رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أخطر 5 أسباب تكشف «فبركة» مقالب النجوم في «رامز تحت الأرض»

برنامج رامز تحت الأرض
برنامج "رامز تحت الأرض"


يُثير الفنان رامز جلال، الجدل كل عام بسبب برامجه، التي يطل على الجمهور بها في «موسم رمضان»، ولكن برنامج «رامز تحت الأرض» كان من أكثر البرامج التي تعرضت لهجوم حاد من الجمهور وبعض الفنانين.


وبعد عرض الحلقات الأولى من البرنامج، التي كشفت عن فكرته بوضوح، تبين أن البرنامج «مُفبرك» ويتم الاتفاق عليه مع النجم أو الفنان المُستضاف، ولم يكن هذا الأمر بجديد، ولكن ما أثار سخرية بعض المشاهدين هو محاولة صناع البرنامج الاستخفاف بعقول المشاهدين بطريقة مبالغ فيها، وهناك عدد من الملاحظات التي تؤكد «فبركة» البرنامج، ومنها:


السحلية
جذبت السحلية التي ظهرت في «رامز تحت الأرض»، أنظار المشاهدين، والتي استعان بها رامز جلال، وصناع البرنامج لإخافة الضيوف، ولكن على الرغم من لفتها الأنظار، وشكلها المخيف، إلا أن صناع البرنامج لم يلتفتوا إلى أن هذه السحلية الضخمة هي لـ"حيوان الكومودو" البرمائي، وتعد أكبر فصيلة لـ"السحالي" في العالم، ويبلغ طولها 4 أمتار، ووزنها أكثر من 150 كيلو جراما.


ولكن صناع البرنامج وقعوا في «خطأ مهني» حينما أظهروا تلك "السحلية" في الصحراء، وذلك يتنافى مع المعلومات المتوفرة عنها، فهي تعد من أضخم أنواع السحالي البرمائية وتعيش في جزر وشواطئ وغابات وسط إندونيسيا فقط، وليست في الصحراء «القاحلة» كما ظهرت في البرنامج.


وأعد فريق برنامج "رامز تحت الأرض" مجسمًا على هيئة "السحلية"، مكونًا من مادة "السيلكون" مُغطى بجلد طبيعي من هذا الحيوان، حصل عليه "رامز" من سواحل استراليا، ويتم توصيل أنابيب أكسجين إلى داخل المجسم حتى يستطيع رامز جلال التنفس، كما تم توصيل زر يضغط عليه لإخراج لسان «السحلية».


ميكروفونات الضيوف
لاحظ عدد من المشاهدين في الحلقات الأولى من البرنامج، وجود «ميكروفونات» مُعلقة يرتديها الضيوف، على الرغم من نهاية تسجيل الحلقة مع الإعلامي "نيشان"، الذي يبدأ المقلب، فمن الطبيعي أن الضيف يخلع هذه «الميكروفونات» بعد انتهاء تسجيل الحلقة مع «نيشان».


ولكن لم يحدث ذلك، واستمر الضيوف يرتدون الميكروفونات بعد رحيلهم عن "نيشان"، وهذا الأمر أثار غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدوا أن ما يفعله رامز جلال هو استخفاف بعقول المشاهدين.


وجاء هذا الأمر واضحًا للغاية في حلقة الفنان مصطفى خاطر؛ نظرًا لارتدائه قميصًا أبيض اللون، ما جعل الميكروفون يظهر بشكل واضح على عكس باقي الضيوف الذين ارتدوا ملابس «غامقة» لم تُظهره.


التصوير مع «نيشان» بالملابس الكاجوال
من المتعارف عليه، أن نجوم الفن يحرصون دائمًا على الظهور بأفضل وأغلى الملابس في البرامج التلفزيونية، وخاصة عندما يكون البرنامج مع الإعلامي اللبناني "نيشان".


وكان عدد من الجمهور، يتوقع أن يحضر هؤلاء النجوم لـ«برنامج نيشان» بملابس رسمية وغالية، ولكن لاحظ المشاهد أن معظم ضيوف الحلقات الأولى من البرنامج ظهروا بملابس "كاجوال" لا تليق بتسجيل حلقة في برنامج تلفزيوني كبير مع "نيشان"، ولكنهم اعتمدوا على الملابس الفضفاضة وسراويل «جينز».


التمثيل المبالغ فيه
أثارت حلقة فيفي عبده في «رامز تحت الأرض» جدلًا كبيرًا؛ بسبب رد فعلها المبالغ فيه، وأكد عدد من أساتذة التمثيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن أداء النجوم في البرامج مكشوف جدًا، حتى أن بعض الممثلين فشلوا في تجسيد مشهد الرعب، وعلى رأسهم الفنانة فيفي عبده.


واتجه البعض للقول إن فيفي عبده اعتمدت على كثرة «الشتائم» في حلقتها حتى تظهر كأنها طبيعية وليس تمثيلا، ولكن هذا الأمر كان واضحًا، كما أنها لم تكن المرة الأولى التي تقع فيها في فخ رامز جلال.

كاميرات البرنامج
بالنظر إلى موقع تصوير المقلب، نرى أن الموقع في قلب الصحراء ولا يوجد أي أشجار أو سواتر في موقع التصوير، ما يجعل إخفاء الكاميرات شيئًا مستحيلًا، ولكن على الرغم من ذلك تم تصوير البرنامج باستخدام كاميرات عالية الوضوح والتي تعرف بـ"HD"، وتتميز تلك الكاميرات بحجمها الضخم، التي يصعب عدم ملاحظتها.


كما تساءل عدد من المشاهدين عن إمكانيات الكاميرات المخصصة لتصوير المقلب، لأن الصورة تبدو قريبة من الشاشة، كما أن هناك تصويرا من الطائرة الهليكوبتر، لذلك من الصعب ألا يراها النجم.


ولكن أكد القائمون على البرنامج، أنه تم استخدام كاميرات مثبتة في طائرات بدون طيار، والتي تُعرف بـ "الدرونز"، وأن المقلب يتم تصويره بأربع كاميرات، ولكن هذه الأسباب جعلت الشك يدخل في قلب المشاهد من جديد، وزعم البعض أن استخدام ذلك النوع والكمية من الكاميرات يؤكد فبركة البرنامج لأن صوتها وشكلها سيظهر في البرنامج؛ نظرًا لعدم وجود عشب ليتم إخفاء الكاميرات وراءه من الضيف، لاسيما وأن الكاميرا صورت المقلب من الداخل والخارج، كما تم التصوير من أعلى السيارة.