السعودية تكشف عن أكبر صندوق للتكنولوجيا في العالم بمبلغ خرافي

بات صندوق "بنك البرمجيات" السعودي أكبر صندوق في العالم برأسمال يبلغ 93 مليار دولار.

ويهدف هذا الصندوق السعودي إلى الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وقال الصندوق في بيان له إن المرحلة القادمة من ثورة المعلومات سريعة وان بناء الشركات التى ستجاري تلك السرعة يتطلب استثمارات كبيرة غير مسبوقة طويلة الأجل.

وكان الملياردير الياباني ماسايوشي سون، أول من أسس تلك الصناديق من خلال مجموعة سوفتبانك، وهي مجموعة استثمارات في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.

ويضم الصندوق مجموعة من الصناديق الأخرى مثل صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، وشركة مبادلة الاستثمار في أبوظبي، والتي خصصت 15 مليار دولار، وشركة آبل، وشركة كوالكوم، وشركة فوكسكون للتكنولوجيا، وشركة شارب اليابانية.

وتم الإعلان عن الصندوق الجديد خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض والتوقيع على صفقات تجارية تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات بين الشركات الأمريكية والسعودية.

بعد اجتماعه مع ترامب في ديسمبر الماضي، تعهد ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باستثمار 50 مليار دولار في الولايات المتحدة من شأنه أن يخلق 50.000 فرصة عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.

ويخدم الصندوق أيضا مصالح المملكة العربية السعودية من خلال مساعدة الرياض على الحصول على التكنولوجيا الأجنبية. وقد تضرر الاقتصاد السعودي بشدة بسبب انخفاض أسعار النفط، ويحاول صناع السياسات التنويع في الصناعات الجديدة.

ومن بين استثمارات الصندوق، مبلغ 3.5 مليار دولار أمريكي في شركة أوبر التي تعمل على تأجير السيارات.

وقال الصندوق الجديد انه سيسعى الى شراء العديد من الشركات الخاصة والعامة، والشركات الناشئة بمليارات الدولارات، للحصول على فرص استثمارية طويلة الأجل بقيمة 100 مليون دولار أو أكثر.

وتشمل القطاعات الأخرى التي يمكن للصندوق الاستثمار فيها الحوسبة المتنقلة، والبنية الأساسية للاتصالات، وشركات الإنترنت الاستهلاكية، والتكنولوجيا المالية.

ويهدف الصندوق للحصول على 100 مليار دولار خلال الستة شهور المقبلة.