رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"تأخر القذف".. المشكلة الجنسية المسكوت عنها عند الرجال!

النبأ


المشكلة الجنسية الأبرز لدى الرجال، هي سرعة القذف، ورغم أنها مشكلة شائعة لدى كثير منهم، إلا أنها في الواقع، تعتبر مشكلة عادية، ولا تؤثر على خصوبة الرجل، أو قدراته الجنسية، كما أنه يمكن علاجها بقليل من الراحة قبل ممارسة الجنس.

ولكن المشكلة الأكبر التي يجهلها كثير من الرجال، هي تأخر القذف، حيث يعاني بعض الرجال من الاستمرار أكثر من 20 دقيقة في حالة "الإيلاج" دون قذف الحيوانات المنوية، علمًا بأن الفترة الأمثل للقذف لا يجب أن تتجاوز الـ 5 دقائق فقط!

وتزيد خطورة تلك المشكلة، حين يعتقد الرجل أنها دليل على فحولة، أو قوة جنسية، فيتجاهلها دون علاج.

وتعود تلك المشكلة للأسباب نفسها، التي تجعل القذف سريعًا، فهي تنبع من أسلوب الحياة الشاق، بالإضافة إلى تعرض الرجل لكثير من القلق والاكتئاب والضغط الاجتماعي والمالي، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى تأخر القذف.

بالإضافة إلى القلق من عدم قدرة الرجل على أداء جنسي جيد، مع سرعة القذف، ما يجعله يتأخر عن المعدل الطبيعي، إلا أن السبب الأكثر أهمية هو دور هرمون التستوستيرون والغدة الدرقية، والتي يمكن أن تسبب تلك المشكلة.

حيث يعاني الرجل المتأخر في القذف من انخفاض هرمون التستوستيرون والغدة الدرقية، كما أن تعاطي المخدرات والكحول يمكن أن يسبب تلك المشكلة، بالإضافة إلى إدمان العادة السرية.

وكما ذكرنا في السطور السابقة، فبعض الرجال يرى أنها ليست مشكلة على الإطلاق، حيث أنها تسبب متعة أكبر للنساء، ما يجعله فحلًا في نظرها، ولكن الواقع أن تلك المشكلة تؤثر على خصوبة الرجل، وقدراته الجنسية في أوقات لاحقة.

حيث في الغالب تنزل الحيوانات المنوية بعد كل هذه المدة ميتة أو مشوهه، ما يعني صعوبة الإنجاب، كما أن الانتصاب يضعف بعد مرور الوقت من تلك المشكلة.

وحتى الآن لا يوجد علاج طبي ناجح لتلك المشكلة، ولكن العلاج في تغيير في نمط الحياة، والابتعاد عن المخدرات والكحول والاستمناء، وكل ما من شأنه أن يسبب تلك الحالة، مع تحسين عادات الأكل والنوم، والتي يمكن أن تساهم في العلاج بشكل كبير.