رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

السر وراء اختيار «ترامب» السعودية لتكون محطته الخارجية الأولى

دونالد ترامب
دونالد ترامب


تترقب الأوساط السياسية، الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، إلى السعودية، والملفات السياسية التي سيناقشها مع الملك «سلمان».

تكتسب هذه الزيارة أهميتها من أنها أول زيارة خارجية لـ«دونالد ترامب»، منذ وصوله لسدة الحكم.

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، المقررة للمملكة ستكون «تاريخية بكل المقاييس»، وسيعقد خلالها ثلاث قمم، مع الملك سلمان، وقادة دول عربية، وإسلامية.

وأضاف «الجبير»، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعي جيدًا دور السعودية في المنطقة، وتعلم أيضًا أنه لا يمكن النجاح في محاربة الإرهاب والتطرف دون التعاون مع «المملكة».

وتابع: «كما أن أمريكا تعلم أنه لا يمكن المضي قدمًا في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو التصدي لإيران، دون التعاون مع السعودية التي كانت في مقدمة الدول التي كافحت «داعش»، وواجهت إيران، فضلًا عن الرياض شريك تجاري رئيسي لـ«واشنطن».

وتابع: السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وهناك مصالح اقتصادية ومالية كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية».

وبين «الجبير»، أن الزيارة تعكس احترام الولايات المتحدة للقيادة في المملكة التي تسعى دائما إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم.

وتابع: «نرى أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف وستحدث تغييرًا في علاقة الولايات المتحدة بالعالم العربي والإسلامي».

ويربط مراقبون بين زيارة «ترامب» للمملكة، والزيارة الناجحة التي قام بها ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، للولايات المتحدة، في منتصف مارس الماضي، والتي استعادت العلاقات «الدافئة» بين الرياض وواشنطن في ظل التحديات الخطيرة في المنطقة والتي تُعتبر «إيران» واحدة منها.