رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"استغاثة مواطن": زوج شقيقتى استغل وظيفته فى تحويل حياتنا لـ«جحيم»

تعبيرية
تعبيرية


«بذل كل ما أوتي من قوة في سبيل تشتيت شمل أسرتنا، وتكدير صفو معيشتنا، حتى انتهي بي الحال إلى أن أصبحت على مشارف دخول السجن».


بهذه الكلمات يتحدث مصطفى أحمد أحمد زناتي، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا عن «المصيبة» التي وقعت على رأسه، ويقول مصطفى: «كنت أنا الولد الوحيد، ولي 6 شقيقات، وكان والدي عاملًا بسيطًا بأجر يومي، يعود كل يوم بالمال القليل الذي بالكاد يكفي توفير قوت يومنا، وبعد حصولي على الدبلوم خرجت للعمل مع والدي، لمساعدته في تكاليف زواج شقيقاتي، وكانت والدتي ترث من أهلها قطعة أرض مساحتها قيراط ونصف، ثم اشترى والدي قطعة أرض مساحتها أربعة قراريط ونصف القيراط، ووقتها أشار علي أحد جيراني بأن يسجل قطعة الأرض باسم زوجته، خوفًا من أن يرث أخوتى من أبي في قطعة الأرض هذه مع شقيقاتي».


ويتابع مصطفى: «في عام 2006، نشبت خلافات بين والدتي ووالدي، خرجت على إثرها من المنزل متجهة إلى منزل شقيقتي، والتي يعمل زوجها شرطيا سريا بمركز شرطة أجا في محافظة الدقهلية، والمقيم بقرية مجاورة، وكان هذا اليوم هو بداية تحول حياتي أنا ووالدي إلى جحيم، حيث لم يتوان زوج شقيقتي على بث سمومه، فقام بتحريض والدتي ضد والدي، وأقنعها بترك منزل الزوجية والإقامة في منزله، ورفع قضية ضد زوجها تطالبه بنفقة، والكارثة أنه استغل عمله كشرطي سري في كتابة التحريات بأن والدي يحصل على ِأجر كبير وقتها، وحكمت المحكمة على والدي بدفع مبلغ 160 جنيه نفقة شهريًا، فسقط والدي على الأرض، وتوفى من هول الصدمة.


وتابع: «لم يكتف زوج شقيقتي بذلك؛ بل أقنع والدتي ببيع قطعة الأرض «6 قرارايط ونصف القيراط» مسجلة باسمها، ووضع مبلغ البيع في مكتب البريد باسم زوجته، واستغل عمله في «تلفيق» عشرات القضايا الكيدية لي ولزوج نجلتي، مما اضطرني إلى الاستدانة لتغطية نفقات القضايا، وخاصة أنني أنفقت كل ما أملك في مصاريف زواج بناتي».


ويضيف مصطفى: «قام زوج شقيقتي بتحريض والدتي على رفع قضية نفقة أقارب ضدي، وكتب التحريات بأن راتبي كبير، وأنا موظف بسيط ومديون لطوب الأرض، وحكمت المحكمة على بمبلغ 260 جنيها عجزت عن سدادها، وتراكمت على حتى وصل ديني إلى 30 ألف جنيه"، وقامت ثورة غضب من العديد من الأهالي ممن وقعوا فريسة لظلم وبطش زوج شقيقتى، والذي لفق لهم العديد من القضايا الكيدية وزج بهم في السجون، وصدرت الأوامر بسجنه 3 أشهر ووقفه عن العمل.


وختم: «وبعد خروجه من السجن توفيت والدتي، وقام زوج شقيقتي بتحريض شقيقاتى على عمل إعلام وراثة للمطالبة بنفقة الأقارب الـ 30 ألف جنيه، فكيف يمكن أن أجمع هذا المبلغ، وأنا رجل بسيط، وأصبحت على مشارف دخول السجن، بسبب ظلم وجبروت زوج شقيقتي، الذي لا يجد من يتصدى له".


ويستغيث "مصطفى" برجال العدالة بمساعدته على استرداد حقه، ودفع هذا الظلم عنه، وإنقاذه من السجن.