قضية «ريجيني» تُهدد برحيل سامح شكري في التغيير الوزاري المرتقب

لا يشعر وزراء معينون بالقلق من الأحاديث المتكررة عن قرب إجراء تغييرات على الحكومة، فهم يعتقدون أنهم في «مأمن» من هذه التغييرات التي تُطيح بزملائهم في مجلس الوزراء.

ومن هؤلاء الوزراء، سامح شكري، وزير الخارجية، الذي فشل خلال الفترة الماضية في إحراز تقدم بعدد من الملفات الهامة، ما يهدد بخروجه من المنصب.

ومن هذه الملفات: الملف الخاص بـ«سد النهضة» الذي أصبح أمرًا واقعًا وكارثة تهدد الأمن المائي المصري.

كما أخفق «شكري» في إعادة العلاقة إلى طبيعتها مع روسيا، بعد حادث الطائرة الروسية، وهو نفس الأمر الذي حدث في قضية الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني»، حيث فشل وزير الخارجية في الدفاع عن موقف مصر في هذه القضية، وهو ما دفع البرلمان الأوروبي إلى المطالبة بوقف المساعدات المقدمة إلى مصر.

وتسببت زيارة «شكري» إلى إسرائيل في يوليو من العام الماضي، في تعرضه لانتقادات شديدة؛ لاسيما بعد  المشاهد التي وصفت بـ«الحميمية» بينه وبين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن سقطات «شكري»، قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته المكسيكية، بعد حادث قتل السياح المكسيكيين عبارة end of text "نهاية الكلام"، المطبوعة في ورقة خطابه، وهو ما قوبل بسيل من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.