الورقي
بالصور.. اللغة"العبرية"أول أبجدية يعرفها العالم
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا صحفيا يعد غريبا من نوعه، حيث يشير إلى أن أول لغة عرفها العالم كانت اللغة العبرية، وهو ما نوه عنه العديد من علماء الآثار المصريين الذين قضوا الأربع سنوات الماضية في عمليات بحثية تأكدوا فيها من هذه المعلومة.
ونوهت الصحيفة إلى نظرية الدكتور "دوغلاس بتروفيتش" من جامعة "ويلفريد لورير" في أونتاريو بكندا التي وصفتها بالمثيرة للجدل، حيث يدعي أن إسرائيل قامت بتحويل اللغة الهيروغليفية المنقوشة على الآثار، والمعابد إلى اللغة العبرية، أثناء وجودهم في مصر، حيث اعتبروا أن ذلك من حقهم؛ كون لغتهم هي أول لغة عرفها العالم وكان ذلك منذ 3800 عام.
وقالت الصحيفة إن "بتروفيتش" قام بالعديد من البحوث، والدراسات من منزله، عام 2012 حتى اكتشف قرصا يُسمى سيناء 115 يعود لـ1842 قبل الميلاد، والذي اعتبره دليلا على أن إسرائيل قامت بالفعل بتحويل اللغة الهيروغليفية إلى العبرية حيث وجد منقوش عليه حروف عبرية.
وبحسب ما ذُكر فقد اكتشف "بتروفيتش" وهو يترجم هذا أن قرص "سيناء" قام بكتابته 6 من المستشرقين العبرانيين الذين ينتمون لمستوطنة "بيت إيل الحبيب" الإسرائيلية التي تقع شمال شرق البيرة المقامة على الأراضي الفلسطينية موضحا أنه اكتشف أن من قام بالكتابة على هذا القرص شخصيات ممن ذكرهم الكتاب المقدس وهم "أسينات، أخيساماك وموسى".
وتقول الصحيفة إن هناك شخصيات من هؤلاء كانوا بالفعل يعيشون في سيناء خلال هذه الفترة وهم "أخيساماك وموسى"، مضيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتضح فيها أن اللغة العبرية هي أول أبجدية عرفها العالم، حيث إن سبق وأكد العالم الألماني "هوبير غريم" أن ما كُتب على الآثار، والنقوش كان باللغة العبرية وكان هذا الاكتشاف عام 1920.
وألقت "ديلي ميل" الضوء على اكتشاف آخر، وهو قرص سيناء 351 الذي يشرح كيفية ارتفاع مستوى النيل مرتين خلال عام واحد؛ مما تسبب في حدوث أزمات وصفتها الصحيفة بالكارثية بالنسبة للزراعة، علاوة على تلوث مياه النيل، مشيرة إلى أن هذا الشرح تمت كتابته باللغة العبرية، وهو موجود الآن في متحف القاهرة، ومنقوش عليه أسماء مما نُقشت على "قرص سيناء 115"، ومن أبرزهم اسم "موسى".
