رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جيل الألفية مجنون بالشهرة أكثر من غيره!

النبأ


ذكرت دراسة حديثة أن جيل الألفية، على استعداد لبذل كل ما في وسعة من أجل الحصول على الشهرة، على خلاف الأجيال السابقة، التي كانوا يفضلون مهنة جذابة، أكثر من الشهرة.


وقامت فريق البحث بسؤال أكثر من 2000 شخص، ولدوا بين منتصف الثمانينات ومنتصف التسعينات عن المهنة التي كانوا يفضلوا العمل بها، فكانت الإجابات أنهم يريدون أن يكونوا محامين أو أطباء، أما جيل ما بعد 2000، فكانت إجاباته تسعى للشهرة على حساب المهنة المرموقة.


وفي تقرير نشرته شبكة التواصل الاجتماعي Clapit كشف عن بعض الإحصائيات المثيرة للصدمة، حيث ذكر أن أكثر من ربع جيل الألفية، على استعداد لترك وظيفته مقابل الشهرة، ليكون مثل نجمة انستجرام زويلا جيب التي تحقق 50 ألف يورو شهريًا من حسابها على انستجرام.


وبالمثل، وجد البحث أن واحدا من أصل 10 جيل الألفية أن يضحي التعليم من أجل الشهرة، في حين فتاة من كل تسع فتيات ستتخلى عن الزواج واحتمال إنجاب الأطفال من أجل الشهرة أيضا.


وذكر القائمون على الدراسة أنه لا يوجد شك في أن وسائل الإعلام الاجتماعي، فرضت هذا التوجه على الشباب، خاصة من خلال الحرية، وسرعة اكتشاف المواهب، والسماح للناس من جميع الأعمار والمواهب لمشاركة عملهم مع العالم.


فلم تعد الشهرة مقصورة على التليفزيون فقط، والسينما والمسارح، ولكن باتت أكثر على الانترنت وقنوات اليوتيوب.


النتائج الرئيسية الأخرى للدراتسة تضمنت أن نحو 20 في المائة من جيل الألفية يريد أن يكون مشهور بدلا من محامي، وحوالي 23% يرون أن المشهور أفضل من الطبيب.