الورقي
أخبار ليبيا اليوم الثلاثاء 7 - 3 - 2017
تتسارع وتيرة الأحداث بشكل كبير على مدار الساعة في الأراضي الليبية، وحول أخبار ليبيا اليوم، الثلاثاء، 7 - 3 - 2017، نعرض عددًا من الأنباء التي يتم تحديثها بشكل مستمر.
أخبار ليبيا اليوم.. طائرات من شرق ليبيا تضرب فصيلا منافسا لليوم الخامس قرب موانئ نفطية
قال مسؤولون وسكان إن قوات من شرق ليبيا نفذت لليوم الخامس ضربات جوية ضد فصيل منافس سيطر على مينائى السدر ورأس لانوف النفطيين الرئيسيين، ويتصارع ما يعرف بالجيش الوطنى الليبى وسرايا الدفاع عن بنغازى للسيطرة على منطقة الهلال النفطى فى شرق ليبيا منذ يوم الجمعة وهو ما يهدد الإنتاج من الموانئ النفطية التى سيطر عليها الجيش الوطنى الليبى فى سبتمبر.
وقال مسؤول كبير بالمؤسسة الوطنية للنفط أمس الاثنين إن الإنتاج الخام انخفض بحوالى 35 ألف برميل يوميا بسبب الاضطرابات ليصل إنتاج البلاد إلى ما يزيد قليلا عن 660 ألف برميل يوميا، وكانت ليبيا العضو بمنظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك تنتج أكثر من 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة 2011 التى أدت إلى اضطرابات سياسية وصراع قلص الإنتاج بشكل حاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أحمد المسمارى إن الضربات التى شنت اليوم الثلاثاء أصابت أهدافا لسرايا الدفاع عن بنغازى فى رأس لانوف والنوفلية على بعد 75 كيلومترا إلى الغرب، وأضاف أن هذا أجبر الفصيل المنافس على إرسال سيارات إسعاف لحمل "قتلاه ومصابيه" إلى الغرب، وأكد أحد السكان ومسؤول عسكرى فى رأس لانوف الضربات الجوية لكنهما قالا إنه لم يحدث أى تغيير فى مواقع الفصائل المتنافسة على الأرض.
وذكر حساب على مواقع التواصل الاجتماعى تستخدمه سرايا الدفاع عن بنغازى أن السرايا "تحافظ على كافة نقاطها وتمركزاتها وتحكم سيطرتها على المنطقة الممتدة من النوفلية إلى ما بعد راس لانوف."
أخبار ليبيا اليوم.. مقتل عنصرين من الأمن الرئاسي التابع للمؤتمر الوطني العام في ليبيا
قتل عنصران من جهاز الأمن الرئاسي التابع للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في العاصمة الليبية طرابلس، بعد استهدافهما أمام أحد المقرات التابعة للجهاز.
وقال جهاز الأمن الرئاسي، في بيان صادر عنه، إن إثنين من أفراده قتلا أمام أحد المقرات التابعة للجهاز بمنطقة الرياضية في مدينة طرابلس، بحسب موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" الليبي.
وأضاف البيان بأن العنصرين المغدورين تم استهدافهما بوابل من الرصاص من قبل مجهولين، وتوعد البيان بملاحقة من اقترفوا هذه الجريمة التي وصفها بـ"الشنعاء".
وكان الأمن الرئاسي أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انشقاقه عن مجلس الدولة المنبثق عن اتفاق الصخيرات وانضمامه إلى حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، مما مكن حكومة الإنقاذ من السيطرة على المقار الرئاسية.
