رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الغذاء أم الدواء.. أيهما أقوى لعلاج الاكتئاب وتحسين صحتك النفسية

النبأ

"الاكتئاب" الكلمة التي نرددها كثيرًا ولا ندرك ما تحمله من وزن، وخاصة في عالمنا الحالي، فنردد كلمة اكتئاب كثيرًا خارج السياق، لوصف ما يحدث في مشاعرنا من هبوط وصعود.



الاكتئاب - هو نوع من الضعف الشديد، تشعر إنه لن ينتهس، وتشعر إنك وحيدًا للغاية، لا ترغب في الحياة، ولا قيمة لحياتك، هو حالة مرضية أخيرة، وهو السبب الرئيسي الذي يسبب المشكلات النفسية.


في الواقع، نحو 350 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب، هذا الرقم هو أعلى من عدد السكان في الولايات المتحدة طبقًا لأحدث الإحصائيات، ويؤثر هذا الاضطراب النفسي الشائع على الناس في جميع الأعمار، إلا أن النساء يعانون منه أكثر من الرجال.





الأسباب


لا يتعلق الاكتئاب فقط بعدم التوازن الكيميائي في أدمغتنا، أو مشكلات الناقلات العصبية، الاكتئاب هو مرض متعدد الجوانب الذي لديه العديد من الأسباب المحتملة، على سبيل المثال، يمكن الجمع بين أي مما يلي يؤدي إلى الاكتئاب:

ضعف تنظيم الحالة المزاجية التي يسجلها المخ
التاريخ العائلي والوراثة
أحداث الحياة المؤلمة أو المجهدة
الأدوية التي يتناولها الفرد
وجود مشاكل طبية.





الأعراض


ببساطة أعراض الاكتئاب أن يشعر أحدهم بالتعب من وقت لآخر، لوأن يومه سيئًا حتى إذا لم يتعرض لمشكلات خلاله، ويمتد معه ذلك الشعور لأسبوعين على الأقل، ويرافقه قلة النوم، وعدم الاهتمام العام، وعدم إيجاد أشياء ممتعة، والشعور بالذنب، وانخفاض الطاقة، وعدم القدرة على التركيز، وزيادة أو نقصان في الشهية، وضعف الحركة، والأفكار الانتحارية.


الأدوية والاكتئاب


بدء الأطباء النفسيين وعلماء النفس في استخدام الأدوية لعلاج الاكتئاب عام 1950م، وانقسمت لثلاث مجموعات، الأولى تعالج الاكتئاب، واضطرابات الهلع، الوسواس القهري، اضطراب ما بعد الصدمة، والألم المزمن، والثانية تستخدم لعلاج الاكتئاب، واضطرابات الهلع، اضطراب الوسواس، الشره المرضي العصبي، والرهاب الاجتماعي، والأخيرة لعلاج جميع أنواع الاكتئاب، إلا أن الأبحاث كشفت عدم فاعلية تلك العلاجات بشكل حقيقي، وأن أغلبها يعتمد على التأثير الوهمي للدواء، وهو ما حققت منه شركات الأدوية ثروة طائلة، وأفضت الدراسات التي استمرت لسنوات طويلة إلى أنه لا يوجد عقار قادر على علاج الاكتئاب، وأن الأفضل العودة إلى الغذاء، وهو الحل الطبيعي.

التغذية والاكتئاب

خصص عدد من علماء النفس جزء كبير من دراساتهم للتحقيق في دور المغذيات الدقيقة أو المكملات الغذائية في مواجهة المرض النفسي، وتحديدًا فرط الحركة، والهوس الاكتئابي، والقلق، والاكتئاب، وغيرها.


وتشير البحوث لها أن الفيتامينات والمعادن، والمعروفة باسم المغذيات الدقيقة، هي مفيدة في علاج الأمراض النفسية، فليس من المستغرب أن الطعام الذي نأكله على أساس يومي يساعد على بناء الناقلات العصبية التي تحتاجها أجسامنا في دعم الصحة النفسية، ومع إجراء التجارب استجاب عدد كبير من الناس للمغذيات الدقيقة، وتغيروا للأفضل، وسجلوا معدلات أقل من النشاط الزائد والعدوان، وفي دراسة أخرى خفضت المغذيات الدقيقة القلق والتوتر، وعملت على تحسن المزاج في أعقاب كارثة طبيعية. 


أفضل 10 مغذيات لتحفيز العقل



الكربوهيدرات المعقدة (لطاقة الدماغ)
البروتينات (لصحة الناقلات العصبية)
الدهون الصحية (مثل الأفوكادو والمكسرات، والبذور، وزيت جوز الهند)
فيتامينات ب (للتخلص من الإجهاد والبقاء سعيد)
فيتامين C (لتعزيز المزاج، والذاكرة، والذكاء، ووظائف الدماغ)
فيتامين D (للذاكرة، والمزاج، ومكافحة التدهور المعرفي)
الماغنيسيوم (للتركيز، وتحسين المزاج، والنوم الجيد)
أوميغا 3 الأحماض الدهنية الأساسية (يساعد على درء فقدان الذاكرة، وتقلب المزاج، والخرف، وأكثر من ذلك)
الحديد (لتحسين التمثيل الغذائي)
الزنك (لعمل جهاز المناعة والجهاز الهضمي السليم)



 عدم إعطاء الجسم على المواد المغذية الصحيحة التي يحتاجها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قصيرة وطويلة الأجل (على سبيل المثال، مشاكل في الجهاز الهضمي، ومشاكل الجلد، ومضاعفات نمو العظام، وربما الخرف). 





على الرغم من أن الناس قد يشككون في قدرة المغذيات الدقيقة وغيرها من العلاجات الطبيعية، فإن شركات الأدوية أيضًا لن تكون أفضل من يقدم المساعدة من خلال الأدوية فقط.




تنويه: يرجى استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج العلاج أو إجراء أية تعديلات على الرعاية الصحية، والنظام الغذائي، أو نمط الحياة، لا تقم بإزالة نفسك من أي نوع من الأدوية أو العلاج الموصوف من دون استشارة الطبيب، وجميع المكملات الغذائية أو المنتجات والعلاجات التي نوقشت في هذا الموقع الغذائية ليست لتشخيص المرض وعلاجه، ومنع أو علاج أي مرض. المعلومات الواردة في هذا الموقع هي معلومات عامة ولأغراض التعليمية فقط.