رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. نهاية مآساوية لـ" أسمن امرأة في العالم"

أسمن امرأة في العالم
أسمن امرأة في العالم


فجرت "شيماء" شقيقة إيمان أحمد عبد العاطي المعروفة إعلاميًا بـ"أسمن امرأة في العالم" مفاجأة صادمة بشأن حالة شقيقتها، مؤكدة أن الطبيب الهندي خدعها وأسرتها بغرض تحقيق شهرة زائفة وضجة إعلامية على حساب مرض أختها.


وكتبت "شيماء" منشورًا عبر صفحتها على "فيسبوك" أوضحت فيه تفاصيل خداع الطبيب الهندي "موفازال لاكدويلا " لهم، وما آلت إليه حالة شقيقتها، متعهدة بأنها لن تكون شيطانًا أخرس وستكشف حقيقة الدكتور الهندي الذي ادّعى قدرته على إنقاص وزن إيمان من 500 كيلو إلى وزن يجعلها قادرة على المشي، وفقًا لما قالته.


وبدأت "شيماء" حديثها قائلة: "هقول كل حاجة حصلت من ساعة ما عرفنا الدكتور الهندي اللي خدعنا كلنا وضحك علينا وعلى عائلتي، في أول زيارة ليه لإيمان يوم 12/1/2017، وعدنا أنه عمره ماحيسيب إيمان غير وهى ماشية على رجليها، ودلوقتى بيقول إنها مستحيل تمشى على رجليها، وأنه ما بدأش يعمل علاج مكثف إلا من 4 أيام فقط".


وتابعت: " ليه حكمت عليها تفضل كده طول عمرها، والكلام ده يتقال بعد سنة علاج طبيعى مكثف خاصة أنها بتحرك أطرافها".


وأكدت "شيماء" أن الطبيب الهندي يعي من أول يوم أن إيمان لديها جلطة في المخ، وتساءلت: " إزاى تجيبنى من بلدى لحد مومباى وأنت عارف احتمال حدوث جلطة تانية أو أى مشكلة نتيجة النقل".


وأضافت: " إيمان من أول ما جات قعدت 10 أيام بس كويسة وبعدها بتدخل فى غيبوبة بالأسبوع، فى كهرباء بتحصل فى المخ أو نشاط هما مش عارفين أسبابه إلى الآن ومافيش جهاز رنين مفتوح فى مومباى، وبعد مافاقت بـ5 أيام تقريبا قرر يعملها العملية، وضغط كله فى وقت قصير أوى عشان يتقال أنه عمل إنجاز مش مهم بعدها يحصلها إيه، وطبعا أنا فى الوقت ده كنت واثقة فيهم جدا وفى قراراتهم ماكنتش متخيلة إن فيه وجه قبيح هو المادة والشو والإعلام والشهرة مش مهم على حساب مين".


وبشأن ادعاء الطبيب إنقاص وزن إيمان للنصف، قالت "شيماء": " لو كلامك مظبوط يادكتور فين الفيديو اللى قبل واللى بعد عشان توريه للعالم كله، إيمان مانزلتش أكتر من 60 أو 70 كيلو ومعظمهم ميه متجمعة فى جسمها مش دهون".


وأوضحت "شقيقة أسمن امرأة في العالم"، أنها توسلت للطبيب من أجل إبقاء إيمان في المستشفى مدة أطول حتى تفقد وزنها، قائلة: "ولما اترجيته ماينزلش إيمان مصر دلوقتى لأن لسه حجمها كبير ولازم تفقد وزن كتير حقيقى مش كلام عشان لو حصلها حاجه بعد الرجوع أقدر أشيلها وألحقها، وكنت حبوس على إيده قالى شيماء إيمان مش حتخس أكتر من 50 أو 60 كيلو فى سنة، إيمان كان عرضها قبل السفر من الركبة للركبه 130 سم حاليا هى 112 سم مش عارفه إزاى تبقى فقدت كده نصف الميزان".


واستشهدت "شيماء" بمقاطع من محادثات تمت بينها وبين الطبيب "ضياء" الوسيط بينها وبين المركز الهندي، وأخرى مع الطبيب الهندي تكشف عن محاولاته الوصول لهم والبحث عنهم من أجل الشهرة وليس العكس، قائلة: "الدكتور الهندى هو من قام بالبحث عن إيمان وعائلتها عشان يقدم مساعدة وبعدها قال للعالم كله إنى أنا إللى دورت عليه ده على أساس إنه دكتور مشهور لدرجة إنى عرفته وأنا فى مصر، لكن أعتقد دلوقتى هو بقى مشهور جدا بسبب إيمان وبسبب الضحك على الناس وعليه".


وأضافت "شيماء": " فى الفتره قبل السفر جالنا عرض تانى من مستشفى برجيل بأبوظبى والدكتور الهندي  كان شغال فى مجموعة المستشفيات دى هما تواصلوا معايا وقالولى إحنا مؤسسة متكاملة وإيمان حتقعد مش أقل من سنة ونص تتعالج نفسى وعلاج طبيعى وكل حاجة ومش حنسيبها".


وأكملت قائلة: " وفى يوم4/2 دكتور شمشير صاحب هذه المستشفيات جه بنفسه لزيارة إيمان، والدكتور الهندى قابلنى قبل مايجولنا من وراهم عشان يقولى إنهم ناس مش كويسة وهمهم الإعلام والشو وحيرموا أختك بعد 3 أشهر ومش حيكملوا للأسف أنا وأمى وثقنا فيه وصدقناه والنتيجة أنه من أول إبريل عمال يقنعنى أنزل مصر أكمل علاج إيمان وإن دى مصر وطنى ولازم أرجع بعد ماهو كان السبب فى تشويه صورة الأطباء المصريين فى العالم".


وأشارت "شيماء" إلى أنها تواصلت مع طبيب مصرى فى الهند تخصص مخ وأعصاب، وطالبته برؤية شقيقتها للاطمئنان عليها، مؤكدة أنه انتظر 3 ساعات في محاولة للدخول ورؤية إيمان، وأنها وقعت على أوراق تلزمها بعدم البوح بشيء مما يحدث للصحافة والإعلام، وأنه في حالة حدوث ذلك سيتم إلقاء إيمان في الشارع، وعلقت قائلة: " أقسم بالله هذا حصل".


وأوضحت أن الطبيب المصري ناقش طبيب المخ والأعصاب الهندي، الذي أبلغه بتدهور حالة إيمان وانتقال النشاط من النصف الأيسر للأيمن وهو ما تسبب في نقص الوعي. 


وناشدت "شيماء" الجميع بعدم المزايدة على وطنيتها لرفضها علاج إيمان في مصر، مؤكدة أنها ظلت منتظرة مساعدة الدولة في علاج شقيقتها، حتى أن القوات المسلحة ذهبت لمنزلهم ثلاث مرات دون فعل أي شىء.