فضيحة.. إجبار موظفات بـ«مستشفى المطرية» على العمل في مهنة «التمريض»

داخل مستشفى المطرية التعليمي، تعرضت موظفة تدعى رشا فهمي، للضرب، وهي في الأصل من المفروض أنها تعمل على وظيفة «كاتب رابع» منذ عام، ولكنها في نفس الوقت تعمل «ممرضة» وهي لا تعلم شيئًا عن هذه المهنة.

وعند اعتراضها على إكمال مسيرة العمل في مهنة «التمريض» خاصة أن هذا الأمر يهدد أرواح المواطنين، تعرضت للضرب، من قبل رئيسة التمريض وتدعى آمال ماهر، وحدث لها نزيف حاد، خاصة أنها كانت «حامل».

ورفض مدير المستشفى، استلام الحالة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وحمل رقم 5631 جنح المطرية.

وتقول رشا فهمي، صاحبة الواقعة، إن رئيسة التمريض، تجبر الموظفين على العمل في التمريض، مشيرة إلى وجود ما يقرب من 120 موظفة، من خريجي كليتي الآداب، والحقوق، والمعهد الفني التجاري، وليس لهن أي علاقة بـ«التمريض»، ولكن يعملن بهذه المهنة، بالرغم من أنهن في الأصل من الموظفات الإداريات.

وتابعت:«أخذت سنة إجازة حتى أبتعد عن المشكلات، ولكني عدت بعد ذلك لتسوية أموري، فوجدت رئيسة التمريض لا تزال تتعنت في الأمور الخاصة بي، ثم كانت الطامة الكبرى عندما تعدت على، وحدث لي نزيف حاد».

واستكملت:«لم يهتم أي أحد بحالتي مجاملة لرئيسة التمريض، فوجئت أن هذه السيدة التي تعدت على في الأصل، تحرر ضدي محضرًا، تتهمني فيه بإحداث ارتجاج لها».

وقالت أيضًا إن مدير المستشفى، مجدي خلف، ونائبه، ساعد رئيسة التمريض في تحرير هذا المحضر؛ خوفًا من افتضاح أمرهما، وكشف فضيحة تشغيل الموظفات الإداريات في التمريض، وداخل غرف العمليات.