الورقي
آخر أخبار "الشد والنفخ والسيليكون" لنجوم "الوسط الفني"
عمرو دياب يُجري عمليتين في أمريكا بتكلفة 350 ألف جنيه
ميسرة تعود للأضواء من جديد بعد إصلاح تشوهات وجهها
هنا الزاهد تحل مشكلة أنفها في بيروت بـ200 ألف جنيه
يعد جمال الشكل أهم معايير النجاح في عالم الفن، فهو نعمة من الله، لكنها لا تدوم، فمع مرور الزمن يتغير شكل الإنسان وتختلف ملامحه، وهو ما يدفع عددا كبيرا من نجوم الوسط الفني إلى إجراء عمليات تجميل؛ إما للحفاظ على جمالهم، أو لتحسين شيء مزعج في شكلهم.
كانت الفنانة «ميسرة» واحدة من هؤلاء، وعادت للأضواء بعد غياب طويل عن الفن والإعلام؛ نتيجة لإجرائها عملية تجميل فاشلة، كان الهدف منها إصلاح بعض العيوب في الأنف، لكن الطبيب شوه وجهها.
وحاولت الفنانة أن تعالج ما حدث في شكلها، حتى عادت بإطلالة جذابة من جديد، خلال عرض الأزياء "The Show"، الذي أُقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى، بحضور عدد من المصممين والمصممات، المصريين والعرب والأجانب.
هنا الزاهد –أيضًا- من بين الفنانات اللاتي خضعن لعمليات تجميل، خلال الفترة الماضية، وسافرت سرًا إلى بيروت؛ لإجراء عملية تجميلية في أنفها، ووصلت تكلفة العملية إلى 200 ألف جنيه.
ومنذ عودة "الزاهد" إلى مصر، وهي تحاول قدر المستطاع عدم الظهور إعلاميًا، حتى تتماثل للشفاء، بالإضافة إلى أنها تتجنب الحديث عن سبب سفرها إلى لبنان تمامًا.
كذلك سافرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى أمريكا؛ لـ«حقن» عدة مناطق في جسمها بمادة «السيليكون»، وهو ما تحرص على القيام به من فترة إلى أخرى، للحفاظ على شكل جسمها كما هو، واختارت هيفاء أمريكا، دونًا عن غيرها من البلاد؛ نظرًا لأن بها أمهر أطباء التجميل حول العالم.
الحال لم يختلف كثيرًا بالنسبة للفنانة علا غانم، التي استغلت زيارتها الأخيرة إلى أمريكا في إجراء عملية حقن «سيليكون» في جسمها، بلغت تكلفتها 135 ألف جنيه.
وربما لا يعرف كثيرون أن علا تُسافر دومًا إلى أمريكا، وتتردد على واحدة من أشهر عيادات التجميل هناك، أثناء زيارتها لابنتيها "كاميليا، وفريدة"، واللتين تعيشان مع والدهما رجل الأعمال المصري عبد العزيز حسن.
أما الفنان عمرو دياب، فأجرى هو الآخر خلال الفترة الماضية، عمليتي تجميل؛ الأولى عبارة عن «فيلر» بمنطقتي الجبين والعينين، أي ملء أنسجة الجلد المتجعد باستخدام الحقن، والثانية عبارة عن شد لمنطقة الرقبة، وبلغت تكلفة العمليتين 350 ألف جنيه.
جاء ذلك بعدما ظهرت علامات تقدم السن على «الهضبة»، خاصة في آخر حفلاته الغنائية، والتي أحياها في عيد الأضحى الماضي بمنتجع "موسى كوست" برأس سدر.
ويحرص "دياب" على التكتم الشديد وإخفاء أية معلومات تخص إجراءه عمليات تجميل؛ للحفاظ على إطلالته الشبابية الدائمة، حتى عن أقرب أصدقائه، هو –أيضًا- يرفض الإفصاح عن اسم الطبيب الأجنبي الذي يتعامل معه في بريطانيا، ويحاول التهرب من الإدلاء بأي معلومات عنه إذا سأله أحد.
في السياق ذاته، ما زالت الفنانة حورية فرغلي تحاول إصلاح شكل أنفها، الذي تعرض للكسر أثناء إحدى مسابقات منتخب الفروسية، الأمر الذي سبب لها مشاكل صحية كثيرة، وصلت إلى عدم قدرتها على التمثيل، وعدم نطقها للكلام بشكل سليم.
وما أدى إلى تفاقم الأمر، هو قيام حورية بتصوير عدد من مشاهد مسلسلها "ساحرة الجنوب"، وهو ما تطلب بقاءها في المناطق الصحراوية لساعات طويلة، حتى لجأت إلى عملية تجميل بأنفها وبالفك العلوي في أحد المستشفيات في لندن، وتمتلك منزلًا هناك، قررت البقاء فيه حتى استطاعت العودة إلى مصر.
