الورقي
«الميلانوما».. تعرف على مرض «الصيف القاتل»
ويحدث هذا النوع
من السرطان نتيجة تلف الحمض النووي في هذه الخلايا، وحينها تتكاثر الخلايا الصبغية
في العدد، دون تدمير للخلايا الشاذة، وهو ما يجعل سرطان الجلد يتطور بسرعة.
وهنا ينصح
الخبراء بضرورة الوقاية من أشعة الشمس خلال الفترة التي تنتشر فيها الأشعة فوق
البنفسجية خلال فترة ما بين الظهر والعصر، ويكون ذلك من خلال الوقاية بكريمات
حماية البشرة والتي تكون طبقة سميكة تعمل على حماية البشرة.
والأمر يزداد صعوبة بالنسبة للأطفال حيث ترتفع حساسية جلدهم بالنسبة للأطفال، خاصة خلال الشهور الأولى من حياتهم، وتشمل التحذيرات الطبية من أشعة الشمس الضارة، عدم الخروج خلال فترة انتشار تلك الأشعة، وتغطية الجلد بالملابس التي تعد أكثر فاعلية من الكريم واستخدام القبعات.
المثير في الأمر
أن الأبحاث أثبتت أن حمام الشمس المنتشر في العديد من الشواطئ هو المسؤول عن أكثر
من 000 450 حالة من حالات سرطان الجلد، وفقا لمنشور منظمة الصحة العالمية عن أجهزة
الدباغة الاصطناعية.
ونصحت اللجنة
العلمية المعنية بالمخاطر الصحية والبيئية والناشئة التابعة للمفوضية الأوروبية
أنه لا يوجد حد آمن للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، مع وجود أدلة قوية تربط بين
سرطان الجلد وبين استخدام أشعة الشمس.
حتى أن بعض
الدول حظرت مثل هذا الحمام الشمسي، مثل البرازيل في عام 2009، وفي عام 2016 اتخذت
أستراليا نفس القرار.
وفيما يتعلق
بفيتامين (د) الذي يسعى البعض للحصول عليه من الشمس فيمكن الحصول عليه من الغذاء خاصة
في الأسماك الزيتية، والحبوب.
وحتى التعرض
للشمس يجب أن يكون في أوقات محددة بعيدا عن الوقت الذي تنتشر فيه أشعة الشمس
الضارة، أي في الصباح الباكر أو قبل الغروب مباشرة.
