بعد هروبه من «الإفلاس».. تفاصيل معارك مالك قنوات «بانوراما» في المحاكم

دائمًا ما يتعرض رجال الأعمال لمشكلات مع القضاء، وذلك من خلال القضايا التي تُرفع بحقهم بشأن التهرب من الضرائب، أو الشيكات بدون رصيد، إلى أخر هذه الأمور التي تجد لها صدى في وسائل الإعلام المختلفة.

ومنذ يومين، قضت الدائرة الثامنة الاستئنافية بمحكمة القاهرة الاقتصادية، برفض الاستئناف المقدم من صاحب شركة «بلاك هورس»،  وتأييد الحكم المستأنف، ضد كل من مهدى عويس، رئيس مجلس إدارة شركة بانوراما للإنتاج الفنى، وحسام مهدي، العضو المنتدب للشركة، يطالب خلالها بالتحفظ على المدعى عليهما، ومنعهما من مغادرة البلاد، والتحفظ على أموالهما وممتلكاتهما.

صدر الحكم برئاسة المستشار عادل على سليم، وعضوية المستشارين محمد جميل، وأحمد جمال الجيوشى، وأمانة سر على محسن.

ومن خلال التقرير التالي، نرصد أبرز معارك رجل الأعمال مهدي عويس، صاحب مجموعة قنوات بانوراما.

أسباب نزاع «عويس» مع مالك «بلاك هورس»

في صحيفة الدعوى التي رفعها مالك شركة "بلاك هورس" للإنتاج الإعلامي، تبيّن أن المُدعي طالب بإشهار إفلاس شركة "بانوراما للإنتاج الإعلامي"، بعد قيام حسام مهدي، بصفته العضو المنتدب لشركة بانوراما، بإصدار6 شيكات بدون رصيد بقيمة مبلغ 2 مليون جنيه و370 ألف، لمالك شركة «بلاك هورس»، وتقاعسه عن سداد قيمة الشيكات الصادرة، ما دفع المُدعي لتحريك الدعوى القضائية ضدهما.

صراعه مع نور الشريف

دار صراع بين «عويس»، والفنان نور الشريف، قبل رحيله، استمر لمدة سنتين في محكمة جنح العجوزة، إذ قام الثاني برفع دعوى قضائية رقم 477 لسنة 2015 ضد رجل الأعمال مالك قنوات بانوراما، يتهمه فيها بتحرير شيك له بدون رصيد، بينما حصل مالك الفضائية على حكم بالبراءة ليقوم بعدها برفع دعوى تتهم نور الشريف بتزوير توقيع على الشيك.

حتى أن المحكمة قضت في نوفمبر الماضي بحبس نور الشريف لمدة عام وتعويض 1000 جنيه رغم وفاة المتهم، ولكن سقطت العقوبة في ديسمبر.

تورط «عويس» في قتل صاحب قطعة أرض بالهرم

قبل سنوات قليلة، تم إحالة رئيس مجلس إدارة قنوات بانوراما دراما إلى محكمة جنايات الجيزة، وبحسب ما ورد في قرار الإحالة، تورط "عويس" ومعه 16 آخرون في قضية قتل أسامة فتحي عبد الهادي عمدًا.

وكما ورد في أوراق القضية، سبب المشاجرة بين "عويس" والمجني عليه تعود لنزاع على قطعة أرض يملكها "أسامة" بمنطقة الهرم، بينما أراد رجل الأعمال الاستيلاء عليها، فاستأجر مجموعة من البلطجية وعددهم 16 لطرده من الأرض بعد أن حكمت المحكمة بملكية الأرض للمجني عليه، وذهبوا الـ 16 فرد المُستأجرين بأسلحة بيضاء و"سنج وشوم" وعقدوا العزم على إيذائه، وضربوه على رأسه وفي جميع أنحاء جسمه ضربات متتالية حتى فقد حياته.

لم يمر سوى أشهر قليلة، حتى قضت جنايات شمال القاهرة ببراءة مهدي عويس، و13 آخرين، من الـ 16 متهما من تهمة القتل ، ومعاقبة ثلاثة آخرين بالحبس 5 سنوات.