائه على مشغولاتها الذهبية بزعم مروره بضائقة مالية إلا أنها اكتشفت علاقته بأخرى.

وأمر اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإخطار النيابة للتحقيق والتى أصدرت قرارها السابق.

كان قسم شرطة المعادي قد تلقى بلاغا من مستشفى المنيل الجامعة باستقباله "ميكانيكي" مصابا بجرح نافذ بالصدر من الناحية اليسرى وتوفى متأثرا بإصابته.

وبسؤال شقيق المجنى عليه أفاد بحدوث إصابة المتوفى حال تواجده لمسكنه إثر اصطدامه بمنضدة عليها سكين وتوفى متأثرا بإصابته. 

بإجراء التحريات تبين عدم صحة رواية شقيق المجني عليه وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه وزوجته.

وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفت بارتكاب الواقعة وقررت المتهمة أمام اللواء أحمد الالفى مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بقيام زوجها ببيع مشغولاتها الذهبية بدعوى مروره بضائقة مالية إلا أنها اكتشفت أنه على علاقة بإحدى السيدات وحال معاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المجنى عليه بالتعدي عليها بالضرب وأحضر سكينا بقصد تهديدها فقامت بإحضار سكين آخر وأعتدت عليه بالضرب محدثة إصابته التي أودت بحياته.

رفض الانفصال عنها فقررت خنقه بـ"لعبة" 
تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من كشف غموض مقتل عامل نظافة بمنطقة أبو النمرس. حيث كشفت الأجهزة الأمنية بأن زوجة المجنى عليه وراء ارتكاب الواقعة وأنها تخلصت منه خنقا بسبب رفضه الانفصال عنها حتى تتمكن من الهرب مع عشيقها.

وأفادت تحريات وتحقيقات المباحث بأن المتهمة أوهمت زوجها بلعب لعبة حيث يقوم كل منهما بتقييد الآخر ليفك قيده فقام الزوج بتقييدها بإيشارب إلا أنها قامت بفك قيدها ثم جاء دورها وقامت بتقييده بحبل غسيل من اليدين والقدمين ثم فاجأته بإطباق يديها ولف ايشارب حول رقبته حتى فارق الحياه داخل شقتهما بالهرم ثم نقلت الجثة إلى مستشفى أبو النمرس واتصلت هاتفيا بأسرة زوجها وأخبرتهم بالوفاة.

إلا أنه أثناء توقيع الكشف الطبي تبين بأنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب إصابته بكسر في العنق. واشتبه في الوفاة جنائيا.

تم تشكيل فريق بحث وتوصلت الشرطة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وبتقنين الإجراءات وتكثيف التحريات تم ضبط المتهمة وأقرت بقتلها الزوج داخل شقتها بميدان الساعة بالهرم بسبب رفضه الانفصال عنها وقامت بنقله لمستشفى أبو النمرس كما أنها نقلت أثاث منزلها بشقة أخرى بالفيوم بمعاونة صديقها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطر المستشار حاتم فاضل المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة ولا تزال التحقيقات مستمرة.

زوجة تقتل زوجها بمساعدة أبنائها بسبب "بخله"
أقدمت زوجة على قتل زوجها بمساعدة أبنائها وقامت بدفنه بحفرة داخل منزلها بمركز بني مزار بمحافظة المنيا.

وكلن اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة بني مزار، يفيد بورود بلاغ من «علي.ش»، 55 سنة، فلاح، مقيم بعزبة تابعة لقرية البهنسا، بانبعاث روائح كريهة من منزل شقيقه «ربيع.ش»، 61 سنة، فلاح، ووجود آثار دماء داخل المنزل، وقرر تغيبه.

وتبين من الفحص وجود آثار لحفرة داخل صالة المنزل، ووجود آثار دماء حولها، وعثر بداخلها على جثة في عمق 70 سم، وبمناظرتها تبين أنها جثة المتغيب، ويرتدي ملابسه كاملة، وفي حالة تعفن، وتحلل جزئي، ووجود آثار لعدة طعنات بالصدر والبطن.

تم تشكيل فريق بحث جنائي، لكشف ظروف وملابسات الواقعة، وتبين أن وراء ارتكابها كل من "مني.ك" 47 سنة ربة منزل زوجة القتيل وجمعة.ع"، 18 سنة، فلاح، نجل القتيل، و"فاطمه.ر" 19 سنة نجلة القتيل. 

وأشارت التحريات الأولية أن الأم وابنها وابنتها اتفقوا فيما بينهم على التخلص من الأب، لأنه دائم الشجار معهم، والتعدي عليهم بالسب والضرب، وغير قادر على الإنفاق عليهم.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، والتخلص من القتيل عقب ظهر الجمعة، حيث تمكن ابنه بمساعدة الأم والأبنة، من توثيق المجني عليه، وانهال عليه بعدة طعنات بالصدر والبطن باستخدام سكين كان بحوزته، وأعده مسبقًا لهذا الغرض، حتى فارق والده الحياة متاثرًا بجراحه، ثم قام الثلاثة بعمل حفرة داخل المنزل، ودفنوا الجثة، وبإرشاد المتهم الأول «الابن»، تم ضبط الأداة المستخدمة في الجريمة، سكين ذى نصل حديدي حاد. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات. 

قررت الانتقام منه بسبب "مقاطعة سيدات الأسرة لها"
في منطقة عين شمس أقدمت ربة منزل على قتل شقيق زوجها انتقاما منه بسبب تنبيهه على سيدات الاسرة بعدم الاختلاط بها ومقاطعتها.
وكانت الأجهزة الأمنية بقسم شرطه عين شمس، قد ألقت القبض على ربة منزل، لاتهامها بقتل شقيق زوجها، بعد مشادة كلامية حدثت بينهما.

البداية كانت ببلاغ لقسم شرطة عين شمس من شخص يدعي سعودى. م. 40 سنة، سائق، بمقتل شقيقه رمضان 31 سنة، ميكانيكي بشقته إثر إصابته بجرح طعنى بالصدر.

واتهم ناهد. ح.30 سنة، ربة منزل ( زوجة شقيقه)، بارتكاب الواقعة لحدوث مشادة كلامية بينهما، بسبب قيام المجنى عليه بالتنبيه على سيدات الأسرة بعدم الاختلاط بها، نظرا لحبس زوجها (شقيق المجنى عليه) على ذمة قضية قتل، وتطور الأمر إلى مشاجرة، قامت على أثرها بالتعدى عليه باستخدام "سكين مطبخ "، وإحداث إصابته التي أدت إلي وفاته.

بالانتقال والفحص عثر على جثة المذكور مسجاة علي ظهرها بصالة الشقة محل الواقعة يرتدى ملابسه كاملة، وبه إصابات عبارة عن جرح طعنين بالصدر وتم العثور على السلاح الأبيض المستخدم في الحادث بمدخل العقار محل الواقعة.

وبعد إجراء التحريات تبين صحة الواقعة، بإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي تتردد عليها المتهمة، أسفرت إحداها عن ضبطها حال تواجدها بمنطقة كفر الشرفا دائرة قسم شرطة المرج، بمواجهتها بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكاب الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

حاولت قتله 4 مرات بسبب علاقة غير شرعية 
أقدمت زوجة في  شبين القناطر على قتل زوجها 4 مرات حيث دست له السم مرتين للتخلص منه وتم نقله الى المستشفى ونجا من الموت. 

وكانت نيابة شبين القناطر قد قررت بإشراف المستشار أحمد عبدالله، المحامي العام لنيابات شمال بنها، حبس المتهمين في واقعة قتل ربة منزل وعشيقها لزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على أدوات الجريمة.

وكشفت التحقيقات عن تفاصيل القضية، حيث أدلى المتهم وزوجة المجني عليه باعترافات أمام النيابة تفيد بأن الزوج القتيل نجا من محاولة قتله 4 مرات في محاولات للتخلص منه على أيدي زوجته وعشيقها، حيث سبق وأن دست له السم مرتين ونقل للمستشفى ونجا من الموت، وفي يوم ارتكاب الواقعة وبعد أن نفذ المتهم وأولاد أشقائه المهمة تذكر المتهم أنه نسي المحمول الخاص به في مكان الجريمة فعاد للحصول عليه ولكنه وجد الزوج مازال على قيد الحياة فأجهز عليه بطلقة في رأسه حتى تأكد من وفاته.

كما اعترف المتهم أمام النيابة بأنه نشأت علاقة بينه وبين زوجة المجني عليه منذ فترة طويلة وحينما بدأ الخبر يتسرب في أرجاء القرية قرر مع الزوجة التخلص منه كي يتزوجها، وأضاف أنه كان يلجأ مع الزوجة لوضع حبوب منومة للزوج خلال أي لقاء لهما داخل منزل الزوج.

وكان المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة لشخص بطريق رشاح الزهوي، فانتقل العقيد عبدلله جلال رئيس فرع البحث الجنائي وبالفحص تبين أنها لشخص في العقد الرابع من العمر، وبمناظرتها تبين إصابته بطلق ناري بالرأس كما عثر بحوزته على بطاقة رقم قومي باسم «محسن ص ع» كما عثر بجواره على مركبة «توك توك».

وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة كل من «سعيد ف» سن 34 عامل، و«محمد ج» سن 26 سائق، و«طه ح» سن 24 عامل، و«محمد ق» سن 20 سائق، وأن المتهم الأول تربطه علاقة غير شرعية مع زوجة المجني عليه وتدعى «ف م» سن 31 ربة منزل، وأن المجني عليه اكتشف تلك العلاقة فقرر المتهم الأول التخلص منه بقتله فقام بالاستعانة بباقي المتهمين لتنفيذ الجريمة.


مزقت جسد زوجها وألقته خارج المنزل بسبب أشقائه 
تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، برئاسة اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية للقطاع، من كشف ملابسات العثور على جثة شخص أمام منزله، وتبين أن زوجته وراء الجريمة.

تلقى اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من غرفة النجدة بالعثور على جثة أمام منزل بقرية أم دينار، بمنشية القناطر، إمبابة، بالجيزة.

وانتقل العميد خالد منير، مدير قطاع شمال أكتوبر، إلى محل البلاغ، وعُثر على جثة "راضي رجب" 32 عامًا، نجار، وبها 3 جروح غائرة بالرأس، وجرح بالجبهة، وجرح قطعي بالعين اليسرى، وخروج أجزاء من الأحشاء.

وكشفت تحريات العقيد عمرو البرعي، مفتش مباحث شمال أكتوبر، أن "أسماء. ص"، 28 عامًا، زوجة المجني عليه وراء الجريمة؛ بسبب خلافات عائلية، واتهامه لها بأنها أحدثت وقيعة بينه وأشقائه، تمكن ضباط مباحث مركز منشاة القناطر من ضبط المتهمة التي اعترفت امام العميد محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية بارتكاب الواقعة وأكدت نشوب مشاجرة بينها وبين زوجها تعدى خلالها عليها بالضرب محدثا إصابتها بسحجات بالرقبة؛ حيث أحضرت أسطوانة غاز صغيرة الحجم وتعدت عليه بالضرب على رأسه ووجهه ثم استلت سكينا من المطبخ وقامت بطعنه بالجانب الأيمن ووضعت جثته على مفرش بلاستيك شفاف وألقتها خارج المنزل.

ومن جانبها قالت الدكتور عزة صيام أستاذ علم النفس بكلية الآداب ببنها إن حوادث قتل الأزواج لزوجاتهم أو العكس ربما ترجع إلى أسباب اقتصايه او نفسيه نتيجة الظروف الاقتصادية التى يمر بها الأزواج ولا يستطيعون مواجهة هذه الظروف الصعبه فيضطر طرف ما إلى التخلص من الآخر بعد وجود مشادات ومشاجرات كثيرة بينهما.

وأوضحت أن البيئات الاقتصادية الصعبة تؤثر فى حياة الأزواج؛ بسبب ارتفاع المعيشه علاوة على بعض الحوادث التى تقع بسبب الخيانه الزوجية أو شك طرف فى الآخر؛ ويرجع ذلك إلى غياب الوازع الدينى لدى الطرفين؛ ففي حال ما  كان أحد الطرفين لا يستطيع أن يتكيف مع الآخر فلا يتم الانفصال بينهما فى هدوء بعيدا عن القتل والسجن وتشريد الأسرة ويكون الضحايا فى النهاية هم الأطفال.