رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أول تعليق لـ"ساويرس" بعد تهديده بفضحه وتسريب مكالمته

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس


يبدو أن أزمة حزب المصريين الأحرار، وصلت إلى القضاء المصرى ودخلت فى طريق مسدود، وخاصة بعد أن هاجم النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، المهندس نجيب ساويرس وهدده بتسريب مكالماته وفضحة بالفساد.


دخل المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، على الخط وقال إنه سيتم تكليف الممثل القانونى لمجلس أمناء المصريين الأحرار برفع قضية قذف وسب على علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب. 


وكتب "ساويرس" عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": «صباح الخير أول موضوع فى الأجندة اليوم تكليف الممثل القانونى لمجلس أمناء المصريين الأحرار برفع قضية قذف وسب على علاء عابد لتجاوزاته أمس!».


وكان النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، حذر رجل الأعمال نجيب ساويرس من ممارسة ما وصفه بهواية اللعب بالنار مع الوطن، مشددا على أن صبر قيادات وأعضاء الحزب عليه ومجموعته قد نفد لأن ممارساته تجاوزت الخطوط الحمراء.


وقال "عابد" فى بيانه: «إذا كان نجيب ساويرس يعتقد فى نفسه أنه يمثل قوة مالية أو سياسية، استنادا إلى ظهير خارجى فعليه أن يتعلم ويفهم ما يحدث حوله فى مصر وخارجها، فنحن لا شأن لنا بألاعيبه لكن حزبنا قوى بقياداته وكتلته البرلمانية وقواعده، وإذا كان لم يستوعب رسالة المؤتمر العام التى ألغت وصاياه مع شلته على الحزب فالقادم سيكون أكثر صعوبة وقسوة على نفسه».
 

وأضاف: «نحن لا شأن لنا بالعرائس التى يحركها من خلف الكواليس، ولدى نص المكالمات الثلاث التى دارت بينى وبينه تلفونيًا، وإن شاء أن يسمعها الرأى العام فى مصر وخارجها أرجو التصريح بإذاعتها». 
 

واستطرد: «يكفينا شرفًا أن أحدًا منا لم يتم اتهامه فى قضايا تخابر ضد الدولة المصرية، كما أننا جميعا لم يمارس أحدنا البلطجة فى دول الجوار، وأستطيع التأكيد على أن الكتلة البرلمانية للحزب تؤكد للقاصى والدانى فى مصر أنها تمارس عملها البرلمانى على أرضية الوطنية المصرية، وقد لفظنا كل من حاول أن يعمل لأجندة خارجية، وكلام مفهوم وليس مجرد رسائل مشفرة».
 

واستكمل: «إذا كان نجيب ساويرس يعتقد أنه قادر على تشغيل ماكينة إعلامية مكشوفة انتهى عمرها الافتراضى فهذه لعبة كانت تنطلى على جماعة الإخوان التى يلتقى معها حاليا فى أهداف ضد الوطن».


وأكد عابد على أن حزب المصريين الأحرار أكثر تماسكا وقوة منذ التخلص من مجلس الوصاية الذى يصفونه بـ"مجلس الأمناء"، مضيفا أن ما صدر من تلك المجموعة كشف لنا سبب الحملات الشرسة التى واجهت مرشحى الحزب لدى الرأى العام.


وتابع: «إذا كان نجيب ساويرس لا يعرف حجم الرفض الشعبى لشخصه، فأستطيع أن أؤكد له أن عشرات من مرشحينا فى انتخابات مجلس النواب الأخيرة لم يحالفهم الحظ بسببه، ولدينا استطلاع "بصيرة" الذى أكدت نتائجه أن الشعب المصرى يرفض شخصين على سبيل الحصر هما محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية، ونجيب ساويرس مرشد مجلس الوصاية الذى تخلص منه الحزب بكل شموخ وكبرياء وشجاعة».
 

واختتم عابد بيانه قائلا:«ما لم يعتصم بالصمت ستكشف للرأى العام حقائق ومعلومات مفزعة ليس أولها جرائم فساد ولا آخرها علاقته بجهات تعمل ضد الوطن، وهذا كلام موجه لكل من معه وليس لشخصه فقط».