في هذه الحالات يجوز وضع الوالدين في دور المسنين
وأوضح "سعد" أنه لابد أن يكون وضع الوالدين أو أحدهما في دار للمسنين بعذر يقبله الوالد والوالدة، وضرب مثلًا على ذلك قائلًا: كأن يكون الابن مضطرا للسفر، ولا يستطيع أن يترك والديه أو أحدهما بلا راع ولا أحد يقوم بشئونهما، وهو يعلم أن والده لا يغضب لذلك، فيستأذنه فيأذن له، مع التأكد من أن الدار التي ستستضيفه ستقوم بخدمته ورعايته على وجه لائق.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن عقوبة عقوق الوالدين وعدم خدمتهم ووضعهم في دور المسنيين تصل للشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ". رواه البخاري، ومسلم.