موسم تصفية المعارضين للنظام داخل مجلس النواب.. «تقرير»
من هذه الشخصيات النواب، هيثم الحريري نجل المناضل اليساري الراحل أبو العز الحريري، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، وأخيرا المخرج خالد يوسف.
هيثم الحريري
أول تهمة له كانت بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية مباشرة، حيث تم محاكمته بتهمة تكدير السلم العام والتظاهر والتحريض على قلب نظام الحكم، وتم تبرئته من القضية.
وبعد وصوله للبرلمان تعرض «الحريري» لحملة شرسة بسبب مواقفه السياسية المعارضة للحكومة والنظام، ومن التهم التي وجهت له، الاستيلاء على المال العام وجمعه بين وظيفتين، وتقدم عدد من المحامين المحسوبين على النظام ضده بعدة بلاغات يتهمونه فيها بالاستيلاء على المال العام، ورفع الحصانة البرلمانية عنه لمحاكمته.
ومن مواقفه المعارضة والتي كانت سببا في الهجوم عليه، هجومه الدائم على سياسات الحكومة وعلى أداء البرلمان، ودفاعه عن مصرية جزيرتي «تيران وصنافير»، ووصف التنازل عنهما بالعار والخيانة، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم الشباب الذين تظاهروا للدفاع عن مصرية الجزيرتين.