رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بحث علمي: الأشخاص "الحساسون" مرضى نفسيون!

النبأ

أكدت أبحاث حديثة أن الحساسية العاطفية المفرطة، أمر قد يؤدي بصاحبه إلى حالة من الجنون والخلل العقلي.

والحساسية العاطفية المفرطة كما عرفتها تلك الدراسات هي حالة الحزن العميق التي تنتاب الإنسان لمجرد رؤية منظر سلبي، وهو ما قد يؤدي به إلى الانطواء، وعدم التفاعل مع الآخرين.


وتقول جولي أرون إن هؤلاء الأشخاص عليهم الانسحاب؛ لتجنب المواقف المزعجة، وتجنب الأفلام والبرامج التلفزيونية العنيفة.


حيث تظل العواطف الحزينة هائجة داخل نفس هذا الشخص حتى بعد انتهاء الفيلم لفترة طويلة، وتؤثر على مزاجه وعلاقته الشخصية بالآخرين، حيث يتعاطف الشخص مع أبطال الفيلم، وتنتقل له الحالة النفسية السلبية.


ويرى ايه جي مارسدن، وهو أستاذ مساعد في علم النفس والخدمات الإنسانية في كلية بيكون في مدينة ليسبورج بولاية فلوريدا، أن تلك الحالة قد تكون في الواقع إحدى سمات التوحد.


وتحدث عدد من الاضطرابات الأخرى لتلك الحالة النفسية مثل فرط الحساسية للمؤثرات الخارجية، والتفاعل العاطفي الأكبر، بالإضافة إلى معالجة المعلومات شكل أعمق، وهو ما يجعل هؤلاء الأشخاص أكثر حساسية لبيئتهم.


ولكن راشيل أنونزياتو، أستاذ مشارك في علم النفس في جامعة فوردهام، تؤكد أن تلك الحالة، ليست مرضية، بل هي مجرد تفسير لشخصياتنا، مثل التي تقدمها الأبراج عن شخصياتنا والتعامل مع المواقف المختلفة.


ولكن تظل تلك الأبحاث محل دراسة، لمعرفة التأثير الحقيقي والكامل لتلك الحالة العاطفية على النفس البشرية.