بكتيريا مستخرجة من قاع المحيط تقضي على سرطان البروستاتا

أكدت دراسة علمية حديثة منشورة في بريطانيا أن بكتريا، تم العثور عليها في قاع المحيط، يمكن أن تعالج سرطان البروستاتا بنسبة نجاح تصل إلى 50%، وهو ما يعرف باسم "العلاج الضوئي الديناميكي الوعائي الموجه".

ويتضمن هذا العلاج الغير جراحي على حقن العقار في جسد المريض، في مجرى الدم، ومع تفاعله مع الليزر يتم تدمير الأنسجة السرطانية في البروستاتا.

وتمت تجربة ذلك العقار المستمد من بكتريا تنمو في قاع المحيط، على أكثر من 413 مريضا ممن يواجهون احتمالات ضعيفة للاصابة بسرطان البروستاتا، وعولج أكثر من 49% منهم بنجاح.

ومن جانبه قال عميد كلية العلوم الطبية البروفيسور مارك امبرتون بجامعة لندن، الذي قاد فريق البحث، بأنه نجاح كبير يمكن أن يجنب الذين يعانون من سرطان البروستاتا من جراحة لإزالة البروستاتا.

ويعد هذا العلاج قفزة هائلة إلى الأمام لعلاج سرطان البروستاتا، والتي تخلفت قبل عقود وراء أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي.

حيث كان هذا النوع من السرطان في عام 1975، يتم علاجه باستئصال الثدي بشكل جذري، ولكن مع تقدم العلم والابحاث، لم يعد هناك حاجة لاستئصال الثدي.

ويعمل العلاج الجديد على الحفاظ على أنسجة الخلايا في البروستاتا، وعلاجها دون إزالتها، فقط تعرضها للإشعاع الليزر، مع حقنها بذلك العقار المستخرج من البكتريا.