رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحصين المساجد من اختراق الإخوان والسلفيين بـ«9 قرارات» خلال رمضان

محمد مختار جمعة -
محمد مختار جمعة - أرشيفية


سعيًا نحو تحصين منصبه عن طريق إرضاء الدولة والأقباط، عقب التصريحات الأخيرة الصادرة من قبل دعاة تابعين للوزارة ضد عقيدة المسيحيين، ووصفها بـ«الفاسدة»، أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، مؤخرا عددًا من القرارات لتحصين المساجد من اختراق الإخوان والتيارات السلفية، «النبأ» ترصد في التقرير التالي أبرز تلك القرارات.


أولا: منع صلاة التراويح وقراءة القرآن عبر مكبرات الصوت الخارجية، الموجودة بالمساجد، من جانبها بررت الوزارة القرار لكون المكبرات تزعج المرضى وغير المسلمين، وهو ما قوبل برفض تام من قبل اللجنة الدينية بالبرلمان وتقدم عدد من النواب بطلب إحاطه عاجل ضد الوزير لمنع تنفيذ القرار، ووصل الأمر إلى المطالبة بإقالة وزير الأوقاف، في حين أكد أئمة الأوقاف رفضهم تنفيذ القرار لمخالفته الشرع والدين، متهمين الوزير بأنه يهدف من وراء القرار إلى إرضاء المسيحيين.


موقف أئمة الأوقاف وجد ترحابا كبيرا من قبل التيارات السلفية وعلماء أزهريين، ومع تزايد حالة الرفض من قبل نواب البرلمان، ولجوئهم للحصول على فتوى شرعية بذلك من قبل هيئة كبار العلماء، فإن الأزمة تعيد للأذهان الخلاف حول الخطبة الموحدة والتي انتهت بتراجع الوزير عن تنفيذ وعوده، في حين كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة الأوقاف عن تدخل جهات أمنية للضغط على الوزير للتراجع عن القرار في حالة تزايد حالة الرفض من قبل الشارع خلال الفترة المقبلة، خاصة أن قرار منع مكبرات الصوت ليس بالجديد، ولكن صدر العام الماضي، وفشل الوزير في تنفيذه.


ثانيا: من القرارات أيضا المتعلقة بتحصين المساجد في رمضان، الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة وهو ما بين 15-20 دقيقة، وعدم تجاوز هذا الزمن المحدد، مع الالتزام بموضوع الخطبة الموحدة، وكذلك ببرنامج عمل الإمام في الدروس اليومية، وعدم تجاوز درس التراويح 10 دقائق بأي حال من الأحوال.


ثالثا: عدم السماح لأي شخص غير مرخص له بالخطابة بإلقاء أي دروس بالمساجد وملحقاتها وما في حكمها، على أن يتم تحرير محاضر فورا في أقسام الشرطة التابع لها المسجد الذي يعتلي منابره أو يؤم فيه المصلون شخصيات من التيارات السلفية أو الإخوان.


رابعا: شددت الأوقاف على عدم استخدام صحن المسجد في أي موائد على الإطلاق، وفى حالة وجود مائدة إفطار يجب أن يكون مكان المائدة مستقلًا تمامًا عن صحن المسجد، وبتصريح مسبق من مديرية الأوقاف التابع لها المسجد، مع عدم استخدام صحن المسجد نفسه في أي لون من ألوان طهي الطعام على الإطلاق حفاظًا على نظافة المساجد وهيبتها، مع التأكيد على الاهتمام بنظافتها وإعدادها إعدادا جيدا لشهر رمضان.


خامسا: الالتزام بخطة دروس التراويح التي سبق وأعلنتها الوزارة والتركيز في الأسبوع الأول في دروس العصر على شرح أحكام الصيام وآدابه مع عدم الإسراف في استخدام الكهرباء بأي شكل من الأشكال، والحرص على ترشيد الطاقة، وعدم تحمل أي نفقات تتعلق بأعمال الزينة.


سادسا: نبهت الوزارة على أئمة المساجد الالتزام في آذان المغرب والفجر بما ورد من مواقيت من هيئة المساحة المصرية، دون الالتفات إلى ما يثار من قبل التيارات السلفية عن بطلان موعد أذان الفجر، وضرورة تقديمه 20 دقيقة عن موعده الحالي.


سابعا: طالبت الأوقاف الأئمة بالإشراف على الاعتكاف شريطة وجود إمام مشرف من الأوقاف، وقصر الاعتكاف علي المواطنين الموجودين بالقرب من المسجد، مع ضرورة تسليم المعتكف صورة من البطاقة الشخصية وطلب للاعتكاف من أجل عمل التحريات عنه قبل أخذ الموافقة على اعتكافه، حيث سيتم منع كل من ينتمي للإخوان من الاعتكاف، حيث كشفت تقارير المتابعة عن العام الماضي أن الإخوان استطاعوا استغلال الاعتكاف لتحريض المصلين ضد الدولة، وتجنيد بعضهم للانضمام للجماعات الإرهابية في سيناء.


ثامنا: منعت وزارة الأوقاف عدم إقامة أي ساحات لصلاة العيد إلا الساحات المعتمدة من الأوقاف ولها إمام أو خطيب مصرح له، وتحت الإشراف الكامل للوزارة.


تاسعا: تركيب كاميرات مراقبة داخل وخارج المساجد الكبرى بمختلف المحافظات، لرصد ما يقال من الأئمة أثناء الدعاء في صلاة التراويح أو الفجر، لمنع تكرار ما حدث من قبل الشيخ محمد جبريل بالدعاء علي النظام أثناء صلاة التراويح في ليلة القدر بمسجد عمر بن العاص.