رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جمال أسعد: إلغاء الرحلات للأديرة جاء متأخرًا.. والأنشطة المسيحية تؤسس للفتنة

جمال أسعد
جمال أسعد


قال جمال أسعد، المفكر القبطي وعضو مجلس الشعب السابق، إن قرار إلغاء الرحلات للأديرة، والاحتفالات بالموالد الدينية خطوة جاءت متأخرة كثيرا، واصفا إياها بـ«الجيدة والصائبة»، مضيفا أنه طالب أكثر مرة باتخاذ هذا القرار.

وأضاف «أسعد» فى تصريح خاص لـ«النبأ»، أن اتخاذ هذا القرار يصب فى صالح المسيحيين، كما أنه سيمكن الأجهزة الأمنية من التصدى للجماعات الإرهابية وإحباط أى محاولات لاستهداف الأقباط، مشيرا إلى أن العالم كله أصبح يعانى من الجماعات الإرهابية.

وأكد المفكر القبطى، أن هذا القرار سيفوت الفرصة على الجماعات الإرهابية من القيام بعملياتهم، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية اتخذت طرقا وأساليب متطورة ضد المصريين.

وأشار «أسعد»، إلى أن هذا القرار ليس معناه أن الأمن فشل فى حماية الكنائس والأقباط، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تستهدف المسيحيين من أجل إحداث فتنة طائفية ونشر الفوضى فى البلاد.

 وأوضح «أسعد»، أن هذا القرار ليس له علاقة بالكنيسة وحرية العقيدة ولا ممارسة الطقوس الدينية، موضحا أن الكنيسة والعقيدة المسيحية ليس لها علاقة بالنشاط الثقافى أو الرياضى أو الاجتماعى أو الفنى، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة دخيلة على الكنيسة والمسيحية، متسائلا ماعلاقة زيارة الأديرة والأنشطة بالمسيحية؟.

ولفت المفكر القبطى إلى أن هذه الرحلات والأنشطة تمثل خطرا حقيقا على التوحد الوطنى الحقيقى للمصريين، إذ إن هذه الممارسات  تكرس فى ذهن القبطى بطريقة غير مباشرة أن الكنيسة بديلا للوطن والدولة، مؤكدا أن هذا الرحلات غير متفقة مع قانون الرهبنة، مشددًا على أن الكنيسة للصلاة فقط ودورها من الأساس روحى ودينى وليس له علاقة بهذه الأنشطة والرحلات.

وبشأن الحديث عن أن هذا القرار يعد اضطهادا للمسيحيين، أكد جمال أسعد، أن هذا الحديث ليس له أساس من الصحة ويروجه البعض من المسيحيين الجهلاء الذين ليس لديهم أى رؤية سياسية، ويبحثون عن الشهرة.

يذكر أن الكنائس الثلاث أعلنت إلغاء كافة الاحتفالات بالموالد الدينية المسيحية والرحلات وجميع الأنشطة التى تقام سنويًا خلال شهر يوليو الجارى؛ نظرا للأوضاع الأمنية التى تمر بها الدولة على حد وصفها.