رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أغرب 14 قضية خُلع في محكمة الأسرة.. «ملف»

محكمة الأسرة - أرشيفية
محكمة الأسرة - أرشيفية


«أسماء».. تعرضت للضرب والإصابة بـ«عاهة مستديمة» في عينها اليُمنى

«هالة».. زوجها كان يضع «المساحيق» ويرتدى ملابس نسائية وأجرى عملية «تحول جنسى»


«سوسن».. تطلب الخُلع «علشان البيه مش بيعرف يُطبخ»


«مروة».. البخل الشديد وراء معاناتها: «كان بيعد عليها اللقمة»


«يارا».. الباشمنهدس «مش بيستحمى»: «عنده مرض جلدى»


«هناء».. «أبو العيال» يطفئ السجائر بجسد «المدام» ويتعاطى المخدرات


في ساحات محكمة الأسرة، تدور العديد من القصص والحكايات لفتيات وسيدات حول الزواج حياتهن لـ«جحيم مقيم»، بعد أن أصبح حُلم «عُش الزوجية الهادئ» كابوسًا يطاردهن «ليل نهار».


وتكشف «النبأ» في السطور التالية، قصص عدد كبير من الفتيات اللاتي لجأن لـ«محكمة الأسرة»؛ للتخلص من الحياة القاسية، والظروف الصعبة في «بيت الزوجية» غير السعيد.


«عاهة مستديمة» تدفع «المدام» لرفع قضية خُلع من زوجها

كانت «أسماء» تتمتع بقدر عال من الجمال، وتزوجت منذ 3 سنوات، بعد أن تقدم لها زوجها بشكل تقليدي، وطلب يدها من أهلها، فوافق الجميع عليه، ظنًا منهم، أنه قد يوفر لها الأمن والأمان.


وبدأت الزوجة قصتها قائلة: «بعد الزواج كنا دائمًا ندخل في خلافات، وبعد فترة زاد الأمر سوءًا بعد أن رزقني الله بابني إبراهيم، وعشنا حياة مليئة بالمشاكل، وحاولت إقناع زوجي بأن انفصالنا هو أفضل حل؛ لإنهاء تلك المشكلات، ولكنه رفض، وأصبحت حالتي تسوء كل يوم عن اليوم الذي سبقه، كان دائم الشجار معي لأتفه الأسباب، ودائم الاعتداء على بالضرب أمام نجلي الصغير».


وأضافت:«حاولت إقناعه كثيرًا بأن يطلقني بعد أن كرهت الحياة معه كزوجة، ولكنه أخذ يهددني، فأبلغته أنه إن لم يطلقني سأقيم دعوى خلع ضده، وعندها أصابه الجنون، وتعدى علىّ بالضرب، وأصابني بعدة جروح، وقررت تحمل الحياة معه من أجل ابني».


وتابعت: «لم أكن أتوقع أبدًا أن نتيجة قراري هذا، هو تدمير حياتي، وفقدي لبصري، فقد طلب مني ذات يوم أن أقوم بمسح سلم العقار، وبالفعل نفذت طلبه، ولكنني شعرت بالتعب فجأة، ولم أستطع استكماله، فضربني ضربًا مبرحًا، وأصابني في عيني اليمنى؛ ولأنه يرتدي خاتمًا بأصبعه، فقد تسبب لي في عاهة مستديمة».


توجهت «أسماء.س.ع»، 21 سنة ربة منزل ومقيمة بكفر حمزة إلى مركز شرطة «الخانكة» تتهم زوجها «مصطفى. إ. س»، 27 سنة، عاطل، مقيم كفر حمزة بالتعدي عليها بالضرب، وإحداث عاهة مستديمة بعينها اليمنى؛ بسبب خلافات زوجية بينهما، ورفضها لمسح سلم العقار الخاص بهما، ثم قررت أن تقيم دعوى خلع ضده بـ«محاكم الأسرة».


مكياج وملابس «حريمي» وعملية تحول جنسي

دائمًا ما تمتلئ ساحات محكمة الأسرة بالحكايات والقصص الغريبة، ومنها هذه الواقعة التي رفعت فيها سيدة قضية خلع من زوجها الذي تحول إلى «أنثى» بعد زواج دام 3 سنوات.


وسردت «هالة. س» قصتها أمام محكمة الأسرة قائلة: «تزوجت من شاب متدين، كان رجل أعمال ناجح بالمنصورة، ويدعى جاك، وعشت معه أجمل لحظات حياتي، وأنجبت منه طفلة جميلة، ولكن بعد مرور 3 سنوات من زواجنا، فوجئت بتصرفات غريبة من زوجي حيث وجدته يشتري ملابس داخلية، ويدخل بها إلى غرفته، ويقوم بغلق الباب».


وتابعت: «راودني الشك وأصبحت أفكر كثيرا في أسباب ذلك حتى أستطعت مراقبته لأعرف ماذا يفعل داخل الغرفة بهذه الملابس، وهنا كانت المفاجأة عندما شاهدته يرتدي الملابس، ويضع المساحيق، ويصور نفسه للعرض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعندها قررت مواجهته بالأمر والسؤال عن سبب فعل ذلك، فنهرني بشدة، وقرر أن يترك المنزل».


وختمت: «استمر في غيابه عن المنزل لعدة شهور إلى أن علمت أنه ذهب إلى تايلاند لإجراء عملية جراحية تحوله من رجل إلى امرأة، ولذلك قررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة».


يستدعى صديقه لممارسة الجنس مع زوجته «ليلة الدخلة»

ومن القصص الأخرى، ما ترويه تلك السيدة «شيماء.ح»، 25 سنة، والتي قالت إنها رفعت دعوى خلع ضد زوجها «م.أ»، والتي تحمل رقم 10672 «جنح مصر الجديدة» بعد المشكلات الخطيرة التي نشبت بينهما.


وقالت الزوجة أمام المحكمة: «زوجي طلب مني ممارسة الجنس مع صديقه ليلة الدخلة أمام عينيه؛ بحجة أن هذا الأمر يُثيره، وحاول إقناعي بهذا الأمر، ولكني رفضت؛ لدرجة أني هربت من المنزل».


وتابعت: «بعد هروبي من المنزل، تقدم زوجي ببلاغ لقسم شرطة مصر الجديدة، يتهمني فيه بسرقة مبلغ مالي كبير، بعد عقد قراني مباشرة».

وختمت: «تم القبض علي، ولكني أنكرت واقعة السرقة، واعترفت بالسبب الرئيسي في تقديمه البلاغ ضدي، وهو أنه أحضر صديقا له ليلة الدخلة، وطلب مني ممارسة الجنس معه».


الزوج لا يجيد طهي الطعام

وفي واقعة طريفة، أقامت «سوسن. ف»، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بـ«زنانيرى» ضد زوجها «وائل.ش»؛ نظرًا لاستحالة العشرة بينهما، مرجعة هذا الأمر لاتفاقهما قبل الزواج أن تكون حياتهما بالمناصفة، وأن يدفع كل منهما نصف مرتبه بالمنزل، والنصف الآخر يدخره لصالحه.


وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: «اتفقنا أيضًا أن تكون الأعمال المنزلية، وتربية الأولاد فيما بعد بالمشاركة، ولكنه بعد الزواج فشل فى مساعدتي في قضاء تلك الأعمال، وهو ما عرضني لمتاعب شديدة، خاصة أنني كنت أعمل في شركة براتب مجزي، ولكن يتطلب ذلك بقائي فيها لساعات عمل طويلة، ومن المفترض أن يقوم هو برعاية المنزل، وطهي الطعام في هذا الوقت»


وتابعت: «فترات عمل زوجي قليلة جدًا، ويقضي معظم أوقاته في المنزل.. وفي النهاية اضطر للقيام بكل الأعمال المنزلية، بسبب فشله، ورغم ذلك أدفع مثله فى كل شىء، ولذلك رفعت قضية خُلع ضده».


محكمة الأسرة نهاية «الرجل البخيل»

أما «مروة» فقصتها تتلخص في أنها تزوجت منذ عامين زواجًا تقليديًا، بعد ضغط شديد من الأهل، وخلال بضعة شهور تم الزفاف، ووجدت نفسها تعاشر رجلًا بخيلًا، وفوجئت به بعد أول يوم زفاف يقوم بفرز «فوط» الجهاز، ويعاتبها على قلة عددها، وعدم جودتها.


وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: «كنت أشعر كأني في سجن، وكان زوجي يتشاجر معي دائما لأسباب لا تذكر، ويطردني من المنزل، وأذهب لبيت أهلي، ولا يأتي بعد ذلك لمصالحتي؛ حتى يتخلص من مصاريف البيت».


وتابعت: «ذات يوم تشاجر معي، واعتدى علي بالضرب؛ بسبب شرائي فوطا صحية من مصروف المنزل، كان يحاسبني يوما بعد آخر فيما أنفقت، وقال حرفيا إنه غير مسئول عن هذه الكماليات وأن والدي المسئول عنها.. وظل هكذا حتى انجبت طفلتي منذ سنة».


واستكملت: «تعبت من المهانة أمام جيراني وأهلي بسبب رجل بخيل بيعد اللقمة عليا.. ولهذا قررت رفع قضية ضده».


سائق التاكسى لا يعاشر «المدام»

كما شهدت محكمة الأسرة بـ«مصر الجديدة»، واقعة جديدة من قضايا «الخلع»، صاحبتها سيدة مصرية حاصلة على دبلوم فني تجاري، تدعى «منى»، وطلبت الخلع من زوجها؛ بسبب إهانته لأنوثتها، ورفضه معاشرتها «جنسيًا».


وقالت «منى»: «منذ عامين تزوجت بعد قصة حب، وكان زوجي يعمل سائق تاكسي، وبعد مرور أول شهرين من الزواج أصبح الحلم كابوسًا، وبدأت الخلاف بيننا على أتفه الأسباب، حتى أنه ذات مرة تشاجر معي بسبب نقل كرسي من غرفة إلى أخرى، واعتدى علي بالضرب، وطردني من المنزل، أنا وابنتي التي لم تكمل من العمر 5 أشهر».


وأضافت: «كان يهجرني جنسيًا، وطردني من غرفة النوم إلى غرفة الأطفال، وكان ينام بمفرده، فكنت ألتمس له أعذارا وهمية حتى أستكمل الحياة معه حفاظًا على نجلتي، وكنت أتحدث إلى نفسي وأقول إنه يواجه مشاكل في العمل، وخاصة أن الحالة الاقتصادية كانت متدهورة لكنه ظل سنة ونصف السنة على هذا الحال».


وتابعت: «ذات يوم تشاجرت معه عن عمد لكي أنتهز الفرصة لأعرف ما يخفيه عني، فاعتدى علي بالضرب وطردني من المنزل دون أن أعلم منه أي شيء.. وقامت والدتي بزيارة بعض الدجالين، ظنا منها أن أحد الحاقدين صنع لنا سحرًا، ولكن دون فائدة، وتعبت نفسيًا من المهانة أمام جيراني وأهلي بسبب رجل عديم المشاعر يرفض إعطائي حقوقي الشرعية، وعندما طالبته كثيرا بالطلاق وتبرئته من مستحقاتي كان يتعصب ويرفض بشدة دون إبداء أي أسباب، وقررت الخلع منه حتى أستطيع استكمال حياتي بشكل طبيعي».


«الباشمنهدس» لا يستحم منذ طفولته

أقامت سيدة دعوى قضائية بمحكمة «مدينة نصر»، تطلب فيها الخلع من زوجها؛ لإصابته بمرض جلدي رغم مرور شهرين على زواجهما.


وقالت «يارا.س»، أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر: «تعرفت على زوجى المهندس "أ. ع"، على متن طائرة أثناء عودتي من إحدى الدول العربية، وتبادلنا مشاعر الإعجاب، وأمضينا ساعات السفر نتحدث سويا مع بعضنا البعض، وفي نهاية الرحلة، تبادلنا أرقام الهواتف للتواصل مستقبلا».


وأضافت: «في أحد الاتصالات اتفقنا على اللقاء، واتجهت العلاقة نحو مسار آخر، فقد أبدى إعجابه بى، وطلب منى الزواج، وبالفعل تقدم لخطبتى بعد أسبوع واحد من لقائنا الأول، معلنا استعداده للزواج منى وتحمله كل مصاريف الزفاف».


وتابعت: «زواجنا تم على وجه السرعة، ورغم مرور شهرين على الزواج، لاحظت أنه لم يتوجه للاستحمام ولو لمرة واحدة خلال تلك الفترة، واعتقدت أنه يفعل ذلك وأنا نائمة، ولكنى فوجئت أن زوجي يرفض الاستحمام، وعندما سألته عن السبب أخبرني أنه يعاني من مرض جلدي وحساسية من المياه، لكنني لم أقتنع بكلامه».


واستكملت أيضًا: «توجهت إلى الطبيب المعالج الذي أكد لي أنه بالفعل مصاب بمرض جلدي، ولكن هذا المرض لا يمنعه من الاستحمام.. واجهته بهذه الحقائق، فثار في وجهي غاضبا، وأخبرنى أن هذه هي عادته منذ الصغر، وأنه لا يحب الاستحمام، وعلىّ أن أقبل بهذا وأن تستمر في الحياة معه على هذا النحو، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، فما كان مني إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة خلعه».


تطلب الخلع بسبب «فيس بوك»

وحركت زوجة تدعى «شيماء.ع»، دعوى خلع أمام محكمة «زنانيري»؛ بسبب اعتداء حماتها المتكرر عليها مع أبنائها الثلاثة، بعد اتهامات من الأخيرة لها بأنها تحاول خطف ابنها منها.


وقالت الزوجة في دعواها، إن اعتداءات حماتها تسببت في إصابتها بعاهة مستديمة، جعلتها تمكث شهرين بالمستشفى، وتحرر محضرًا بقسم الشرطة.


وذكرت الزوجة العشرينية في الدعوى التي حملت رقم ٧٨٩١ لسنة ٢٠١٦: «استمر زواجي فترة ٨ أشهر رأيت الموت بعيني أكثر من مرة بسبب تدخل حماتي المبالغ فيه في أمورنا الشخصية، رغم أنها امرأة عاملة وتشغل منصبا هاما، ومن المفترض ألا يوجد لديها وقت لكيد الحموات الذي نراه في الأفلام».


وأكملت: «أقنعت زوجي بتركي للعمل، وعندما رفض قامت باستغلال قوتها وجعلت أحد معارفها يتسبب بفصلي من العمل، ولم يتجرأ زوجي أن يأخذ لي حقي».


واستطردت الزوجة حديثها: «عندما دخلت عليا بصحبة بناتها الثلاثة وحاولت أن أكلمهن بالعقل بعد أن رأيت الشر بأعينهن، قامت بتوجيه سيل من الشتائم ضدي واتهمتني بمحاولة خطف ابنها منها، بسبب قيامي بحذفها من قائمة الأصدقاء بـالفيس بوك لتعليقاتها وسبها دائما لي وأصدقائي، وبعدها لم أشعر إلا وأنا في المستشفى بين الحياة والموت».


وختمت الزوجة قائلة: «لن أترك حقي، وما زلنا أنا وهي أمام أقسام الشرطة والنيابة بعد أن تسببت في تشويهي، ولكنى لن أعيش مع ابنها يوما آخر وأنا أحمل لقب زوجته فهو لم يستطع حمايتي منها».


«العجوز الشايب» يتزوج فتاة في عمر ابنته

وقفت «حنان» أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطالب بخلع زوجها بعد أن تخلى عنها وجرى وراء نزوة أفقدته عقلة، وجعلته يتزوج بفتاة في عمر ابنته، بعد أن أصبح في العقد السابع من عمره، يعيش مرحلة مراهقة متأخرة وكأنه شاب في العشرين من عمره.


وأقامت دعوى خلع ضد زوجها "أحمد" تحمل رقم 4641 لسنة 2016، مبررة ذلك أن زوجها يعانى من المراهقة المتأخرة وعدم قدرتها على العيش معه.


وقالت «حنان»: «في بداية زواجنا.. لم يرزقنا الله بالأطفال لمدة عامين، قضيناها في اللف على الدكاترة لعلهم يجدون علاجا لحالتنا، ولكن بعد أن فقدنا الأمل في الإنجاب رزقنا الله بطفلتنا الأولى، وبعدها بعامين رزقنا الله بتوءم ولد وبنت، وأحسنا تربيتهم وتعليمهم، ولكن بعد أن أصبح زوجي في عمر الـ72 عاما، بدأ يتصرف وكأنه شاب في العشرين».


واستطردت: أصبح يرتدي ملابس شبابية، ويهتم بنفسه بعد أن شاب، ولم يقتصر الأمر على هذا بل وأصبح يتحدث فى الهاتف أكثر مما يتحدث معنا وبصوت منخفض وعندما يمر أحد بجانبه يغلق الهاتف سريعا، مبررا ذلك بأنه يتحدث مع أحد أصدقائه بالعمل، لم نشك فيه قط فهو معروف بأخلاقة العالية، ولكن كانت المفأجاة عندما أتت فتاة بعمر ابنتنا الكبرى بعقد زواج موثق لتخبرنا أنه متزوج منها منذ 7 شهور».


كانت صدمة بالنسبة لي ولأولاده، وعندما واجهته، قال إنه أحبها وتزوج منها لأنها صغيرة وسوف تعيد له شبابه، ولم يطلقها أو يتخلى عنها، وعلى أن أقبل بالأمر الواقع.


وختمت: «لم أستطع مسامحته، وحاولت أن أعيش معه ولكن لم أتحمل رؤية وجهه، وطلبت الطلاق ولكنه رفض حتى لا أفعل مثله وأتزوج مرة أخرى، فتوجهت إلى محكمة الأسرة؛ لأقيم دعوى خلع ضده».


«البكيني والمقطع» خرب بيت «إياد»

تزوجت «يارا» منذ عدة شهور، وكانت دائمة الخلاف مع زوجها «إياد»، فهي شخصية قوية ومتحررة، وكثيرا ما كانت تفرض رأيها عليه، وتتحداه أمام أهله، وترفض مجرد النقاش معه.


وكانت «يارا» شديدة الحرص على أن ترتدي دائما أحدث صيحات «الموضة» مهما كان شكلها، وقررت أن ترتدي «بنطلون مقطع» يظهر جسدها وطلب منها زوجها عدم ارتدائها تلك الملابس التي تظهر أجزاء كبيرة من جسدها خصوصا أنها تعمل معه بنفس الشركة، ويري نظرات الجميع لها من زملائه بالعمل ومعاكستهم الصريحة لها، واتهامه بأنه ليس رجلا؛ بسبب قبوله انحلالها والذي كان يراه الجميع.


وبمجرد ثورة الزوج أمام تصرفاتها قررت أن تترك له المنزل وتستأجر شقة تستقر فيها بمفردها؛ بل وأرسلت له إنذارًا بطلب «الخلع».


وكان رد الزوج بعد ترك زوجته للمنزل وطلبها الطلاق منه وذهابها لمحكمة الأسرة بمدينة نصر لخلعه في الدعوى رقم 2687 لسنة 2016 «أنه لم يرفض يوما طلبا لها وأحبها طوال 3 سنوات حتى عندما قررت خلع الحجاب وقف بجانبها أمام ضغط أهلها ولكنها بالرغم من كل ذلك ظلت تتمرد على رغبته ولم تحترم تحفظاته على أشياء بعينها كارتداء البكيني بالمصيف، والتسبب في إحراجه أمام عائلته.. لا واتهمته بالتخلف والرجعية».


«البيه» مُلحد ويسب الذات الإلهية

أقامت «نهال» دعوى خلع رقم 16548 لسنة 2016 بمحكمة زنانيري ضد زوجها «على.ع»؛ بسبب اعتياد زوجها على سب الذات الإلهية، وإجبارها وأطفالها على الخروج عن الدين والإلحاد.


وأكدت «نهال» في دعواها أنها تزوجت منذ 9 سنوات وأنجبت طفلين، وكانت حياتها مستقرة إلى أن توفت أسرة زوجها فى حادث سيارة تسببت في إصابة زوجها بحالة نفسية سيئة تجعله ساخطًا، ويسب الله، ويحاول أن يقنعها بأن الدين لا فائدة منه، بل ووصل به الجنون إلى أن يجبر طفليه على سب الذات الإلهية، ويرفضان وهما فى المدرسة حضور حصة التربية الدينية، ويفضلان الجلوس مع أصدقائهما ما جعل المدرسة تنذرنها وتستدعيها عدة مرات لحل المشكلة أو فصل الطفلين.


وتابعت نهال: «دمر حياتي ولم أجد حلًا غير ترك المنزل، لكنه واجه ذلك بخطف الطفلين وحرمانى منهما وعندما حاولت استردادهما بعد إبلاغي قسم الشرطة.. قام بالتعدى على بالضرب، وهددنى».


وأشارت الزوجة إلى أنها أقامت دعوى حضانة برقم 4367 لسنة 2016 ولكنها لم تتمكن من تنفيذ الحكم بسبب هروب زوجها وأولادها إلى كندا وأنها خاطبت وزارة الخارجية والسفارة المصرية هناك ولكن ما زالت لم تتحصل على رد.


وذكرت الزوجة فى دعوى الطلاق أنها تتنازل عن كل حقوقها مقابل تمكينها من أولادها الذين تخشى عليهما من الضياع بعد تدميره لمعتقداتهما الدينية.


يا أنا.. يا «الرنجة»

وتكشف «إلهام. ص» في دعواها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، أنها تزوجت منذ عدة أشهر، من رجل ميسور الحال، وبعد زواجها فوجئت بأن «الأكلة» المفضلة لزوجها هي «الرنجة»، والتي يتناولها داخل المنزل باستمرار.


وأكدت «إلهام» أنها لا تقبل مجرد رائحتها؛ بل وطلبت منه عدة مرات، أن يكف عن تناولها وخيرته بين حياته معها، وبين تناوله «الرنجة» ولكنه رفض طلبها، واختار أن يعيش مع أكلته المفضلة «الرنجة»


«أبو العيال» يطفئ السجائر بجسد «المدام» ويتعاطى المخدرات

وقفت «هناء. م» بعد أن تعدت الخمسين من عمرها أمام محكمة الأسرة بـ«زنانيري» لتقيم دعوى خلع ضد زوجها بعد تعديه بالضرب المبرح عليها، ولم يرحم كبر سنها بعد عشرة دامت لأكثر من 20 عاما.


وبدأت «هناء» حديثها قائلة: «تزوجت منذ أكثر من 20 عاما، وكان زوجي ميسور الحال، وبعد زواجنا بحوالي سنتين رزقنا الله بطفلنا الأول، وكنا نعيش كأي زوجين في حياة سعيدة، وبعدها رزقنا الله بالطفل الثاني ليأتي بعده الثالث والرابع، وآخرهم الخامس، وبعدها بدأت الحالة المادية لزوجي في تدهور ملحوظ». وتابعت: «بدأت أخلاقه تسوء فأخذ يسبني ويضربني، لعلمه بعدم وجود مأوى لي سوى منزله، وذلك بعد وفاة والدي والدتي، وخوفي من لقب مطلقة، فازداد الأمر سوءا، وأخذ يتعاطى المخدرات، ويطفئ السجائر بجسدي»


وختمت: «رفض الإنفاق على أولادي، ما اضطرني للعمل كخادمة في البيوت لكي أنفق على أولادي، لكنه أخذ يضربني ويستولي على حصيلة تعبي من النقود، ليشتري المخدرات، ولم أتحمل ضربه، وإهانته لي فذهبت لمحكمة الأسرة لأقيم دعوى خلع ضده».


«قليل الأدب.. وعديم الرحمة»

«رباب» فتاة في العقد الرابع من عمرها، تقدم لخطبتها أحد الرجال الذي يكبرها بأعوام قليلة، ووافق الأهل لما عرف عنه من التدين وحسن الخلق.

وتم عقد القران بعد أن وجد الزوج في «رباب» شريكة حياته التي سيكمل معها حياته، لتكون «أمًا» لأبنائه في المستقبل.


ولكن الواقع كان بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة للزوجة، فتبدلت المعاملة الطيبة إلى ضرب وإهانة وسباب بألفاظ بذيئة.


وبدأت المشادات والمشاحنات تعرف طريقها إلى «عش الزوجية»، لكن تدخل الأهل والأقارب لإقناع الزوجة، بتخطي تلك المشكلات، ومحاولة تغيير طباعه، جعلتها ترضخ وتعود لبيت الزوجية أملًا في تبدل الحال للأفضل.


وجاء المشهد الأخير ليدفعها نحو التقدم بدعوى خلع، بعدما تعدى عليها زوجها بالضرب محدثًا إصابتها بجرح غائر بالرأس، وكدمات متفرقة بالجسم، واصفة إياه بـ«قليل الأدب.. وعديم الرحمة».


بخيل ويتهمني بالسرقة

وتروي «إبتسام» قصتها أمام محكمة الأسرة قائلة: «تحملت بخل زوجي، الذي وصل إلى حد جلوسنا في الظلام؛ لتوفير الكهرباء، وكنت أعمل سكرتيرة؛ لتوفير مصروفات نجلي الوحيد، الذي حرم من أشياء كثيرة، وأنفق راتبي على صغيري حتى لا أحرمه من شيء.. ولكن ولم أعد أحتمل أكثر من ذلك فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض، فتحول لمريض نفسي، وعلق لافتة في فناء العقار يتهمني بالسرقة، وعندما ذهبت لأهلي وجدت لافتة أخرى مثلها، فقرر والدي عدم رجوعي له مرة ثانية».


وتابعت: «لجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت 4 دعواى طلاق - نفقة - تمكين من المسكن - تشهير».


وأكملت: «أقمت الدعاوى القضائية، وحكمت المحكمة بتمكيني من المسكن قبل الطلاق، فذهبت إلى منزلي وهو مسافر، وتركت أغراضي وذهبي، وخرجت إلى زيارة أهلي وأثناء رجوعي لم يفتح الباب وأخبروني الجيران بأن زوجي عاد، وقام بتغيير الكالون وأخذ ذهبي وأموالي، ولم أجد مصدرًا لأنفق على صغيري وأنتظر تحقيق العدالة وأخذ حقوقي».