رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف ولماذا نقع في الحب؟!

النبأ


ليس من السهل العثور على الحب، ومن الأصعب الحفاظ على تلك العلاقة متوهجة كما كانت أول مرة.

ولكن لماذا نقع في الحب؟ أو كيف نقع في تلك المشاعر اللذيذة؟!

وجدت دراسة في عام 2011، على أكثر من 1000 شخص، عرضوا عليهم صور لأفراد من الجنس الآخر، وسألتهم عن مدى جاذبية الفتيات في الصور، وأظهرت النتائج أن الرجال يصنفون النساء الأكثر جاذبية عندما تبدو سعيدة وأقل جاذبية عندما تكون فخورة بنفسها، ومن ناحية أخرى، صنفت النساء الرجال الأكثر جاذبية عندما كانوا فخورين بأنفسهم وأقل جاذبية عندما بدوا سعداء.

وفي دراسة أخرى أجريت عام 2011، وجد الباحثون أن كلا من الرجال والنساء الذين يصنفون الجنس الآخر كشخص جذاب، عندما يشبهون بشكل وثيق شركاءهم الحاليين أو الأخيرين، غير أن الرجال كانوا أقل جاذبية للوجوه التي تبدو مشابهة لشريكهم الحالي مقارنة بالنساء.

وفي دراسة عام 2016، لاحظ الباحثون الرجال والنساء الذين يدخلون في علاقات عاطفية يريدون رؤية شركاءهم عندما يقوموا بتحريك أيديهم وذراعهم، مقارنة بحالة الثبات، كما أظهرت الدراسة أن الأضداد يتلاقون بشكل اكبر من الأشخاص المتماثلة.

ويقول جيان غونزاغا، المؤلف الرئيسي للدراسة أن التحديق في العيون لمدة دقيقتين فقط، كافية لزيادة المودة ومشاعر الحب بين الطرفين.

كما أوضحت دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي يفضلن رائحة الرجال الذين يضعون عطور نفاذة بمستويات عالية، وهو ما يتوافق مع الهرمونات الأنثوية عند النساء.

وفي دراسة وجد الطبيب النفسي في جامعة سانت اندروز ديفيد بيريت وزملاؤه أن بعض الناس ينجذبون إلى نفس الشعر ولون العينين الموجود عند آبائهم من الجنس الآخر، فالنساء تفضل شبيه والدها، والرجال يفضلون شبيهة أمها.

في تجربة غريبة عام 2014، قامت 100 امرأة إسرائيلية بقراءة قصص قصيرة حول الرجال، وكلما أظهرت القصة أن الرجل يملك كلبًا، صنفت النساء هذا الرجل كشريك أكثر ملاءمة على المدى الطويل من الذي لا يملك كلبا.