الورقي
المتعة المحرمة «تخرب البيوت».. أفلام البورنو تجبر «المدام» على خلع زوجها «الشاذ»
الممارسات الجنسية «الشاذة» بين الأزواج والزوجات تؤدي أحيانا إلى «خراب البيوت»، فهناك من تقبل هذه المعاشرة، وهناك من ترفضها جملة وتفصيلا حتى ولو أدى هذا الرفض إلى طلب الطلاق..
هذا ما تكشفه الواقعة التالية، حيث أراد زوج أن يحصل على حقوقه الزوجية بطريق غير شرعى وعنوة، وعندما رفضت زوجته ذلك إنهال عليها ضربًا بكل قسوة حتى ينال ما يصبو إليه، فلجأ إلى حيلة أخرى معها حيث جعلها تدمن المخدرات وأدمن هو «الممارسة المحرمة» معها وهي غائبة عن الوعي.
كانت «نوال. م»، 21 سنة، تعرفت على «محمد. ح»، 26 سنة، فى محل ملابس جاهزة بمنطقة التجارى، فتلاقت العيون، وتم التعرف سريعا وتبادلا أرقام التليفونات، وتعددت اللقاءات الغرامية التى لم تدم كثيرا، بعد أن تم الاتفاق على تفاصيل الزواج دون أن يدرس كل طرف الطرف الآخر ويحدد عيوب وإيجابيات شريك حياته.
مر شهر العسل سريعا، وظهر الوجه الآخر للزوج الذي كان يطالب عروسته بإقامة علاقة «شاذة» ضد تعاليم الدين، فرفضت فضربها بكل ما أوتى من قوة، وقيدها بالحبال وتوسلت إليه أن يتركها وشأنها، ولكن لاحياة لمن تنادى.
و«تفتق» ذهن الزوج عن حيلة خبيثة بدلا من ضربها حيث وضع لها «البرشام المخدر» فى الشاى لتغيب عن الوعى ويمارس معها العلاقة الزوجية بشكل غير شرعي، وبعد فترة بدأت العروس تشعر بالتعب والوهن فى جسمها وأنها فى حاجة ماسة إلى شرب الشاى، وعندما واجهت زوجها بذلك اعترف لها بالحقيقة فطلبت الطلاق رفض بشدة.
وعاد الزوج لسيرته الأولى فى الضرب والإهانة للحصول على المتعة المحرمة من زوجته، فلما لم تجد بدًا من إصلاحه ذهبت غاضبة لمنزل أسرتها ومنه إلى محكمة الأسرة ببور سعيد لترفع قضية طلاق للضرر.
وقالت الزوجة في عريضة الدعوى، إن زوجها يريد ممارسة «الشذوذ» معها بعد أن أدمن مشاهدة «أفلام البورنو» يوميا، وخاصة الأفلام التي تحتوى على مشاهد ممارسة غير شرعية، وكان يمارسها معها تارة بالعنف، وتارة أخرى بعد تناولها «البربشام المخدر».
وذكرت أمام المحكمة: «طلقونى من هذا الزوج الشاذ.. فإما أن أحصل على حريتى أو أنتحر..ارحمونى».
