رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا سيحدث لمنصات الواقع الافتراضي في 2017؟

النبأ


يراهن الخبراء في مجال التكنولوجيا الرقمية على أن يكون عام 2017، عام منصات الواقع الافتراضي، بعد أن ظهرت الكثير من المنصات والابتكارات من شركات عملاقة مثل سامسونج الكورية، وجوجل الأمريكية خلال العام الماضي.

وشهد العام الماضي إطلاق كثير من المنصات المربوطة بالهواتف عالية التقنية والجودة، وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مستقبل تلك المنصات، التي يطلق عليها اسم "VR" اختصارًا لمصطلح Virtual reality.

في البداية سوف تعزز تلك المنصات تقنية الألعاب، لتلبية احتياجات اللاعبين من السرعة والمهارة، خاصة ما يتعلق بلعبة كرة القدم.

كما تسعى الشركات إلى علاج بعض المشكلات التي ظهرت على تلك المنصات، حيث أن الاستخدام المكثف لتلك المنصات، يتحول إلى عقاب جسدي، حيث أنها مؤلمة للعيون والوجه والرأس والرقبة.

وهو ما يتم علاجه بتوفير بعض الألعاب الشخصية السريعة والبسيطة، مثل معارك الدبابات، وإطلاق النار، وهي جميعها ألعاب تحتاج إلى حركات سريعة متعاقبة دون ثبات على وضع معين يؤثر على فقرات الجسم.

المثير في أمر تطوير تلك المنصات، أنه يمكن أن يتم داخل استديوهات بسيطة وصغيرة، مع ميزانية قليلة دون الحاجة إلى الشركات العملاقة، ومع ذلك فهي مربحة جدًا، وتقدم مردود جيد جدًا.

أمر آخر يتعلق بالتطوير، وهو الإعلان عن منصة خاصة بالحاسوب الشخصي، وأخرى تتصل بالهاتف الذكي، وهو ما تسعى إليه شركة الفيس بوك، في إطار تطوير تلك المنصات مستقبليًا.

وهو أمر حتمي لتلك المنصات، حتى لا تفقد بريقها مع مرور الوقت، خاصة أن الهاتف الذكي بات الوسيلة المفضلة لدى الكثيرين في عالم التكنولوجيا عند ممارس الألعاب أو مشاهدة الفيديو.

ولازال سعر تلك المنصات يمثل عقبة أمام أنتشارها، وهو ما حدث في عام 2016، ولكن مع التطور المنشود في 2017، من المتوقع أن تشهد أسعارها تراجعًا كبيرًا، بعد أن وصلت إلى سعر 3000 يورو خلال العام الماضي، وفي بداية ظهورها

ومن المتوقع أن لا يقتصر استخدام تلك المنصات على مستوى الألعاب فقط، بل على مستوى التواصل الاجتماعي من خلال مشاهدة الشخص الذي تحدثه وجهًا لوجه في حوار مباشر يبدو كما لو كان حقيقيًا.