رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فضيحة جنسية لـ«شخصية تقيلة» في ماسبيرو مع طالبة إعلام بـ«شقة أكتوبر»

مبنى ماسبيرو - أرشيفية
مبنى ماسبيرو - أرشيفية


يبدو أن الأيام القادمة ستشهد العديد من القضايا والاتهامات للمسئولين في «ماسبيرو»، بل وصل الأمر للبحث في «الدفاتر» والقضايا القديمة لبعض المسئولين، وتوصيلها إلى ساحات المحاكم، والحصول على أحكام، خاصة ضد المرشحين لمناصب في «الهيئة الوطنية للإعلام»، البديلة لاتحاد «الإذاعة والتليفزيون».



وكشف مصدر بـ«ماسبيرو»، النقاب عن تفاصيل «الفضيحة الجنسية» الشهيرة بالمبنى، والمتورط فيها مسؤل كبير تم طرح اسمه ضمن المرشحين لتولي منصب في «الهيئة الوطنية للإعلام»، مشيرًا إلى أن هذا المسئول كان يتولى منصب «رئيس قطاع» في ماسبيرو.



وأضاف المصدر، أن هذه الواقعة تتعرض بـ«هتك» عرض طالبة مع العلم أن هذه القضية حدثت منذ أكثر من عام، ولكن هناك من حرك دعوى قضائية ضد هذا المسئول الكبير، وحصلت الفتاة فيها علي حكم ضده بالحبس 3 سنوات، الأسبوع الماضي.



وتابع المصدر:«تبدأ القضية عندما كان المسئول الإعلامي الكبير «ع. ر» يعمل في التليفزيون كرئيس قطاع، ويقوم أيضًا بإعطاء محاضرات لطلبة إعلام في إحدى الجامعات الخاصة، ثم نشأت بينه وبين إحدى الطالبات علاقة حب، وتطورت تلك العلاقة إلى لقاءات عاطفية في شقته بمدينة أكتوبر، والفتاة كانت تسكن أيضًا في نفس المنطقة، ما ترتب عليه حدوث مشكلات مع الجيران بعد تردد الفتاة علي شقة المسئول باستمرار».



واستكمل المصدر: «هذه اللقاءات دفعت الجيران لإبلاغ والد الفتاة بما يحدث بين ابنته و المسئول الكبير في ماسبيرو، وحدثت مشاجرة بينه وبين هذا المسئول، وحرر محضرًا ضده بهتك عرض ابنته القاصر، وتطورت المشاكل إلى أنه أخذ الفتاة ورفض عودتها إلى والدها، وتدخل أهل الخير لإنهاء الأزمة».



وأشارت المصادر، إلى أن المسئول استجاب وسلم الفتاة صاحبة الواقعة، في مقابل عدم استكمال الإجراءات القانونية ضده، موضحًا أنه بالفعل تم غلق الموضوع، لكن في الفترة الأخيرة ذهب مسئول كبير بماسبيرو، لوالد الفتاة، وأقنعه بفتح الموضوع مرة أخرى، وتوصيل الموضوع لساحات المحاكم، خاصة أن هذه الفضيحة كانت سببًا في تدمير مستقبل ابنته القاصر، وفقدها «عذريتها».



وختم المصدر: «وبالفعل تم فتح القضية مرة أخرى، حتى وصلت إلى المحكمة، وصدر الحكم على المسئول المتهم بهتك عرض الطالبة بـ3 سنوات سجن، وبهذا الحكم ضمن باقي المسئولين في ماسبيرو استبعاد هذا الشخص تمامًا من مناصب «الهيئة الوطنية للإعلام».