عالج مشاكل النوم بـ "التخييم"!

يقترح الباحثون، اتباع بعض الأمور البسيطة؛ للحصول على نوم هادئ، مثل التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، أو إعتام الأضواء، أو التخلص من الأجهزة الإلكترونية وإغلاقها جميعًا.

ولكن الجديد أن بعض الباحثين اقترحوا الذهاب في معسكر بالهواء الطلق، "التخييم" كعلاج للقلق من النوم، وفي دراسة اجتماعية، خلص الباحثون، إلى أن اختلاف وضعية النوم، والنوم في الهواء الطلق قد يمنح الإنسان القدرة على النوم بشكل أفضل.

وقال كينيث رايت، مدير النوم وعلم البيولوجيا الزمني في جامعة كولورادو، إن التخييم يساعد الساعة البيولوجية على التعرف سريعًا على الليل، بعيدًا عن المصابيح والأضواء التي تنتشر في عالمنا المعاصر.

للقيام بتلك الدراسة قام رايت بإرسال خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21-39، في رحلة تخييم لمدة ستة أيام إلى جبال روكي، والنوم في ضوء القمر، والذين ذهبوا جميعًا إلى الفراش قبل موعد نومهم الطبيعي بما يقرب من ساعتين ونصف في المتوسط، مع نوم استمر لمدة 10 ساعات بعد أن كان يناموا 7.30 ساعات في المنزل.

وقام العلماء بقياس نسبة الميلاتونين، هرمون النوم، في أجسامهم، حيث اكتشفوا أن نسبة هذا الهرمون بدأت في التصاعد المستمر، حتى إعداد الجسم للنوم، وهو ما يساعد على النوم بشكل أفضل، خاصة أن الظلام يمهد الأجواء لنوم مثالي.

وقال ديرك يان دايك، مدير مختبر النوم في جامعة "ساري" بالولايات المتحدة الأمريكية، إن النوم في ضوء صناعي، يجعل الجسم أكثر توترًا؛ وهو ما يؤثر على النوم أكثر من أي عنصر آخر.