رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لماذا يؤمن جيل الألفية بالأبراج؟

الأبراج - أرشيفية
الأبراج - أرشيفية


تعد فكرة التنجيم وضرب الودع من علامات العصور القديمة، إذ كانت المسنات في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي تهتم بتلك الأمور، ولكن من الغريب أن نجد جيل الألفية يتزايد اهتمامه بها يوما بعد بعد.


ووفقًا لدراسة أمريكية فإن 58% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18: 24 سنة، يعتقدون أن علم التنجيم حقيقي، ويستند لدراسات علمية، وأنهم يقتنعون بما يقوله لهم البرج كل صباح، وكشفت الدراسة أيضا عن أن الشك في علم التنجيم يتناقص.


وتفسر هذه الدراسة سر شعبية المقالات التي تتناول إيجابيات وسلبيات الزواج من برج معين، أو تحليل شخصية كل برج، أو الوجهة المثالية للسفر إذا كنت من مواليد برج محدد!، وغيرها من تلك العناوين المثيرة التي تجذب الشباب من جيل الألفية.


وترى الدراسة أن علم التنجيم يعطي الناس المبررات للفشل أو للقيام ببعض الأمور السلبية، فترى الشاب عندما يرتكب خطأ معينًا يقول إنها ليست غلطتي، ولكن المسألة تتعلق بالبرج!، أو أننى لست في حالتي لأن القمر غير مكتمل وهكذا..


ورغم أن بعض الشباب يرى أن ما تقوله الأبراج غامض لدرجة كبيرة، وهو ما يجعله يتوافق مع أي شخص في أي مكان، إلا أنه في الوقت نفسه يعطي الأمل في بعض الأحيان بالتغيير الإيجابي الذي يمكن أن يحدث في المستقبل، وهو ما يدفع الشباب إلى التمسك به وتصديقه، لما لها من تعزيزات إيجابية في الحياة والأعمال.


كما أن جيل الألفية الذي يبحث عن التوافق مع الشريك وسط ضغوط الحياة الكبيرة التي يتعرض لها، قد يجد نفسه مضطرا لتصديق الأبراج حين تقول له أن الشخص من برج كذا مناسب له، أو غيرها من النصائح التي تتعلق بالتوافق في الشخصية والزواج.