الورقي
ارتفاع أسعار الوقود يلهب أسواق الخضروات والفاكهة بالفيوم
مع صباح اليوم التالي لقرار رفع أسعار الوقود, ظهرت آثار القرار على أسواق الخضروات والفاكهة فى محافظة الفيوم, حيث اشتكى تجار الجملة بشادر الفيوم, من ارتفاع تكلفة نقل البضائع, متوقعين أن تسود حالة من الركود النسبي خلال الأيام المقبلة بسبب عزوف بعض المستهلكين عن الشراء.
يقول الحاج حماده محمد, أحد تجار الجملة بشادر الفيوم, إن المزارعين سيتحملون تكلفة مشال كبيرة مما سيضطرهم إلى رفع السعر, وهذا سيزيد من ثمن أغلب الخضروات, ولكنه لا يتوقع زيادة كبيرة نظرا لأن الخضروات والفاكهة لها مدة محددة يجب بيعها خلالها, ولكن ارتفاع الأسعار سيكون أكبر على السلع الجافة.
ويضيف الحاج مؤمن مصطفى, تاجر جملة بشادر الفيوم, أن أرتفاع أسعار الوقود سيؤثر على ارتفاع أسعار كل شئ, وبالنسبة للخضروات والفاكهة, فإن أسعار النقل ارتفعت بنسبة 40% منذ أمس الخميس, وبالتالي فإننا سنضطر إلى رفع الأسعار ما سيحدث حالة من الركود فى حركة البيع والشراء حيث سيمتنع الكثير من المستلكين عن الشراء أو على الأقل تقليص الكميات التى كانوا يشترونها.
ويستكمل مؤمن, أن هذا سيؤدى إلى تراكم البضاعة فى السوق مما يسبب خسائر فادحة للتجار, وأعتقد أن هذا سيكون بشكل مؤقت حتى تنتهى موجة غضب الناس فى الشارع من ارتفاع الأسعار ويتأقلمون مع هذه الزيادة.
ويرى مؤمن, أن جزء كبير من الزيادة التى ستلحق بالأسعار سيكون سببها بائعي التجزئة حيث يغالون فى الأسعار بأكثر من الزيادة الحقيقية.
ويرد شعبان محمد, أحد بائعي التجزئة, أنهم لا ذنب لهم فى رفعهم لأسعار الفاكهة والخضروات, لأنهم يشترونها من تجار الجملة بأسعار مرتفعة.
ويوافقه فى الرأى على أحمد, أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار هم تجار الجملة حيث يتحكم في السعر الذي يبيع لنا به وبالتالي نضطر نحن إلى رفع السعر على المستهلك, كما أن الفلاح أيضا يقوم ببيع منتجاته من الخضار بأسعار مبالغ فيها وهو أيضا مضطر لذلك نتيجة ارتفاع سعر البذور والسماد والمستلزمات الزراعية.
وتضيف إحدي البائعات: " كل حاجة غليت مش عارفين نبيع إزاى الناس مبقاش عاجبهم الأسعار يرضى مين ده ".
ويرد شعبان محمد, أحد بائعي التجزئة, أنهم لا ذنب لهم فى رفعهم لأسعار الفاكهة والخضروات, لأنهم يشترونها من تجار الجملة بأسعار مرتفعة.
ويوافقه فى الرأى على أحمد, أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار هم تجار الجملة حيث يتحكم في السعر الذي يبيع لنا به وبالتالي نضطر نحن إلى رفع السعر على المستهلك, كما أن الفلاح أيضا يقوم ببيع منتجاته من الخضار بأسعار مبالغ فيها وهو أيضا مضطر لذلك نتيجة ارتفاع سعر البذور والسماد والمستلزمات الزراعية.
وتضيف إحدي البائعات: " كل حاجة غليت مش عارفين نبيع إزاى الناس مبقاش عاجبهم الأسعار يرضى مين ده ".
