الورقي
قيود جديدة على المواقع الإباحية
تسعى الحكومة
البريطانية إلى فرض قيود صارمة على المواقع الإباحية المنتشرة على شبكة الانترنت،
حيث تحاول وضع لوائح صارمة، مهددة بحظر تلك المواقع في حالة عدم تنفيذ تلك اللوائح،
والتي من المتوقع الإعلان عنها اليوم الاثنين.
ومن أبرز تلك
القواعد، إجبار تلك المواقع على التأكد من أن زائريها أكبر من 18 عام، وذلك من
خلال أي وسيلة ممكنة، بما في ذلك التأكد من بطاقة الهوية، حيث تشير التقديرات إلى أن
مليون طفل أقل من 18 سنة، يدخلون على مواقع إلكترونية مشبوهة كل شهر.
كما تعتزم الحكومة
أيضا تعيين جهة تنظيمية لمراقبة مواقع الجنس على شبكة الإنترنت، للتحقق من العمر
والتأكد من عدم تعرض الأطفال الغير بالغين لمحتوي جنسي.
وقال وزير التكنولوجيا
في الحكومة البريطانية مات هانكوك أنه رغم ما نتمتع به من حرية واضحة، إلا أن حدود
تلك الحرية تقف عند تعرض الأطفال والمراهقين للخطر.
ومن خلال القواعد الجديدة، بات مسموح
لمواقع الجنس أن تطلب
من المستخدمين تقديم تفاصيل من بطاقة ائتمانهم، والتي لا يمكن إصدارها قانونا لأي شخص
دون 18 عاما، وفي حالة عدم الالتزام بمنع وصول الأطفال دون الثامنة عشر إلى تلك
المواقع، سوف يقوم منظم الخدمة بحجب الموقع تمامًا.
وقال ويل جاردنر،
المدير التنفيذي لمنظمة سلامة الإنترنت: من الضروري مساعدة الآباء، والمراهقين على
أن يكونوا أكثر إدراكا لهذا الخطر وما يمكنهم القيام به لمنع التعرض لتلك
المحتويات الخطرة.
وقد شاهد ما يقل
قليلا عن نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 سنة وأكثر من 25% ما بين
11 إلى 12 عاما، المواد الإباحية على الإنترنت، وفقا لتقرير أصدرته اللجنة الوطنية
لمكافحة الإباحية في الانترنت العام الماضي.
