رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. مظاهرات تكشف «سبوبة» المدارس التجريبية في حلوان والمعادي ومصر الجديدة

النبأ


تجمهر مجموعة من أولياء أمور طلبة المدارس التجريبية، اليوم الأحد، أمام بوابات وزارة التربية والتعليم، وتعالت أصواتهم بالهتاف والصراخ، حاملين «لافتات» تطالب بحقوق أبنائهم في توفير فصول دراسية، وهو الأمر الذي أهملته الوزارة مؤخرًا، إذ تركت 2500 طالب منذ بداية العام دون توفير فصول في المدارس التابعين لها، ما جعل مستقبل هؤلاء الصغار مهددًا، خاصة مع عدم اللحاق باختبارات «الميد تيرام»، والامتحانات بوجه عام.


تقول هبة: «بدأت الأزمة منذ 3 سنوات، عندما كان الأولاد في كي جي1؛ وقدمنا لهم في إحدى المدارس التجريبية التابعة للحكومة، ودفعنا لهم كل المصاريف، وقدمنا الأوراق المطلوبة كافة، ثم فوجئنا، بأن الأولاد لم يكن لهم أماكن داخل الفصول، وتم ضمهم لفصول تجريبي بمدارس حكومية، وبعد تقدمنا بشكوى للإدارة التعليمية، قالوا لنا روحوا الوزارة، والوزارة تقول الإدارة هتحل المشكلة، ولم نجد سوى الطرد».


ويعاني طلبة «مدارس التجريبي» من عدم وجود أماكن يتلقون فيها المناهج، وهو الأمر الذي تشهده مدارس مصطفى كامل، والشهيد عبد الخالق نبيل، والكواكب ومحمد أنور السادات، ومحمد أحمد لطفي العاشري، التابعة لإدارات المعادي التعليمية، وطرة وحلوان وإدارة حدائق القبة ومصر الجديدة والنزهة.


وتضيف «داليا»،: «إحنا دفعنا مصاريف عيالنا كاملة وولادنا غير مُسجلين بالمدارس، أما الوزارة والمديرية بيسلمونا لبعض وبندفع مصاريف من غير حضور أولادنا، ولما بنروح المدرسة نطالب بحقنا يقولوا الوزارة بتعمل منكم سبوبة.. بتاخد فلوسكم ومبيكنش فيه مكان للأولاد، والكلام دا اتقال في مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل».


ويقول "أحمد": «أنا روحت إدارة حلوان، والمديرة قالتلي عندها فصلين بس ومعندهاش مُدرسين.. هات مدرسين وأنا تحت أمرك، يعني إذا وجدنا المكان لم نجد المُدرس، إحنا عايزين نعلم ولادنا مش عايزين نشردها في الشارع».


لم تستجب الوزارة حتى بإعلان قرار يُطمئن أولياء أمور يبكون ويصرخون على مستقبل أولادهم غير المعلوم، ويكتفون بإرسال خطاب لـ«محمد مصطفى»، مدير الإدارة التجريبية بالوزارة، الذي قال لهم: «أنا لست صاحب القرار ولا صاحب الختم، اعملوا شكوى في مكتب شكاوى المواطنين بجوار الوزارة، وأنا لا أعلم أن هناك كل هذه المشاكل».


وقع الرد كـ«الصاعقة» على إحدى أولياء الأمور التي صرخت في وجهه قائلة: «يعني حضرتك مسئول في الوزارة ومش عارف اللي بيحصل.. دي كارثة أكبر، نازل ليه تتكلم معانا، وإنت المفروض تتكلم مع مُديرين الإدارات الأول قبل ما تيجي تكلمنا إحنا»، ولم تقابل سوى الصمت.


ويؤكد أولياء الأمور أنه لا يوجد تفعيل للمدارس التجريبي داخل الإدارات، فمدارس الكواكب ولطفي العاشري والسادات لم يذهب لها طلبة تجريبي منذ بداية العام الدراسي، وحتى الآن، لم يتلق الطلبة أي اختبارات قبل نهاية العام، وهو الأمر الذي تتبع مدارس إدارة السلام.


وتستكمل إحدى أولياء الأمور: «في مدرسة مصطفى كامل التابعة لإدارة المعادي.. عايزين ينقلوا ولادنا وبناتنا لمدرسة المعادي الإعدادية بنين»، وتتسائل: «إزاي أطّمن على بنتي الصغيرة في مدرسة ولاد إعدادية».


وقالت «كريمة»: «إحنا مش بنطالب بأماكن في المدارس الحكومية.. عايزين الوزير يحل الأزمة من جذورها ويعملوا مدرسة رسمية، لأننا بنروح المدرسة الحكومي بيطردونا منها.. والولاد مش عارفين يمتحنوا والسنة هتروح عليهم».


وقالت «رضا»: «البيضة الأول ولا الفرخة! إحنا بنسأل المفروض أولًا توجد مدرسة قبل ما يكون فيه طلبة، ولو المسئول عايز يحل المشكلة يعمل إحلال لجميع المدارس ويُعيد هيكلة النظام من جديد وولادنا يكون ليهم مدرسة خاصة بهم».


وأضافت إحدى أولياء الأمور: «أولادنا مُلتحقين بـ6 فصول في مدرسة عربي وأولياء الأمور طردونا من مدرسة مصطفى كامل قبل الامتحانات يعني ولادنا ممتحنوش ميد تيرم، بسبب طرد الإبتدائي والكي جي، وعشان كدة بنطالب بمدرسة تتبع المربع السكني بتاعنا وإحنا أبسط حقوقنا مدرسة عشان ولادنا يلحقوا يمتحنوا».